الأحد، 25 سبتمبر 2022

المنشور "248" (المسلم الصحيح)

 


ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺳﺄﻝ البابا يوحنا بولس الثاني قائلً:
"ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ الاﺷﺨﺎﺹ ﺃﺧﺬ الكتاب المقدس ﻭﺃﻟﻘﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ؟"
وﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﺃﺟابه قائلً: "ﺳﻴﺪﻱ، ﺇﻥ ﺃﻟﻘﻰ ﺃﺣﺪﻫﻢ الكتاب المقدس ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﻓﺄﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﺳﺄﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ الإتصال ﺑﺴﺒَّﺎﻙ ‏( ﻓﻨﻲ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ‏) لكي يقوم بتصريف المياه التي توقفت بسبب الكتاب"
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﻪ؛ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺳﻤﻌﻬﺎ. ومن ثم ﺫﻫب البابا يوحنا بولس ﻓﻲ ﺣﺪيثه ﻷﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ وشرح ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ المسيح او القديسين ﺃﻭ ﻳﺤﺮﻕ الكنائس ويفجرها، ﺃﻭ ﻳﻘﺘﻞ الرهبان والراهبات المسيحيين، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ، ﻟﻜﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ المسيحية عنيفه، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻘﺪﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﻟﻜﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ولا ﺍﻟﺴﻼﻡ ولا ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ. " ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ " ﻟﻴﺲ ﻫﻮ " ﺍﻟﺪﻳﻦ " ، ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ، وﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ‏( ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ‏)، ﻛﻞ ﻫؤلاﺀ ﻫﻢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ " ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ." ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ المقدس؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺠﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ؟ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ " ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ."
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻠﺤﻆ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ " ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ "" ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ " ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳنحافظ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ " ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ " ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ." ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻛﺘﺐ ﺃﻛﺜﺮ، ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻌﺎﺑﺪ ﺃﻛﺜﺮ، ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺭﻫﺒﺎﻥ ﻭﺭﺍﻫﺒﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ،
ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﻧﻔﻘﺪ ﺣﺒﻨﺎ وﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ولأﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻧﺴﺘﺒﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺳﻴﺬﻫﺐ " ﺍﻟﺪﻳﻦ " ﻛﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ. نعم احبتي هذا هو الإسلام الصحيح وهذه هي الإجابة الصحيحة من الرجل المسلم لإن الإسلام ليس عقيدة لها طقوسها وانما هو تفعيل لكل أنواع السلام وذلك لأن الإسلام عكس الإجرام في المعنى ولقوله عز من قائل (افنجعل المسلمين كالمجرمين) وفي مقارنة تؤكد لنا وبما لايدع مجال للشك بإن الإسلام ليس عقيدة لها طقوسها وأنما هو تفعيل للسلام والمعاكس تمامً في المعنى للإجرام. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 25/9/2022

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

المنشور "247" (اذهب وانكح احتك)

 



مقولة أعرابية اسمعها من كل تافه مسلم ومؤمن بعقيدة السفاح القرشي محمد ابن عبد الله ابن قصي ابن كلاب كلما قلت له بآن هذه العقيدة التي هم عليها إرهابية إجرامية شيطانية ولا علاقة لها بالسلام ربنا من قريب او بعيد وبحيث يقول لي بعدها بان اذهب أيها المسيحي الصليبي الخنزير وانكح امك واختك لان دينكم النجس يسمح لكم بهذا وعلى حين ان ديننا قد حرم علينا هذا ومن ثم يضع لي بعض آيات التوراة الشريف التي تتحدث عن بعض الأنبياء والرسل الذين مارسوا الجنس مع بناتهم واخواتهم ليثبت لي بان التوراة محرف بسبب موضوع النكاح هذا!!!!

والمصيبة هي اني اتحدث معه عن السلام ربنا فينقلب الحوار بيننا لنكاح الاخوة بقدرة قادر ولا ادري لماذا او ماهي مشكلتهم مع النكاح تحديدً وبحيث جعل كل أفكارهم محصورة فيه فقط لكي يثبتوا لنا ومن خلاله بان جميع كتب ربي محرفة ومن ان القران الكريم وحده الغير قابل للتحريف ومع انه مليء بالتحريف من حيث أخطاء التشكيل والتنقيط...!!!!!

المهم
تعالوا معي لنناقش هذا الموضوع بروية وعقلانية ومن خلال عرضي عليكم لما دار بيني وبين هذا التافه القرشي وبحيث قلت له التالي:

السنا جميعنا اخوة في بداية النشأة الإنسانية الواحدة وفي الأصل المشترك وكما تقول جميع العقائد الإبراهيمية ومن اننا قد جئنا جميعنا عن ادم وزوجته ومما يؤكد باننا جميعنا اخوة من الاب والام ذاتهم وحتى وان اصبح عددنا عشر مليارات نسمة؟؟

فقال لي نعم...

فقلت له فكيف اذن يحرم الله زواج الاخوة ونحن في الأصل اخوة؟!!!
ولماذا لم يخلق ومنذ البداية رجلين وامرأتين او اكثر من رجل واكثر من أمراءه لكي يكون هناك عائلات مختلفة وتستطيع التزاوج فيما بينها ان كان يريد تحريم زواج الاخوة؟؟
وهل كان صعب عليه ان يفعل هذا الامر ام انه مجرد اله احمق يخلقنا جميعنا من اب وام واحدة ومن ثم يمنع زواج الاخوة فلا نستطيع ان نتزاوج او ان نتكاثر ابد؟؟!!

فقال لي بأن زواج الاخوة كان مباح في بداية الإنسانية ولكن الامر اختلف لاحقً وبعد نزول التشريعات السماوية التي حرمت علينا زواج الاخوة..

فقلت له وحتى وان كان هذا صحيح فإننا مازلنا اخوة ومن انه وقبل نزول التشريعات او حتى بعدها سنبقى اخوة شئنا ام ابينا ومن انه لا يحق لأي رجل ان يتزوج من أي انثى حتى بعد نزول التشريعات كما تدعي لان هذه الانثى ستبقى اخته وبكل الأحوال اكان بعد التحريم ام قبله وحتى وان صار عدد سكان الأرض مليارات المليارات اليس كذلك؟...

فكيف يحرم الله زواج الاخوة ونحن جميعنا اخوة وكانه يقول لنا بان الزواج أصلا محرم علينا لأننا جميعنا اخوة فعلاً؟؟؟

ثم اني وان تغاضيت عن هذا الامر ومن اننا جميعنا اخوة (ورغم ان التغاضي عنه مستحيل) فاني سأقول لك ايضا ومن خلال مفهوم القران الكريم التالي:

اليس المؤمنين اخوة وبشهادة القرآن الكريم؟؟

فقال لي نعم....

فقلت له فان كان المؤمنين اخوة وكانت جارتي مؤمنة فهذا معناه بأنني ممنوع من الزواج منها لأنها اختي طالما انها مؤمنة مثلي وطالما ان المؤمنين اخوة اليس كذلك؟؟
ام انك ستقول لي باننا ممنوعين من الزواج من أي أمراءه مؤمنة لأنها اخت لنا وبحيث يجيب علينا ان نتزوج من المشركات والكافرات فقط؟؟!!

فقال لي بان مصطلح المؤمنين يطلق على الرجال فقط ومن انهم المقصودين بعبارة (اخوة) واما النساء فيطلق عليهم مصطلح (الاخوات) وبان هذا هو السبب الذي جعل الامر يختلط علي بين تحريم الاخوات وعدم تحريم الاخوة..

فقلت له بان مصطلح (اخوة) لا يطلق على الرجال فقط وانما على النساء ايضا وبدليل قوله (وان كانوا اخوة رجالا ونساء) وهذا واضح اشد الوضوح...

أي ان حجتك عن مصطلح (اخوة) وبانه يطلق على الرجال فقط ليست صحيحة ابدا ولا يعتمد عليها هنا لان هذا المصطلح يطلق على النساء ايضا وبشهادة القرآن الكريم..

وعليه
كيف يحرم علينا ربي زواج الاخوة ورغم ان المؤمنين اخوة ومما يجعلنا نقول بان الزواج من أي أمراءه مؤمنة محرم علينا لأنها من الاخوة ولا يحق لنا الزواج منها؟!!!

فبهت الذي يدعي بانه على علم بالكتاب ولم اسمع منه جوابً حتى الان..

فهل عندكم جواب على سؤالي هذا يا رعاكم الله ويامن تسمون أنفسكم بعلماء الأمة؟؟

فانا أرى بان تالية تحريم الزواج من الاخوة فيها خطاء بالتنقيط جعلنا نعتقد بأن التزاوج بين الاشقاء (او ما يقال عنهم لغويا لقب الاخوة) محرم علينا لأننا وفي واقع الحال اشقاء جميعنا وقد جئنا عن الاب والام ذاتهم وهم ادم وزوجه او النفس الواحدة التي بث منها زوجها وتزاوجت مع بعضها لاحقً...

أي انه وان كان هناك بعض حالات الممارسة الجنسية بين الأنبياء المذكورين في التوراة وبناتهم و شقيقاتهم فان هذا لا يعني بان التوراة الشريف محرف وانما يعني بان هذه الحالات ليست محرمة اصل طالما ان الأنبياء قد قاموا بها اليس كذلك؟

وعليه
فمن الأفضل لك يا من تسمي نفسك مسلمً ان لا تقول لي اذهب وانكح اختك كلما ثارت حميتك لرسولك القرشي السفاح لأننا جميعنا اخوة ولأنك انت وبذاتك تنكح اختك كل يوم ومن حيث لا تدري فجميعنا اخوة..

ومن الأفضل لك ايضا ان لا تقول لي بان التوراة الشريف محرف لوجود حالات للممارسة الجنسية بين الأنبياء واخواتهم او حتى بناتهم لان هذا معناه بان القرآن الكريم وبذاته محرفً لوجود أخطاء التنقيط والتشكيل فيه او انه وفي الأصل ليس كتاب سماوي من عند الله لأنه مخالفً للعقل والمنطق السليم ومتناقض مع ذاته ومع قصة الخلق التي جاءت فيه ومن اننا جميعنا اخوة في الأصل ومن ثم هو يحرم علينا زواج الاخوة فتكون جميع زيجاتنا حرام علينا ومن انه ما كان على الإنسانية كلها سوى الانقراض لكي نرضي الله ربكم وذلك لان تزاوجنا مع بعضنا محرم علينا فجميعنا اخوة.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
9/5/2020

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022

المنشور "246" (بقرة الاعراب و بقرة القرآن)




لقد وضعت لكم منذ فترة منشور الكائنات الأممية ومن اننا (نحن المسيحيين القرآنيين) امميون في عقيدتنا ولا نأكل الكائنات التي عندها غريزة الامومة ولقوله عز من قائل (لا تضار والدة بولدها) وبحيث جائني سؤال من بعض الاصدقاء يقول فيه التالي: اذا كان الله سبحانه وتعالى قد حرم علينا سفك دماء الكائنات الاممية (او التي عندها غريزة الامومة كما تقول) فماذا عن بقرة بني أسرائيل والتي أمرهم الرب بأن يذبحوها؟.. أليست كائن أممي ايضا ولا يجوز سفك دمها وبحيث يكون هناك تناقض في القران الكريم وبان الله لا يسمح لنا بسفك دماء الكائنات الاممية ومن ثم هو يامرنا بسفك دم كائن اممي وهو البقرة؟! واما ردي عليه فكان كالتالي: تخيل معي هذا الامر عزيزي ومن انه يحدث أمامك حاليا وبحيث يقف موسى بين قومه الذين اعتادوا على تقديم الاضاحي الدموية لله بحكم عادتهم وتقاليدهم حينها وبحيث انهم كانوا قد تعرضوا لمشكلة يريدون معرفة اسبابها فقال لهم موسى ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة كاضحية له لكي ياتيكم الخبر اليقين فاجابوه ( اتتخذنا هزوا ) وكما ورد في التالية الكريمة: (((واذ قال موسى لقومه ان الله يامركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين))) وعليه لماذا قالوا له ( اتتخذنا هزوا )؟؟ وأين هو الاستهزاء في طلبه هذا منهم وبان يذبحوا بقرة كقربان لله وهم من اعتادوا على هذا النوع من الطلبات وتقديم الاضاحي الدموية من الحيوانات لله لكي تنحل مشكلتهم؟!! ألا ترى معي بان قولهم له أتتخذنا هزوا غريبا جدا هنا ويحتاج منا الى وقفة وحسن تدبر؟.... فطلبه وبأن يذبحوا بقرة لكي ياتيهم الجواب طبيعي جد ولايستدعي هذا الرد أبدا إلآ اذا كان قد طلب منهم طلب مفاجئ وصعب ويستدعي هذا الرد أليس كذلك؟ نعم فهو قد طلب منهم طلب صعب جدا ومفاجئ لهم ومما دعاهم لأن يردوا عليه بهذا القول وبأنه يتخذهم هزوا.. وستعرف هذا الطلب عندما تدرك معي معنى مصطلح "بقرة" في القرآن الكريم ومن أنه لا يفيد ذلك الحيوان الاممي الذي نعرفه لان قرأننا الكريم ليس كتاب متناقض لكي يحرم علينا الكائنات الاممية تارةَ ويامرنا بسفك دمها تارةً اخرى.. ثم اقرء معي هذه التاليات عن البقرة الاعرابية المفترضة واخبرني بعدها برايك فاقول: 1-(((قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون))) وعليه وان فان كان مصطلح "بكر" يفيد الانثى الصغيرة التي لم يعاشرها احد من قبل فان مصطلح "فارض" حينها سيفيد الانثى الكبيرة والتي تمت معاشرتها وفقدت عذريتها اليس كذلك؟ فكيف يطلب منهم ان تكون البقرة المفترضة بكرا ولم تتم معاشرتها وفي الوقت ذاته فتكون فارض ايضاً؟ بكر و فارض في الوقت ذاته!!!!! وهذا ليس استهزاء وحسب وانما هو معاجزة حقيقية تافهة ولا يجوز لاي نبي ان يتفوه بمثل هذه التفاهة اليس كذلك؟!!! 2-(((قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين))) فهل يوجد في الارض كلها بقرة صفراء فاقع لونها تسر جميع الناظرين اليها؟ وهل تستطيع ان تاكد لي بان جميع الناس يحبون شكل البقرة حتى يسرهم النظر اليها ام ان الكثير منا لا يحبون شكل البقرة بل ويقرفون منها ايضا؟ فكيف ستسر جميع الناظرين اليها وبقوله (تسر الناظرين)؟!!! 3-(((قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون))) فما معنى ذلول؟ فان كان الذل هو الخضوع فمن المفروض لها ان تكون ذليلة وتحرث الارض بل وتحمل الاغراض على ظهرها لانها ذلول اليس كذلك؟ فكيف تكون ذلول ولا تسقي الحرث؟!!! وثم ما معنى تثير الارض؟ وهل هي عاصفة حتى تثير الارض وتحدث فيها ثورة ام انها مجرد بقرة؟ ثم ما معنى مسلمة هنا؟!!! وهل من المفترض لها ان تكون على سنة الرسول القرشي المفترض محمد وبحيث انها تصلي خمسة فروض في اليوم وتتوجه اثناء صلاتها الى مكة حيث بيت الله المفترض وكما يفعل جميع من يطلقون على انفسهم لقب المسلمين؟!!! فالبقرة لا فارض ولا بكر وصفراء فاقع لونها تسر الناظرين وهي دلول وتثير الارض (وبمعنى انها تصنع ثورة عظيمة في الارض وتغير حال الناس) وكحال الرياح التي تثير السحاب بقوله (الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا) وفوق هذا كله هي مسلمة فهل سنقول وبعد كل هذه الصفات العظيمة التي هي عليها بانها هي ذاتها ذلك الحيوان الاممي الذي اطلق عليه الاعراب اسم البقرة ومن انه هو ذاته مصطلح "بقرة" الموجود في القرآن الكريم؟!!! طبع لا حبيبي.. وعليه فلابد لنا ان نعرف اولً ما هي هذه البقرة القرآنية وما معنى هذا المصطلح ومن وبكل دقة ومن خلال الامر الكوني النافذ الخاص به حتى تتوضح لنا الصورة تمامً فاقول: (((والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما))) نعم احبتي فجميع المصطلحات القرأنية من "قرة" و "تقر" و "نقر" و "بقر" و "بقرات" و "مستقر" و "قرار" و "بقرار" و "بقرات" و "استقرار" و "بقرة" تفيد موضوع القرار والإستقرار ومن جذرها الثلاثي المفتوح (بَ قَ رَ ) ومن الامر الكوني النافذ (قرَّ) والذي يفيد حالة الاقرار وعلى النحو التالي: قرَّ (قار. قور. قير) وجميعها تفيد معنى الاقرار بين فاعل وصفة ومفعول به وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ب" كتاكيد على الامر فيصبح: بِقرّ (بقار. بقور. بقير) وجميعها تفيد تأكيد حالة الإقرار.. اذن فإن مصطلح "قرَّ" عبارة عن امرٌ يفيد وصل الشيء او وصولك انت الى الإقرار.. واما مصطلح "بِقرَّ" فهو التاكيد عليك في الوصول الى الإقرار.. وعليه فإن قولي لك (نفذ ما هو مطلوب منك بِقرَّةٍ) معناه بأن تنفذ ما هو مطلوب منك بإقرار شديد.. وكذلك هو الحال بالنسبة لقوله (ادبحوا بِقرَّةٍ) اي أبيحوا ماهو مطلوب منكم بإقرار شديد.. قولنا عن شخص بأنه (باقر) او (الباقر) معناه بأنه قادر على الوصول الى القرار او (صاحب شخصية مؤثرة في القرار).. واما الأن فاستمعوا مني لقصة موسى مع قومه ولماذا قالوا له أتتخذنا هزوا عندما قال لهم (الله يامركم ان تذبحوا بقرة) وبمعنى ان تبيحوا شيءً قد قرَّ في اعماقكم لان مصطلح (الدبح) القرآني يفيد التاكيد القطعي على اباحة الشيء وهذا مشروح في منشور (اسحاق الدبيح) وبحيث قالوا له حينها (اتتخدنا هزوا) وبمعنى اتريد ان تهزنا و تاخد منا شيء قادر على يهزنا لانهم قد فهموا المطلوب منهم من اللحظة الاولى وبان الله يريد منهم ان يقدموا اغلى ماعندهم في سبيله او في سبيل الوصول الى الحقيقية التي طلبوا من موسى معرفتها فقال لهم عليكم ان تبيحوا شيء لوجه الله يكون قد قر واستقر في اعماقكم لكي يجب الله طلبكم.. فقالوا له اتطلب منا أن نستبيح ما بقر فينا ونجعله مباح للجميع (المساكين والفقراء) لكي تساعدنا على امرنا وتحل لنا هذه المعضلة التي فينا فتهزنا وتهز حياتنا وتستغل حاجتنا اليك؟!!! فقال لهم معاذ الله أن اكون من الجاهلين بربي لاني من العالمين به فهو من علمني وانتم من طلبتم مني ان اعطيكم الحل والرآي في مشكلتكم فسالت ربي من اجلكم وأعطيتكم الحل الذي سيعينكم ربي من خلاله على امركم.. فقالوا له حسنا.. ولكن على ان تسال لنا ربك ليبين لنا ماهو هذا الشيء الذي بقر فينا واستقر في انفسنا وبحيث يريد منا ان نبيحه ونستغني.. (((قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون))) فقال لهم (لا فارض و لابكر).. وبحيث ان مصطلح "فارض" من الفعل الثلاثي (فَرَضَ) او الشيء المفروض عليكم وكقوله (فرض عليك القران) وبمعنى ان يكون هذا القرار او (بِ قرة) غير مفروض عليكم.. واما مصطلح "بكر" فيفيد عملية التكرار في الشيء ومن انكم تستطيعون هنا مراجعة منشور (مكر الاعراب و مكر الله) لتتضح لكم الصورة تمامً ومن ان البكرة هي الشيء المتكرر. اذن فأن الله يقول لكم بأن عملية الاقرار للشيء المطلوب منكم اباحته مشروط بأن لا يكون مفروض عليكم ولا مكرر في حياتكم ومن السهل الحصول عليه لان الشيء المكرر سهل الحصول. فعاندوه وقالوا له ادعوا لنا ربك يبين لنا ماطبيعة هذاالشيء الذي قرَّ في نفوسنا وما هو لونه لأن الأشياء التي قرة في نفوسنا كثيرة وبحيث ان الامر قد اختلط علينا ونريد أن نعلم تحديدا هذا الشيء الذي قر فينا ويريد منا الله ان نجعله مباحً. فقال لهم حينها بأنها (بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناطرين) وبمعنى ان هذا الشيء الذي بقر فيكم واستقر حبه في اعماقكم هو شيء غير متوفر لان مصطلح (صفراء) من فعله الثلاثي المفتوح (صَفَرَ) وبحيث ان الحرف الاول حرف جر حتمً وهو الحرف "ص" الذي يعكس المعنى فيبقى عندنا الامر الكوني النافذ (فِرَّ) والذي يفيد حالة الوفرة والشيء الوفير وميزناه (فار. فور. فير) وجميعها تفيد حالة الوفرة وكقوله (فار التنور) وبمعنى اخرج ما فيه من وفرة.. فُرَّ (فار. فور. فير) وجميعها تفيد معنى الوفرة والشيء الوفير بين فاعل وصفة ومفعول به وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ص" والمختص بعكس المعنى فيصبح عندنا: صفر (صفار. صفور. صفير) وجميعها تفيد عكس معنى الوفرة او الشيء الذي لا يوجد فيه او منه وفرة او (الغير متوفر).. ومن هنا نطلق على الرقم صفر (0) هذا اللقب لانه لا يحمل معه شيء ولا يتوفر معه اي شيء.
وعليه فإن ربي قد طلب منهم في بادئ الامر ان يبيحوا لوجهه شيء من مالهم الذي بقرَّ في اعماقهم ويعطونه للفقراء مثلً فقالوا له بأن انواع المال الذي عندنا كثير جدً فمنه الطعام والشراب والملابس والقطع النقد فإي نوع من انواع هذا المال يريد منا ربك ان نبيحه للفقراء لكي يجيب مطلبنا؟؟ فقال لهم حينها بأن يريد منكم اندر امواكم النفيسة وهو الذهب طبعً احبتي.. نعم فلقد عاندوا وجادلوا موسى فيما طلبه منهم فصعب عليهم ربي الامر وطلب منهم أن يستغنوا عن اكثر الاشياء التي بقرت في نفوسهم حباً وهو الذهب الاصفر الفاقع لونه لعلمه بشح أنفسهم تبارك وتعالى.. وهذا هو (البقر الاصفر) او الشيء الذي استقر في نفوسهم وهو قليل الوفرة ولهذا فهو غالي الثمن.. وهو ايضا يثير الارض فما اكثر ما تحدث الثورات بسببه.. وهو ليس شيء مفروض علينا او متكرر في حياتنا وبحيث اعتقد الان بان معنى مصطلح "البقرة" القرآني قد اصبح واضح لكم.. وهو يسر الناظرين ايضا لانه لا يوجد احد منا لا يسره النظر للذهب.. وهو مسلم ايضا (لانه مستمر في عملية الالمام او الاستحواذ على قلوبنا) لان مصطلح مسلم من الفعل الثلاثي المفتوح (سَ لَ مَ) ومن الامر الكوني النافذ "لُمَّ" والذي يفيد حالة الالمام وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "س" والمختص بالاستمرارية فيصبح (سلم) او المستمر في عملية الإلمام فيكون المسلم هو الشخص الذي ستمر دائماً بعملية الإلمام. وعليه فإنني اعتقد بأن مصطلح (بقرة) القرآني قد اصبح واضح لكم الآن ومن أنني مع هذا ساضع لكم تالية اخرى جاءت على مصطلح البقر القرآني لكي يطمئن قلبكم اكثر فأقول: (((وقال الملك اني ارى سبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات يا ايها الملا افتوني في رؤياي ان كنتم للرؤيا تعبرون))) ومن ان الملك قد قال لوزراءه هنا مستعين بمشورتهم "اني ارى سبع بقرات سمان" (وبمعنى سبع قرارت سامية) موجودة في القانون ومن انه سيتم القضاء عليها بسبب سبع قرارات عجاف صدرت منه او من الذي كان قبله ومن انه يريد مشورة وزراءه ليعرف هذه القرارات السامية التي يجب ان تبقى ومن تلك القرارات العجاف المجحفة بحق شعبه لكي يبتعد عنها وبحيث أنه قد طلب الفتوى من فتيانه "وزرائه" ومن انني ارجوا منكم هنا مراجعة منشور (فتيان الاعراب و فتيان القرآن).. اذن فان الموضوع هنا ليس مجرد حلم غبي من ملك غبي يؤمن بالاحلام والخرافات وأنما هو رأيٌ و رؤيا حكيمة منه وعن أدراك للواقع تمامً ومن انه قد رآى بوادر هذه القرارت السامية والقرارات المجحفة على شعبه وفي مملكته ومن انها قد تسبب الثورة والغضب عند الشعب فطلب الفتوى من فتيانه (وزراءه) وبأن يفتونه في هذا الامر الذي رأه خطأ في قرارات سابقة يستطيع تجاوزها وتجاوز المشكلة التي قد تحصل ومن خلال سبع قرارات جديدة يسنها للشعب.. فهل أدركتم الأن احبتي بأن مصطلح (البقر) القرآني يفيد كل شيء قد بقر في نفسك واستقر فيها وبان الباقر هو القادر على ان يدخل الى قرارت نفسك واعماقك وبحيث انه من اسماء الله سبحانه وتعالى؟ وهل ادركتم الان بانه لا يوجود اي تناقض في القران الكريم لان التناقض موجود في لغوكم ولغتكم الاعرابية التي قالت لكم بان مصطلح "بقرة" يفيد ذلك الحيوان الذي ناخذ من الحليب وعلى حين انه يفيد موضوع الاقرار بالامر ومن ان هذا الحيوان الاممي الذي اطلق عليه الاعراب لقب (البقرة) او غيره من الحيوانات الاممية كان وما يزال محرم علينا في القرآن الكريم والذي هو وفي الاصل كتاب اممي خالص ويحرم اتباعه سفك دماء جميع الكائنات الاممية ومن بينها وعلى راسها الانسان (لانه كائن اممي وبدوره) ولان هذا الكتاب الكريم كتاب اممي خالص ويدعوا الى السلام ولا شيء غير السلام؟. فان كنتم قد فهمتم هذا وادركتموه فهنيئا لكم وحبي وسلامي للجميع محمد فادي الحفار 7/8/2016


السبت، 17 سبتمبر 2022

المنشور "245" (والارض بعد ذلك دحاها)

 


في نقاش لي حول كروية الأرض مع احد الإخوة القرآنيين (كما يروق لهم تسمية انفسهم) قال لي بأن الأرض ليست كروية تمامً وانما هي بيضوية الشكل وبأن هذا مثبت في القرآن الكريم وبقوله عز من قائل (والأرض بعد ذلك دحاها) أي جعلها بيضوية الشكل وذلك لأن مصطلح الدحية يفيد البيضة في اللهجة الليبية وبحسب قوله..

واما أنا فأقول له ولكم بأن مصطلح (الدح) و (دحاها) يفيد الحركة المبذولة من اجل تحقيق هدف محدد وبحيث اننا نقول عن الذي يدرس بجد بأنه (دحيح) لأنه يدُحَّ في دراسته وبمعنى يبذل جهدً حركي فيها..

وقوله عز من قائل (والأرض بعد ذلك دحاها) أي جعلها في حالة حركة دائما..

واما الامر الكوني النافذ الخاص بمصطلح (دحاها) فهو (دُحَّ) و بمعنى تحرك وقم ببذل مجهود فيما هو مطلوب منك..

دُحَّ (داح. دوحَ. ديحَ) وجميعها تفيد معنى الحركة والجهد المبذول فيها بين فاعل وصفة ومفعول به

والامر الكوني النافذ دحَّ اقل في حركته ومجهوده المبذول من الامر النافذ كُعَّ والذي وضحت لكم معناه في منشور الركع الأعرابي والركع القرآني..

ويدخل على الامر الكوني النافذ (دُحَّ) الكثير من حروف الجر القرآني لتعطيه تفعيلات جديدة وكحال دخول حرف الجر والحركة "ك" عليه ليصبح (كدح) او حرف الجر والحركة "ق" ليصبح (قدح)...

واما الكدحَ فهو حالة التشبيه الغير مطابق بالمثلية للحالة الأصلية في الفعل (دحَّ) بسبب دخول حرف "ك" المانع للتطابق بالمثلية فيكون معنها بأن الانسان وكأنه في حالة حركة شديد لملاقه ربه..

واما القدح فهو قدرية الدح او (الدح ضمن مقادير محددة) بسبب دخول حرف "ق" القدري على الامر الكوني النافذ (دُحَّ) فتصبح الحركة الناتجة عن مصطلح (دُحَّ) ضمن مقادير محددة ويصبح المصطلح (قدح)..

واما (الموريات قدحا) فهي كل الأشياء التي تمر من حولنا ضمن مقادير محددة لها وليست الخيول في الحروب وكما شرحها الأعراب لنا..

فمصطلح (الموريات) من الامر الكوني النافذ (مُرَّ) والذي يفيد حالة المرور وميزانه (مار. مور. مير) وبحيث أن الموريات تتبع للصفة (مور) في الميزان الكوني للمصطلح..

وعليه
فإن الموريات قدحا هي كل الأشياء التي تمر من حولنا ضمن مقادير محددة لها وكحال القمر وعلى سبيل المثال ومن انه من ضمن هذه الموريات قدحا لأنه يمر حول الأرض ضمن مقادير محددة له في حركته حولها.

نعم احبتي
فلقد ذكرت لكم سابقً بأن مصطلح القمر القرآني من الامر الكوني النافذ (مُرَّ) وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "ق" والمختص بالقدرية فيصبح (قمر) والذي يفيد من هو مقدر عليه عملية المرور ضمن مقادير محددة لان القمر يمر على الأرض ضمن مقادير محددة.

واما الشمس فليست من الموريات قدحا بالنسبة لنا او بالنسبة للأرض لأنها لا تمر عليها وكحال القمر الذي يدور حولها وانما الأرض وبذاتها هي من تمر على الشمس وتدور حولها فيصلح أن نقول حينها بأن الأرض وبذاتها من الموريات قدحا.

وعليه
فإنني أعود وأؤكد على جميع أصدقائي الذين يطلقون على انفسهم لقب القرآنيين بأن ينسوا جميع المناهج اللغوية الأعرابية التي معهم ويستعينوا بالمنهج الكوني القرآني فقط على فهم مصطلحات القرآن الكريم أن كانوا فعلً يريدون الاحتفاظ لا نفسهم بمسمى القرآنيين.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
17/9/2022