الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

المنشور "202" (مهد الاعراب ومهد القرآن)


لقد طلب مني احد ابنائي ان اشرح له معنى مصطلح "المهد" في قوله عز من قائل:

(((ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين)))

لان كلمة "المهد" وبحسب اللغو الاعرابي القرشي تعني السرير الذي ينام فيه الطفل الصغير ومن ان الاعراب القرشيين يدعون في قواميسهم اللغوية بان السيد المسيح قد تحدث مع الناس وهو مازال طفل رضيع فهل هذا صحيح؟؟

واما انا فأقول لكم بان شرح مصطلح (المهد) وعلى انه السرير الخاص بالطفل الصغير مجرد وهم واساطير تافهة من امة الغوا الاعرابي والتي هي الاجدر ان لا تعلم حدود ما انزل الله وبحيث انني أقول لكم بان مصطلح (مهدا) من الهداية وبحيث ارجو منكم هنا ان تتابعوا معي بعض التاليات القرآنية التي جاءت على تفعيلات المصطلح قبل ان اذكر لكم الامر الكوني النافذ الخاص به فأقول:

(((الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون)))

ومن اننا نلاحظ هنا كلمة (مهدا) فنقول بان الله قد جعل الأرض سريرا لنا لان المهد يفيد السرير اليس كذلك؟؟
نعم
فان كان مصطلح (المهد) مفرد بأل التعريف ويفيد السرير فان مصطلح (مهدا) مفرد أيضا ولكن من غير ال التعريف ليكون مصطلح (مهاد) هو الجمع ويفيد الاسرة الكثيرة اليس كذلك؟

مهد مفرد و مهاد جمع فيكون قوله عز من قائل:

(((الم نجعل الأرض مهادا)))

معناه بان الله قد جعل الأرض مكونة من سراير للأطفال الرضع فقط وكأننا في فندق نوم للأطفال ولا شيء غير النوم في الأرض فقط!!!
بل ان قوله عز من قائل عن نفسه (فنعم الماهدون) أي انه هو اعظم صانع لأسرّة الأطفال في الكون وكأننا في ورشة نجارة...!!!!!

فما رايكم بهذه التفاهة الاعرابية للشرح احبتي؟؟

واما انا فأقول لكم ومن خلال معرفتي بالمنهج الكوني القرآني بان قوله عز من قائل (جعل لكم الأرض مهدا) أي جعلها ممهدة امامنا وليست متاهةً لنتوه فيها ولا نهتدي لان المهد من الهداية ولان الأرض مهادا...

وقوله عن نفسه (نعم الماهدون) أي ان عمومية الهداية المعممة على الجميع وبكل أنواعها من عنده هو ومن فضله علينا تبارك وتعالى..

نعم احبتي..
فجميع المصطلحات القرآنية من "هدا" و "هاد" و "هود" و "هدنا" و "هادوا" و "هدهد" و "اليهود" و "مهدا" و "مهاد" و "ماهدون" و "مهتدين" والكثير غيرها عبارة عن تفعيلات للأمر الكوني النافذ (هُدَّ) والذي يفيد الهداية وميزانه الكوني (هاد. هود. هيد) والذي يفيد بجميع وزناته معنى الهداية...

هُدَّ (هاد. هود. هيد) وجميعها تفيد معنى الهداية وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "م" والمختص بالإلمام فتصبح:
مُهد (مهاد. مهود. مهيد) وجميعها تفيد الإلمام بحالة الهداية بين فاعل وصفة ومفعول به...

فالمهدي هو الشخص الذي عنده المام كبير بطريقة هداية الناس..

اذن
فان الامر الكوني النافذ "هـُدَّ" يفيد عملية الهداية وبحيث يدخل عليه الحرف "ممن الاحرف المقطعة في "الموالتي تفيد الإلمام بالشيء فيصبح (مُهَدا) او الذي يمهدا الطريق الى الهداية ويتحدث بالهدى لما عنده من المام به..

نعم احبتي
فمصطلح (مهدا) يفيد الملم بعملية الهداية والذي يمهد الطريق ويزيل العقبات منه لكي يكون ممهدا لكل من يسير عليه...

وجميع السبل والطرق المؤدية الى المولى سبحانه وتعالى ممهدة أمامنا أن كنا صادقين في الوصول اليه ومن سعينا الصادق للقائه ونحن مهتدون لأنه هو تبارك وتعالى من مهدا لنا كل سبلنا إليه وجعلنا لنا الأرض مهادا...

واما قوله عز من قائل عن السيد المسيح بانه (يكلم الناس في المهد) فتفيد كلام السيد المسيح مع الناس بشأن موضوع الهداية وبكل سلاسة لأنه يمهد الطريق امامهم للهدى والهداية ويجعله ممهدا فتصل الأفكار السامية الينا بأسهل السبل لأنه حكيما ويحسنُ وضع الامثال والتشابيه للناس لكي تصلهم الصورة بكل سهولة ويسر وبيان..

اذن
- فان مصطلح "المهد" يفيد الإلمام بحالة الهدى والهداية لأنه من الامر الكوني النافذ (هُدَّ) والذي يفيد الامر بحالة الهداية وميزانه (هاد. هود. هيد) وجميعها تفيد معنى الهداية وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "م" والمختص بالإلمام فتصبح (مهد) وهو الملم بحالة الهداية وميزانه (مهاد. مهود. مهيد) وجميعها تفيد الإلمام بحالة الهداية بين فاعل وصفة ومفعول به...

-واما مصطلح (كهلا) فيفيد الذي قد تظنه انت بانه قد هلاَّ علينا الان فقط ولكنه اقدم من هذا بكثير واكبر وذلك لأن اصل المصطلح هو الامر الكوني النافذ (هِلَّ) او الذي قد حضر الأن وهلَّ علينا وكما يهل علينا الهلال في لحظة ولادته وبحيث يدخل عليه حرف الجر "ك" والمختص بالتشبيه المانع للتطابق بالمثلية فيكون عاكس للمعنى ليصبح (كهلا) او الذي تظنه بأنه قد هلاّ علينا الأن ولكنه وفي واقع الحال قديم جدا وقد هلَّ علينا منذ زمنٍ بعيد..

هَلَّ (هال. هول. هيل) وجميعها تفيد عملية الاهلة والتهليل وكل ما يهل علينا وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ك" والمختص بالتشبيه المانع للتطابق بالمثلية فيعكس المعنى لأنه من حروف "كهبعص" التي تعكس المعنى جميعها ليصبح عندنا:
كهل (كهال. كهول. كهيل) وجميعها تفيد الشيء الذي لم يهل علينا حاليا لأنه كبير اصلً وقد هل على الدنيا منذ زمن طويل..

أي أننا نستطيع أن نقول بأن الكهل هو الشخص الكبير في العمر لأنه وان كنا نظنه صغير في العمر وقد هلَّ علينا لتوه لسبب او لأخر فسنكون مخطئين بهذا لأنه كبير جدا وقد هلَّ منذ زمن طويل واصبح كهلا بسبب حرف الكاف المانع للتطابق بالمثلية.

وعليه
فلم يتحدث السيد المسيح عليه صلوات ربي (لا هو ولا غيره من بني ادم) عندما كان طفلا رضيعاً في السرير لأنه لاوجود لمثل هذه الاساطير والخرافات السخيفة سوى في عقول الاعراب الأشد كفرا ونفاقا والاجدر ان لا يعلموا حدود ما انزل الله..

كما وان ربي لم يتوفى السيد المسيح شابً مُهلً علينا في الثالث والثلاثين من عمره لان السيد المسيح قد عاش حتى اصبح طاعنً في السن وبدليل قوله (وكهلا) وبحيث تنزل عليه القرآن الكريم في دمشق والتي هي الربوة ذات القرار المعين ومن انه قد دفن فيها وفي مكان معروف لي بأمر الله وفضله ولكن هذا ليس موضوعنا هنا لان موضوعنا هو ان اشرح لكم معنى مصطلح (المهد) ومصطلح (كهلا) في قرآن ربي العربي السامي والبعيد كل البعد عن قرآن الاعراب الأشد كفرا ونفاقً والاجدر ان لا يعلموا حدود ما انزل الله.

وكل الحب والسلام للجميع .


محمد فادي الحفار
25/2/2015

المنشور "201" (مهل الاعراب و مهل القرآن)

 



لقد سألني احد ابنائي عن قوله عز من قائل (بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) وهل يفيد الماء المغلي لدرجة عالية جدة تجعله منصهرً كالجمر لشدة حرارته وذلك لان المعروف لأكثرنا وبحسب الشرح الاعرابي التافه للقرآن الكريم والذي جعله كتاب إرهاب ووعيد وتهديد من إله مختل عقلياً بأن مصطلح (المهل) يعنى المعدن المنصهر بدرجة حرارة عالية وبحيث ان الله سيجعل الناس الذين يرجونه لكي يعطيهم قطرة ماء يشربونها لشدة عطشهم سيعطيهم شربا منصهرً يشوي لهم وجوههم وما الى ذلك من صورة فظيعة عن هذا الإله الاعرابي السادي السفاح الذي لا يعرف الشفقة ولا الرحمة لان هذا الأفعال السادية الاجرامية لا يفعلها حتى اكبر المجرمين ويشفق على الناس منها وعلى حين ان اله الاعراب السادي السفاح (والذي ومن المفروض له ان يكون ارحم الراحمين في الوقت ذاته) يفعل هذه الأفعال الإجرامية لأنه اله متناقض الى ابعد الحدود لأنه اعتى من اعتى المجرمين فعلً وعلى حين انه يتشدق امامنا ويدعي زورا وكذبا وبهتانا بانه ارحم الراحمين!!!!!

واما انا احبتي فأقول لكم وللمرة الالف بأن ترموا ما معكم من لغة اعرابية بأفعالها وتفعيلاتها ونحوها وصرفها ومفرداتها لأنها لغة الاعراب الأشد كفرا ونفقا وهم حتما لا يعرفون ما انزل من حكمة ومعرفة في كتابه وبحيث ارجوا منكم ان تعودوا معي للسان القرآن العربي السامي وما فيه من معرفة وعلم ومنطق فأقول:

ان جميع المصطلحات القرآنية من "مهل" و "مهيل" و "كالمهل" و "امهلم" و "امهل" تفيد عملية الامهال ومنح بعض الوقت للشخص الذي تمهله ولقوله عز من قائل (فمهل الكافرين امهلهم رويدا) وبحيث ان اصل المصطلح او فعل الامر الكوني الخاص به هو (هَلَّ) وميزانه (هال. هول. هيل) وجميعها تفيد عملية الإهلال والتهليل وعلى النحو التالي:

هِلَّ (هال. هول. هيل) وجميعها تفيد عملية الهلل (والتي هي عملية حضور آني وكقولنا لقد هلَّ هلال رمضان مثلً) وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "م" والمختص بالإلمام الذي يجعل الفاعل مفعول به والعكس صحيح ليصبح عندنا:
مُهلٌ (مُهالٌ. مهولٌ. مُهيلٌ) وجميعها تفيد الملم او المتحكم بعملية الإهلال بين فاعل وصفة ومفعول به..

أي اننا وعندما نقرئ قوله عز من قائل (((يوم تكون السماء كالمهل))) فعلينا ان ندرك بان هذا لا يعني ان السماء ستصبح منصهرة وملتهبة بالنيران الاجرامية لرب الاعراب وانما تعني بأن حالات السمو السامية قد تكونت وحدثت تكوينها على مرحل او (على مهل ودون تسرع) ولكنها ليست كذلك طبع وبسبب دخول حرف التشبيه "ك" والمختص بالتشبيه المانع للتطابق بالمثلية عليها لتصبح (كالمهل) والتي هي تشبيه بحالات المهل ولكنها ليست كذلك لان امر الله يحدث بأسرع من لمح البصر وذلك لان امره اذا أراد شيء ان يقول له (كن... فيكون)..

اذن
فان مصطلح (المهل) من الامهال وحدوث الامر على مراحل وعلى حين ان مصطلح (كالمهل) فانه يفيد التشبيه بحالة المهل ولكنه ليس كذلك في طبيعة الحال لان العمل الخاص بالحرف "ك" هو ان يمنع وجود حالة التطابق بالمثلية..

واما قوله (يشوي) ففيه خطأ في التنقيط الاعرابي الذي وقع عليه لان اصله القرآني هو (يسوي) والذي يفيد عملية التسوية ومن الامر الكوني النافذ (سَوِّ) والذي هو امر لك بان تقوم بعملية التسوية...

أي ان القراءة الصحيحة للجملة هو (كالمهل يسوي الوجوه) ومن انها عبارة عن مثل مضروب لنا عن حالة الاستمهال التي تؤدي الى تسوية الوجهات وجعلها مستوية وكأن أقول لكم (كالعلم يسوي العقول) او (كالحب يسوي القلوب) ومن انها حالات تسوية وإصلاح للعقول والقلوب وبحيث تأتي هنا عبارة (كالمهل يسوي الوجوه) ومن انها مطابقة لما قبلها من الأمثلة التي وضعتها لكم في عملها المختص بالإصلاح والتسوية...

وعليه
فلا يوجد في قرآني السامي هذا المفهوم الاعرابي التافه عن إله عظيم رحيم يهدد ويتوعد كائنات ضعيفة ولا حول ولا قوة لها مثلنا نحن بني ادم لكي لا يكون إله مختل عقليا ومصاب بداء التوحد وجنون العظمة والسادية أيضا وذلك لان القوى يتقاوى على من هم ضعفاء وانما هو يتقاوى على قوي مثله في القوة اليس كذلك؟

نعم احبتي
فإلهي الذي اعرفه ارحم الراحمين ولا يفعل بأبنائه هذه الأفعال الاجرامية السادية التي يفعلها إله الاعراب القرشي بعبيده...

كما وان الهي لا يظهر قوته امام الضعفاء وانما امام الأقوياء فقط لأنه واثق من نفسه وبانه لا يوجد في الكون كله من يضاهي قوته لكي يظهرها امامه لأنه ليس كمثله احد او شيء تبارك وتعالى ومما يجعلني على يقين بان الهي لا يظهر لي قوته وانما يظهر لي رحمته وعفوه وغفرانه وكرمه لأنه اب حنون على ابناءه وليس متعنت وارهابي كريه كرب الاعراب القرشي السادي.

واختم مقالي هذا بالسلام لكم وعليكم من ربي السلام الذي لا يعرف الاجرام طريقاً الى قلبه ابدا..

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
30/11/2021

الأحد، 28 نوفمبر 2021

المنشور "200" (يا ايها النبي)

 



قالت لي من هو النبي الذي خاطبه ربي بقوله (يا أيها النبي لم تحرم ما احل الله) لاعتقادها بانه موجه للنبي القرشي المفترض محمد وبان الله يقول له هنا بأن لماذا تحرم ما احل الله لك من الاستمتاع بجاريتك القبطية (ماريا) تبتغي بذلك إرضاء باقي زوجاتك لانهم قد غاروا منه ورغم ان الله غفور لك ورحيم بك؟؟!!!

وبالطبع فان هذا هو التفسير الاعرابي القرشي لقرآن ربي والذي جعل منه كتاب دعارة وجنس من الدرجة الأولى وبالإضافة الى جعله كتاب ظالم ذكوريا لا يعرف العدل ابدا لأنه يبيح التعداد للذكور و يحرمه على الاناث وذلك لان هذا القرآن الاعرابي القرشي ذكوري 100% ولا يرقى للحق او العدل من قريب او بعيد..!!!

واما انا احبتي فأقول لكم بان قرآننا كتاب عادل ونور وسلام 100% وبان قوله عز من قائل (يا أيها النبي) موجه لجميع الأنبياء ولكل من يحمل معه نبأً من الانباء ومن انه خطاب للنبي في صيغة المفرد ولكنه يشمل ضمنه جميع الأنبياء وكحال قوله لنا (يا أيها الانسان ما غرك برك) والذي هو خطاب فردي واضح هنا ولكنه يشمل ضمنه جميع الناس وموجه لجميع الناس في الوقت ذاته..

اذن
فان قوله (يا أيها النبي) خطاب فردي لصيغة النبي ولكنه يشمل جميع الأنبياء وكحال قوله (يا أيها الانسان) ومن انه خطاب فردي ولكنه يشمل جميع الناس..

واما الان فلاحظوا معي هنا بان ربي قد قال (يا أيها النبي) ولم يقل (يا أيها الرسول) لان بعض الأنبياء يتصرفون من عند انفسهم وعلى حين ان رسل ربي لا يستطيعون هذا لان الرسول حامل امانة ورسالة لا يحق له ان يتصرف من عند نفسه ابدا..

أي ان النبي يستطيع ان يحرم ما احل الله له وعلى حين ان الرسل لا يستطيع هذا ابدا لأنه حامل امانة وكحال ساعي البريد والذي هو رسول لأنه يحمل رسالة ومن انه لا يحق له ان يضيف عليها او ان ينتقص منها حرف واحد..

اذن
- فان الخطاب هنا للنبي وليس للرسول لان الفارق بينهما كبير جدا وهذا اولً..
- واما ثانيا فهو ان قوله هنا (يا أيها النبي) موجه لكل الأنبياء بصيغة المفرد الذي يشمل الجميع من الأنبياء وليس موجه للرسل ابدا ابدا ابدا...

فهل كان محمد نبي فقط ام انه نبي ورسول وختم النبين أيضا..
فان كان مجرد نبي فان الخطاب هنا موجه له..
واما وان كان نبي ورسول فلا يحق له ابد ان يحرم ما احل الله له ولا يكون الخطاب هنا موجه له..

واما الان فأقول لكم بان انبياء الله موجودين في كل زمان ومكان وحتى انهم موجودين في زماننا هذا وبكثرة أيضا ولكن على ان تنتبهوا هنا بان النبي قد يكون فاسق أيضا ولقوله (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)..

وجميع هؤلاء الأنبياء (بصالحهم وفاسقهم) قد يتصرفون من عند انفسهم ويحرمون ما احل الله لهم من اجل مرضات ازواجهم ولكن على تنتبهوا هنا بان ازواج النبي هم اتباعه من الذين امتزجوا معه ومع أفكاره ليصبح لقبهم هو (ازواج النبي) لان ازواجي هم من يمتزجون معي فقط وبحيث ارجوا منكم هنا قراءة منشور (ازواج الاعراب و ازواج القرآن) لتصلكم الصورة بشكل أوضح...

وعليه
فلا يشترط بزوجي او زوجتي ان يكون او تكون بعلي او امرأتي لان زوجي هو كل من امتزج معي بشيء من اشيائي وحتى وان لم يكن بيني وبينه ارتباط جنسي.

واما النبي فهو مصطلح قرآني يطلق على أي انسان معه نبأ ومن انني انا وبذاتي اصلح لان أكون النبي المخاطب في هذه التالية الكريمة لأنني احمل لكم نبئ المنهج الكوني (شريطة ان تتأكدوا من النبآء الذي معي وبانه ليس نباء فاسق) وبحيث ان اكثر ابنائي المقتنعين بالمنهج الكوني الذي اعرضه عليكم هم ازواجي فعلً لأنهم قد امتزجوا مع فكري ومنهجي..

ولقد قلت لأبنائي او (ازواجي) ذات مرةٍ بان اكل لحم الدجاج حرام لانهم كائنات اممية وبحيث ان احد ابنائي (ازواجي) اقنعني حينها بان الدجاج الذي يتم انتاجه في المفارخ لا يملك غريزة الامومة ونستطيع اكله (لأنه كان يحب لحم الدجاج جدا ولا يستطيع التوقف عن اكله) وبحيث انني وافقت على كلامه حينها وحللت له اكل الدجاج (وهذا يعتبر مراضات له مني على حساب الله) ومن ثم تراجعت بعد هذا لإدراكي بان الدجاج كائن اممي مهما كانت طريقة انتاجه او ظروف تربيته..

وعليه
فان مصطلح النبي القرآني عبارة عن صفة لأي شخص يحمل معه أي نبآءً من الأنباء وبحيث ان الذي معه النبآء موجود في كل زمان ومكان ومن انني اعتبر المذيع في نشرت الانباء نبي كغيره من الأنبياء لأنه ينبئنا بنبآء...

واما دورنا نحن هنا فهو ان نتأكد من هذا النبي والنبآء الذي يحمله معه وهل هو نبأ صادق ام كاذب وفاسق لكي لا نصيب قوم بجهالة وبحيث انني اعود وأؤكد عليكم بان تالية (يا أيها النبي) عبارة عن خطاب موجه لجميع الأنبياء ولكل من يحمل معه نباء ومن انها ليست موجه للرسل ابدا لان النبي او صاحب النبآء يستطيع ان يجتهد من عند نفسه ويحلل او يحرم على هواه وعلى حين ان الرسول والذي هو امين على الرسالة التي يحملها معه من ربه وموجهة لنا لا يحق له ان يحلل او يحرم من عند نفسه لان حاله كحال ساعي البريد والذي هو وبدوره رسول أيضا لأنه يحمل رسالة من شخص الى شخص اخر ولا يحق له ان يغير فيها ولو حتى بحرف واحد.

وهذا هو ما عندي لكم من نباء احبتي فمن شاء فليأخذ به او يتركه.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
28/11/2021

السبت، 27 نوفمبر 2021

المنشور "199" (الصهر والانصهار)

 



لقد طلب مني احد ابنائي ان اضع له ما معنى كلمة (صهر) في القران وان كانت تعني ما تعلمناه بالمفهوم الشائع لأنها قد جاءت في القرآن الكريم بمعنيين مختلفين وعلى النحو التالي:

1-((وهو الدي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان الله على كل شيء قديرا))

2-((تصهر ما في بطونهم والجلود))

واما ردي عليه فهو أن قلت له بأنني في المنشور الثالث من المنهج الكوني القرآني والخاص بحروف الجر ذكرت لكم بان جميع حروف "كهبعص" تعكس المعنى وبحيث قلت عن الحرف "ص" التالي:

ان حرف الجر والحركة "ص" يُصعّد عمل الفعل ويقصيه ويدنيه وبحيث انه يكاد يعكس معنها وعلى النحو التالي:

عُد (عاد . عود . عيد) وهو الامر الذي يعود لنا باستمرار ولا ينقطع عنا وكيف يصبح:
صعد (صعاد . صعود . صعيد) التي تفيد صعوبة امر العودة وتكاد ان تجعلها مستحيلة ولقوله عز من قائل (سارهقه صعودا) وبمعنى ان عودته الى ربه ليست سهلة وتكاد تكون مستحيلة...

بر (بار. بور. بير) وتفيد عملية التبرير وكيف تصبح:
صبر (صبار. صبور. صبير) وهو الامر الذي تتحمله ورغم انك لا تملك أي تبرير منطقي له فيكون الصبر عكس التبرير لأنه لا تبرير له..

دُر (دار. دور. دير) وتفيد عملية الإدارة وكيف تصبح:
صدر (صدار. صدور. صدير) وهو الشيء الذي لا تستطيع ادارته لأنه هو الإدارة أصلا وهو الذي يُديرك وبحيث ان قولنا مثل (الصدر الأعظم) أي المركز الأعظم للإدارة او اعلى مراكز الإدارة وصدور القرار.

وعليه
وبما اننا ادركنا بأن الحرف "ص" من حروف "كهبعص" التي تعكس المعنى أقول:

ان مصطلح (صهر) او (نصهر) او (تصهر) يفيد منع عملية الانهيار لأن اصل المصطلح من الأمر (هِرَّ) والذي يفيد عملية الانهيار وميزانه (هار. هور. هير) وجميعها تفيد عملية الانهيار...

هِرَّ (هار. هور. هير) وجميعها تفيد عملية الانهيار وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ص" والذي يعكس المعنى فيصبح عندنا:
صهر (صهار. صهور. صهير) وجميع تفيد منع حدوث عملية الانهيار.

وقوله عز من قائل بأنه قد جعله (صهرا) أي جعل ذراته وخلاياه بل وحتى اعضاءه متماسكة مع بعضها لمنع حدوث حالة الانهيار الجسدي ومن انني ارجوا منكم هنا قراءة منشور (النهر والانهار والانهيار) لتصلكم الصورة تمام..

اذن
فالصهر والانصهار عبارة عن عملية ترابط الأجزاء مع بعضها لمنعها من الانهيار وكما نخلط النحاس مع الذهب لنجعلهم معدن واحد..

ويطلق على زوج البنت اسم (الصهر) لأنه قد ارتبط بالعائلة او انصهر معها واصبح عضوا من أعضاءها.
ولكن هذا لا يعني بانني قد تزوجت من ابنة الله لأنني صُهرهُ وانما هو ما ذكرته لكم أعلاه وبأن عملية صناعة الله لي كانت من خلال انصهار الذرات الخاصة بي مع بعضها.
فصهرهُ لي او صناعتهُ لي تفيد عملية تكويني وارتباط ذراتي مع بعضها.

واما قوله عز من قائل بانه ((يصهر ما في البطون والجلود)) أي يجعلهم متماسكين مع بعضهم.

اذن
فلا يوجد أي اختلاف بالمعنى بين (صهرا) و (يصهر) لأن كلاهما يفيدان حالت الانصهار بين الأشياء مع بعضها لتعطي شكلها النهائي.

فصهرُ العائلة هو الذي ارتبط مع العائلة.
وصهرُ البطون والجلود هو ارتباطها مع بعضها.
وانت وبذاتك صَهرُ الله لأن عملية ارتباط ذراتك واجزاءك مع بعضها من صنع الله.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
27/11/2021

الأحد، 21 نوفمبر 2021

المنشور "198" (الله وملائكته يصلون على النبي)


هذا المنشور عبارة عن تنبيه وتحذير لأبنائي بالدرجة الأولى ومن ثم أعضاء الواحة وروادها جميعً بالدرجة الثانية فأقول:

تعلمون جميعكم بانني ارفض الصلاة الحركية الوثنية التي يقوم بها من يسمون انفسهم بالمسلمين واعتبرها من صنع الشيطان ١٠٠٪ ولا علاقة لها بالله الرحمن المحيط ربي ولا برب القرآن الكريم من قريب او بعيد...

وللأسف الشديد فان بعض أصدقائي القدامى مازالوا يصرون على هذه الصلاة الحركية وبانها صحيحة بالنسبة لهم ورغم معرفتهم بان الله وملائكته يصلون على النبي وبحيث ان الصلاة وان كانت حركية كما يدعون فان وضع الله وملائكته بصلاتهم على النبي سيكون بالمثل او كما هو الحال في هذا الصورة الكاريكاتورية التي اضعها لكم مع المنشور وكيف يصلي بها الله وملائكته على النبي القرشي المفترض!!!!!

فهل هكذا يصلي الله وملائكته على النبي يا أصحاب الصلاة الحركية؟!!!

فان كانت صلاتكم او صلاة نبيكم القرشي المفترض هي ان تركعوا وتسجدوا لله بمفهومكم الخاطئ لمعنى الركوع والسجود وبان تضعوا جباهكم على الأرض اثناء صلاتكم الحركية وترفعوا مؤخراتكم للسماء فان الله وملائكته وبدورهم سيصلون على نبيكم القرشي المفترض بنفس الطريقة ويضعون جباههم على الأرض ويرفعون مؤخراتهم لان هذه هي الصلاة الصحيحة بعرفكم وكما تدَعون...!!!

وعليه
فلا داعي لان تغضبوا من الرسام الدنماركي الذي رسم ربكم وهو يصلي على رسولكم القرشي بهذه الطريقة في الصورة ادناه لأنكم انتم من صنعتم هذه الصلاة وهذه الصورة التافهة بأنفسكم..

اذن
فإنني اعود وأؤكد عليكم بان صلاتنا القرآنية من الوصل والوصال والاتصال وبآن الله وملائكته يتواصلون مع النبي بالعلم والمعرفة التي تصله منهم وبحيث انه ومن الواجب علينا وبدورنا ان نتواصل مع النبي لنأخذ عنه ما كان قد وصله من الله وملائكته ومن ان هذا كله منشور في بحث (الصلاة القرآنية و الصلاة الاعرابية) ولا داعي لان اعيده واكرره في هذا المنشور عن معنى الصلاة الصحيحة..

وما الان فانتقل معكم الى الجزء المهم من هذا المنشور وهو عبارة (اللهم صلي على محمد وآل محمد) والتي يرددها اكثرنا دون معرفة الأخطاء الكبيرة التي فيها والتجاوز لحدود الله فأقول:

تعلمون جميعكم بانني أقول دائم بان اسم (محمد) القرآني عبارة عن صفة سامية لجميع رسل ربي السلام عبر التاريخ ومن انهم جميعهم محمودي الصفات ومن انه لا يوجد رسول محدد لقبه محمد لان هذا اللقب عبارة عن ختم او (خاتم) سامي يحمله جميع رسل ربي السلام معهم لكي نتأكد من خلاله بانهم مرسلين لنا من عند الله السلام فعلا لانهم محمودي الصفات بأفعالهم...

أي انني أقول بان ربي وعندما يقول لنا عبارة (محمّدً رسول الله والذين معه) فانه يقصد بها جميع رسله وانبياءه المحمودي الصفات وكما لو اننا قلنا مثلاً (مُكرّمٌ رسول الله والذين معه) ومن ان مصطلح (مكرّمً) هنا ليس لقب لشخص محدد وانما هو صفة لهذا الرسول وبآنه مكرم عند الله اليس كذلك؟

ولهذا فإننا نرى ربي وهو يقول لنا بان (الله وملائكته يصلون على النبي) ولا يقول بانهم يصلون على "محمد" ورغم ان محمد صفةً لجميع الأنبياء وذلك لان جميع انبياء ربي ورسله محمودي الصفات ولكن الأحمد ليس بينهم هنا..

أي انه يوجد فارق كبير بين الرسول المحمد والرسول الأحمد في المرتبة...

فهناك الرسول المحمد وهم (جميع رسل ربي وانبياءه) وهناك الرسول الأحمد والذي هو مستقل بذاته عنهم جميعهم (لأنه الأكثر حمدً من الجميع)...

أي ان ربي وان قال لنا بان الله وملائكته يصلون على محمد فهذا معناه بان صلاتهم ستصل الى جميع الرسول والانبياء المحمودي الصفات ولكنها لن تصل للرسول الأحمد المستقل بذاته عن جميع المحمدين وهذا لا يجوز منطقيا ابدا..

ولهذا قال لنا بانهم يصلون على النبي لكي تصل صلاتهم الى جميع الأنبياء المحمدين والى النبي الأحمد أيضا لأنه وبدوره نبيٌ من انبياء الله ورسوله.

وعليه
فإنني امنع جميع أعضاء الواحة من الصلاة على محمد او آل محمد للأسباب التالية:

1- ان الله ربي قد قال بانه (يصلي على النبي) ولم يقل بانه يصلي على محمد..
فهل سنزاود على ربي ونقول بان الله يصلي على محمد؟!!!!

2-
 ان نحن صلينا على محمد فان صلاتنا ستصل الى جميع انبياء ربي ورسله المحمودي الصفات ولكنها لن تصل الى الرسول الأحمد الصفات من الجميع وهذا لا يجوز قطع..
فمحمد مرتبة و الأحمد مرتبة أخرى تمام وكما لو اننا نقول (الكبير و الأكبر) وبان الأكبر هو الأعظم بمرتبته من الكبير وبحيث اننا وان صلينا على الكبير فلن تصل صلاتنا الى الأكبر حتمً لأننا قد اختصرناها على الكبير فقط..
فكيف نصلي على محمد وننسى الأحمد؟

3-
 لا يوجد شيء يقال له (آل محمد) في القرآن كله لكي نصلي عليهم...
فمن اين اخترعتم لنا صلاتكم هذه علي آل محمد؟!!

اذن
فان الصلاة على محمد او آل محمد ممنوعةً منعً بتاتً في الواحة وعقوبتها الحظر الفوري لكل من يكتبها في مداخلة او منشور...

واما الصلاة على النبي فمرحبً بها في واحتنا لأنها واجبةٌ علينا وانا على ذلك من الشاهدين.

والحمد لله ربي و ربكم و رب العالمين والسلام والصلاة عليكم وعلى انبياءه اجمعين.


محمد فادي الحفار
٢٠/٩/٢٠٢٠