كثر الدجالين من مدعي النبوة في عصرنا هذا وكثرت معهم التفاهات والترهات التي ما انزل الله بها من سلطان في كتابه وصنعوا للناس الهرج والمرج بل والغباء ايضا وفي الكثير من الاحيان..
ولكن اكبر الدجالين في عصرنا هذا واكثرهم تفاهة وكذبً وتكبرً هو ذلك المدعو ب ماهر ابن داوود والذي يقول عن نفسه وبكل تفاهةً وسفاهة بانه رئيس الرسل جميعهم وبانه المسيا المنتظر الذي سيصلح الكون.!!!!
فتخيلوا يا رعاكم الله الى اي منحدر نجس تسوقنا الايام!!!!
وبالطبع فان هذا التافه لا يشغل بالي كثير بقدر ما يشغل بالي عجز بعض ابنائي عن الرد عليه او حتى تاخرهم بالرد عليه احيانا ومما يتيح له الظهور بمظهر المنتصر او العالم بكتاب الله وهو والله ربي اجهل من عليها واغباهم وبان الذي حصل في الامس القريب هو ان صديقي وابني نور آديم أبدا قد وضع منشور على صفحته الشخصية يقول فيه التالي:
كم تالية قرآنية كريمة ذكر فيها إقامة الصلاة والمصلين قبل فرض الصلاة الحركية كما يزعم من يزعم انها فرضت في رحلة الاسراء والمعراج؟ وماذا كان يقصد بالصلاة قبل تاريخ الاسراء والمعراج؟
وبحيث دخل عليه التافه الدجال المذكور اعلاه ليضع له بعض الاسالة ويقول:
ما معنى كلمة آيات هنا
((سورة انزلناها وفرضناها وانزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون))
ثم ما معنى كلمة تالية التي في منشورك مع دليل من كتاب الله سبحانه وتعالى؟
.
وبالطبع فان صديقي نور لم يجبه حتى الان لاسباب قد تكون خاصة بإنشغاله او غيرها مما جعلني اتدخل هنا لاقول لمدعي النبوءة ورئيس الرسل الدجالين ماهر بن داودد التالي:
ان كان سبب اسالتك هنا هي ان تقول للناس بان القرآن الكريم فيه سور وبانه وفي داخل هذه السور يوجدا ايات قد جمعت ضمن ما تسميه انت بالسور فانني اقول لك بانك واهم اشد الوهم وبان غباءك ونقلك من اسلافك هو من صور لك بان القرآن فيه سور وبأنه وفي داخل هذه السور يوجد آيات..
واما أنا فاقول لك بأن مصطلح السور القرآني يفيد الاشياء التي تسير وتسري وفيها حركة ولا يفيد المخطوطات الثابته التي لا تتحرك وكما سيتضح لك ادناه..
نعم
فأنت وكما ترى بأن السورة هنا مفروضة على الجميع وبقوله (سورة فرضناها) وبأنه لم يحدد بأنها مفروضة على المسلمين او المسيحين او حتى المؤمنين وانما هي مفروضة على الجميع وهذا اولً..
وهذه السورة فيها آيات ومن ان اكثرنا يعرف بأن آيات ربي هي دلائل محسوسة ومرئية ومجسدة على ارض الواقع ومن ان الشمس والقمر آية والليل والنهار آية والشجر والانعام وجميع كائنات ربي هي آيات.
والان
هل تقول لي أنت يا رئيس الرسل الدجالين ما هي هذه السورة المفروضة على جميع الناس وفيها آيات؟
فالقرآن وبحد ذاته لم يُفرض على الجميع وانما هو مفروض على صاحبه فقط وبقوله عز من قائل (ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد) ومما يؤكد بأن القرآن لم يفرض على الجميع وانما هو مفروض على صاحبه فقط وعلى من يؤمن به ويتبعه فكيف يكون فيه سورة مفروضة على الجميع وهو وبذاته ليس مفروض على الجميع؟!!!!..
واما السورة التي فيها آيات فهي مفروضة على الجميع فرضً لا تراجع عنه وبقوله (سورة فرضناها) ومن ان هذه السورة السارية او التي تسري وفيها آيات ربي موجودة عند الجميع حتمً لانها مفروضة على الجميع..
وعليه
فان هذه السورة المفروضة على الجميع وفيها ايات ربي قد تكون شراين الدم التي تسري فيها دمائنا جميعنا نحن الكائنات الحية وبأن الايات الموجود فيها هي جميع الخلايا الحمراء والبيضاء والكثير من انواع الخلايا غيرها..
وقد تكون هذه السورة المفروضة على الجميع وفيها آيات ربي هي كوكب الارض وبحد ذاته لانه كوكب سيار كما تعلم وفيه الكثير الكثير من آيات ربي.
اذن
فإنني اطلب منك ان تغلق فمك الكاذب وتكف عن شرح القرآن الكريم على هواك او حتى أن تتزاكى على ابنائي بأسألتك البلهاء لأنهم وان تأخروا في الرد عليك فسأتدخل انا حتمً لاخرسك واضعك في حجمك الطبيعي..
واما بالنسبة للقرآن ففيه تاليات كما قال لك ابني نور آديم ولكنك لم تفهم لأنه من الصعب جد على الدجال ان يفهم وهو يرى نفسه اكثر الناس فهمً فما بالك بدجال مثلك ويرى نفسه رئيس الرسل جميعهم وهل هو مستعد لان يفهم؟؟
قطع لا
ولكنني ومع هذا اجيبك ليستفيد غيرك يا اجهل خلق الله واكذبهم فمثلك لا يهمني أن فهم ام لم يفهم..
نعم
فالقرآن فيه الذكر ولقوله عز من قائل (والقرآن ذي الذكر)..
وهذا الذكر الذي يجعلنا نتذكر الاشياء ولا ننساها بحاجة الى تاليات تتلوه علينا من خلال عملية التتالي لكي نتذكره دائما وبحيث جاء هنا قوله عز من قائل (والتاليات ذكرا)..
فاي دليل من كتاب الله اكبر من قوله (والتاليات ذكرا) تريد منا ايها الجاهل كتاكيد على ان القرآن ذي الذكر فيها تاليات متتالية تتلوه علينا لكي لا ننساه اكبر من هذا الدليل الذي اضعه لك؟
نعم
فقرآننا ذي الذكر فيها تاليات تتلو علينا اذكار ربي وتذكرنا به دائما طالما أننا محافظين على تلاوتها لان قرآن ربي لا آيات فيه وانما فيه تاليات تتلى علينا وذلك لان الآيات تنسخ ويأتي ربي بغيرها ولقوله (وما ننسخ من آية) واما تاليات ربي وكلامه فلا ينسخ ولا يبدل ابدا لا نه (لا مبدل لكلمات الله)..
نعم يا اجهل خلق واحمقهم واكذبهم..
فآيات ربي والتي هي جميع مخلوقاته تُنسخ ويأتي ربي بمثلها او بأحسن منها واما تاليات ربي وكلامه فلا ينسخ ولا يتدبل لانه لا مبد لكلام الله..
فهل تقول لي الان ايها الاحمق بأن القرآن (والذي هو كلام الله) فيه آيات ومع معرفتك بأن الآيات معرضة للنسخ لكي يأتي ربي بأفضل منها يا جاهل؟!!!!!
ألا ساء غبائك كما ساء كذبك يا عدوا نفسك وعدوا كل من يقرء لك لانك والله ربي اكذب واجهل خلق الله.
محمد فادي الحفار
27/1/2023
