الاثنين، 26 أبريل 2021

المنشور "178" (هذا ما صنع ربي)

 



دخلت مرةً الى موقع انصار السنة السلفيين ووضعت لهم الصورة الملحقة مع هذا المنشور وقلت:

(هذا ما صنع الإنسان ربي لخدمة نفسه وخدمة أخيه الإنسان) * (فأروني ماذا صنع ربكم إن كنتم صادقين).

فدخل علي احدهم ووضع لي صور لبعض الحيوانات كالبغال والحمير والخيول وقال لي (هذا ما صنع الله ربي) فهل يستطيع علماءك من الذين تدعي بأنهم اربابك أن يصنعوا مثله؟؟
فانهم وان اجتمعوا جميعهم على ان يصنعوا جناح بعوضة لا يفلحون...

فقلت له أحسنت
وبارك الله بك يا اخي وجعله في ميزان حسناتك..

ولكن
وطالما أنك مؤمن بربك الله وبما صنعه لك فلماذا تستخدم ما صنعه ربي الانسان في حياتك اليومية؟
لماذا ترتدي لباسك والذي هو من صنع ربي ولا تبقى عارياً كما خلقك ربك؟
لماذا تركب سيارات ربي ولا تركب حيوانات ربك؟
لماذا تعيش في منازل من صنع ربي وجميع ادواتك المنزلية من صنع ربي ولا تستخدم شيء مما صنعه لك ربك او تسكن في كهوف الجبال والتي هي من صنع ربك؟

أم انك لا تعلم المقولة التي تقول (اعطي مال قيصر لقيصر ومال الله لله)؟!!!

وعليه
فإن كنت ترى بأن ربك أحسن من ربي فلا تستخدم شيء مما صنعه لك ربي عبر تاريخه الإنساني الطويل واكتفي بما صنعه لك ربك فقط لكي لا تكون من المنافقين او المشركين ان انت اشتركت معي باستخدامك لمصنوعات ربي وبحيث تكون حتمً مشركً بربك حينها لأنك قد استخدمت مصنوعات غيره من الأرباب..

واما وان كنت مضطر لأن تستخدم ما صنعه لك ربي ودون ان تعتبر نفسك مشركً بربك فإن أقل ما يًطلب منك حينها أن تكون من الشاكرين لربي والمعترفين بفضله عليك لا أن تستخدم ما صنعه لك عبر تاريخه الطويل ومن ثم تشتمه وتقول عنه كافر وزنديقً وحفيدً للخنازير وهو من جعلك في هذا الحال الذي انت عليه من الرفاهية والتقدير.

ورحم الله رجل عرف قدر نفسه فوقف عند حده وادرك روعة وعظمة اللاهوت والناسوت معً في الصنع والابداع.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
25/4/2021

الأحد، 25 أبريل 2021

المنشور "177" (تحتها ام بحتها)

 



كثير ما نقرئ مصطلح (تحت) بما يفيد الاتجاهات وكما نقرئ مصطلح (فوق) بالطريقة ذاتها ومن انه يفيد الاتجاهات أيضا وكأننا نقول (اسفل) و (اعلى) ودون ان نشعر بالأخطاء الفظيعة التي نقع بها بسبب اللغو الاعرابي المغروس في عقولنا والذي جعل القرآن عضينً بسبب كثرة المترادفات التي فيه وبطريقة لا تسمن ولا تغني من جوع!!!

فإذا كان مصطلح (تحت) يفيد الشيء الذي مكانه في الأسفل ومصطلح (فوق) يفيد الشيء الذي مكانه في الأعلى فلماذا لم يكتفي ربي بمصطلح (اسفل و أعلى) كدلالة على المكان وبحيث أنه وضع لنا أيضا مصطلح (تحت و فوق) بما يفيد المعنى ذاتها ودون أي اختلاف بينهما فيتأكد لنا حينها وجود الترادف في لسان قرآننا العربي المبين؟؟

أي انه واذا ما كان القرآن عربي ومبين فعلً فهل يصلح ان يكون فيه مترادفات تفيد المعنى ذاته ودون أي ضرورة لوجود لها أم ان الاعراب هم الذين لم يفهموا مصطلحات القرآن الكريم حينها وبكل دقة لأنه ليس كتابهم ولسانهم في الأصل فجعلوه كتاب مترادفات عن غير قصد منهم وذلك لانهم الاجدر أن لا يعلموا حدود ما انزل الله؟؟

نعم احبتي
فالأعراب هم الذين أخطأوا في فهم مصطلحات وخاصة وعندما قرأوا قوله عز من قائل:

(((قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم باس بعض انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون)))

وبحيث اتضح لهم هنا بأن عبارة (من فوقكم) تعني من الجهة الأعلى وعلى حين ان عبارة (من تحت ارجلكم) تعني من الجهة السفلى لان الأرجل بالنسبة لهم تعني الأقدام التي نسير عليها وهذا بحسب فهم ولغتهم ولغوهم الذي لا يلزمنا وكما أقول لكم دائماً..

واما أنا فإنني ارجوا منكم هنا مراجعة منشور (بعوضةً فما فوقها) لتدركوا بأن مصطلح (فوق) يفيد عملية التفوق ولا يفيد المكان الأعلى او الاتجاه ومن ان مصطلح (ارجلكم) يفيد الذي هو الأكثر رجولةً بينكم ولا يفيد اقدامنا التي نسير عليها ومن انه هذا مشروح في منشور (رجال الاعراب و رجال القرآن) ومن انكم وان تذكرتم معي المنشورات السابقة فستشرح معكم التالية أعلاه وبكل دقة...

وعليه
وبغض النظر هنا عن الفهم الأعرابي المغلوط لمعنى مصطلح (تحت) و (فوق) أقول:

(((فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا)))

والان
هل يقول أحدكم هنا بأن الملاك الكريم قد جاء الى مريم من المنطقة الأسفل في جسدها ومن ثم نادها؟!!!!
ألم يستطيع أن يأتي اليها وجهً لوجه لكي يخاطبها او يناديها من مكان قريب منها ودون أن يأتي اليها من المكان الأسفل والذي يجعلنا نعتقد بأنه كائن سافلٌ في طبيعته ومن انه قد أختار المكان الأسفل في جسدها لغاية خسيسة في نفسه؟

وعليه
وبغض النظر عن هذا الصورة الأعرابية المرسومة لنا بشكل غير صحيح عن ملائكة ربي ومن انني وان اردت التبحر بها سأجعلكم ترون السفالة في الفكر الأعرابي أقول لكم بأنني سأضع لكم التالية الكريمة بتنقيط اخر (وليس صحيح طبعا) من اجل ان تدركوا معي المفهوم القرآني الصحيح لمعنى مصطلح (تحتها) مؤقتً فأقول:

(((فناداها من بحثها الا تحزني قد جعل ربك بحثك سريا)))

ومن اننا نرى هنا بان مريم والتي كانت عالمةً وباحثةً في علوم ربها قد نادها الملاك الكريم من خلال بحثها وقال له بأن ربها قد جعل لها بحثاها سريا..

نعم احبتي
فانظروا معي الان الى المعاني العظيمة في هذه التالية الكريمة وكيف أصبحت تخبرنا (بعد تنقيطها بشكل مغاير) عن باحثةً ومفكرة عظيمة استطاعت أن تصل في البحث العلمي الى مراحل متطورة جدا ولدرجة أن بحثها وبحد ذاته قد خطابها ذلك الخطاب الداخلي الذي يقول لها بأن هذا البحث سيصبح سريا ويسري على الناس جميعهم في يوم من الأيام ومن انهم سيأخذون به لما فيه من علم كبير.

اذن
فلقد نادها من خلال بحثها وقال لها بان هذا البحث الذي تقومين به سيصبح سريا و بمعنى ان مفعوله سيكون سارياً على الجميع..

وكأنني أرى هنا باحثة مخبرية وقد اكتشفت دواء عظيم سيكون سارياً على الجميع عندما يقوم صاحب البحث بتعميم بحثه على الجميع لكي يقرؤوا ما جاء فيه.

واما الأن فدعوني اضع لكم التالية مرة أخرى ومن خلال تنقيطها الصحيح هذه المرة والذي يفيد المعنى ذاته وكما شرحته لكم أعلاه ولكن من خلال المنهج الكوني القرآني هذه المرة فأقول:

أن الحرف الاعرابي (ث) من الحروف المعلولة في النطق والتي لا نعتمدها في قرآننا العربي السامي ومن اننا نقوم بتغيره دائمً الى الحرف القرآني (ت) أينما وجدناه...

أي أن المصطلح الاعرابي (بحثها) يقابله المصطلح القرآني (بحتها) ودون ان يتغير معنى البحث هنا ومن انه هو ذاته لأنه يفيد عملية الاحتواء...

فلا نقول مصطلح (الباحثين) وانما نقول مصطلح (الباحتين) وعلى النحو التالي:

حُتَّ (حات. حوت. حيت) وجميعها تفيد عملية الاحتواء وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "ب" والمختص بالاستمرارية فيصبح عندنا:
بحت (بحات. بحوت. بحيت) والتي تفيد جميعها عملية استمرار الاحتواء للشيء ومن اني ارجو منكم هنا مراجعة منشور (حوت الاعراب و حوت القرآن) لتتضح لكم الصورة اكثر..

اذن
فإننا لا نقول هنا عبارة (باحث اجتماعي) او (باحثين اجتماعين) وانما نقول (باحت اجتماعي) او (باحتين اجتماعين) والتي تفيد أولئك الأشخاص الذين يستمرون في احتواء الأشياء او العلوم عندهم...

وعليه
فإن الباحتَ هو الذي يحتوي معه الكثير من العلوم المتخصصة في مجال بحته أو الأشياء التي احتواها معه...
ومن هنا جاء مصطلح (الباحة) على المكان الفسيح الذي يحتوي ضمنه الكثير من الأشخاص او حتى الأطفال اسناء فسحتهم .

أي أن التنقيط الصحيح للتالية الكريمة يقول:

(((فناداها من بحتها الا تحزني قد جعل ربك بحتك سريا)))

وبمعنى ان النداء قد تم لها من خلال بحتها الشخصي وكل ما كنت تحتويه معها من علوم منذ كانت في محراب زكريا ومن أن ربها يؤكد لها بأن بحتها هذا سيكون سارياً على الناس جميعهم وخاصةً وان هذا العلم كان يتم أيضا على ما تحتويه في رحمها وبما سيتضح لنا لاحقً من وإن حواءها العظيم يندرج ضمنه احتوائها للسيد المسيح في رحمها وكيف انه سيكون سارياً بمفعوله على الجميع فعلً.

واما الان فدعوني اضع لكم تالية كريمة أخرى التي جاءت على مصطلح (تحت) الاعرابي لتضح لكم الصورة اكثر فأقول:

(((اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين)))

فما معنى تجري من تحتها الأنهار هنا؟؟؟
فاذا كانت الأنهار تجري من اسفل الجنة فماذا سيستفيد منها اهل الجنة وهم لن يطالوها لأنها في الأسفل؟؟!!!

واما وان انتم قرأتموها (تجري من بحتها) فستدركون عظمتها ومن ان باحة الجنة او ما تحتويه الجنة من حواءٍ عظيم سيكون مجاورً لأهل الجنة وفي جوارهم دائم احبتي.

ولكم ان تقرؤوا جميع التاليات التي جاءت على المصطلحات الأعرابية (تحت و تحتها و تحتهم) والتي تفيد المكان الأسفل في المنهج الاعرابي الركيك ولكن بالطريقة الكونية التي اضعها لكم حالياً وهي (بحت و بحتها و بحتكم) والتي تفيد جميعها معنى الاحتواء لكي تدركوا الفارق الكبير بين اللغو الأعرابي الاستنباطي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وبين لسان ربي الكوني السامي وما يحتويه من علوم.

وبقي ان انشر لكم منشور الغراب الذي يبحث في الأرض (وبمعنى ينبش بها) لكي تكتمل الصورة عندكم عن معنى الاحتواء وتدركوا ما انتم عليه من لغو أعرابي خطير ولا يسمن او يغني من جوع.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
25/4/2021

الثلاثاء، 20 أبريل 2021

المنشور "176" (يخذلكم ام يجدلكم)

 


من منشورات أخطاء التنقيط في القرآن الكريم وبالإضافة الى دخول حرف الجر والحركة "ج" على بعض المصطلحات القرآنية....

لقد سألني أحد أبنائي عن معنى مصطلح (يخذلكم) في القرآن الكريم ومن خلال المنهج الكوني القرآني وخاصة بأننا نعلم أن حرف (الذال) أعرابي وليس من اصل لساننا العربي ومن أننا نقلب هذا الحرف الى (دال) أينما وجدناه في القرآن الكريم....

وبالطبع فإن كلامه هذا صحيح وبحيث أقول لكم التالي:

لقد شرح لنا الاعراب معنى (الخذل) في القرآن -ومن خلال استنباطهم للمعاني الغير مبني على أي قاعدة قرآنية- بأنه يفيد الشخص الذي كنت تظن فيه الخير او الظن الحسن وبحيث أنه سيتضح لك لاحقً ومع الأيام بانه ليس عند حسن ظنك وليس كما توقعته او توقعت منه...

فهل هذا المعنى او الشرح صحيح وله علاقة بالقرآن الكريم؟

وعليه
ولكي ندرك معنى هذا المصطلح قرآنياً تعالوا معي لكي نأخذ مصطلح (الخذل) ونبحث عنه في القرآن الكريم وبحيث نجد بأنه قد ذُكر لثلاث مرات فقط وحصر وعلى النحو التالي:

1- (((ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون)))

2- (((لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا)))

3- (((لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)))


والان
انظروا معي في التالية الثالثة أو الأخيرة لتدركوا بأن الشيطان للإنسان خذولا اليس كذلك؟
فهل يُعقل أن يخذلنا الله فيكون حاله كحال الشيطان؟
هل يعقل ان يكون الله خذولا وحاله كحال الشيطان؟
فإن كان الشيطان خذولا وكان الله سيخذل اي انسان منا فهذا معناه بأن الله وبدوره للإنسان خذولا ومما يجعلنا نقول بأن الله هو الشيطان وهذا والله ربي هو اسوء شرح لمعاني القرآن الكريم لأن الأعراب هم الأشد كفرا ونفاقا والاجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله.

وأما أنا ومن خلال المنهج الكوني القرآني فأقول لكم بأن اصل المصطلح وقبل ان يتم تنقيطه من الأعراب كان (جدلً و جدولا و يجدلكم) وجميعها تفيد الحالة الجدلية وبأن قوله (يجدلكم الله) تعني أن يجعلكم في حالة جدال لا توافق فيها بينكم ومن أن الامر الكوني النافذ له هو (دُلَّ) والذي يفيد موضوع الدلالة وميزانه (دال. دول. ديل) وعلى النحو التالي:

دُلَّ (دال. دول. ديل) وجميعها تفيد موضوع الدلالة على الشيء وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ج" والمختص بالجدلية فيصبح عندنا:
جدل (جدال. جدول. جديل) وجميعها تفيد عدم اليقين بموضوع الدلالة التي معك فتحدث هنا الحالة الجدلية والتي لا دلالة واضحة فيها..

والان
دعونا نعود ونضع التاليات الثلاثة مرة أخرى وبعد ان نقوم بتنقيطها بشكل صحيح فأقول:

1- (((ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يجدلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون)))

أي أن الله تبارك وتعالى وأن جعل حالة الجدل والجدال موجودة بينكم فسيذهب التوافق الذي انتم عليه ويذهب عنكم نصركم..

2- (((لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مدموما مجدولا)))

أي انك وان جعلت مع الله إلهاً اخر فستكون دائما في حالة جدل ولن تصل الى الدلالة الحقيقية والصحيحة على وجوده تبارك وتعالى ابدا..

3- (((لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للإنسان جدولا)))

نعم
فالشيطان دائما ما يجعلنا في حالة جدل بين بعضنا البعض لأنه لا يريد لنا ان نصبح على دلالة ونصل الى دليلنا الربوبي الصحيح لأن الشيطان فعلً جدولاً وصانعً للجدل وخاصة وان الانسان كان أكثر شيء جدلا فيتوافق شيطان انفسنا مع الشيطان في موضوع الجدل هذا..

وهذا ما عندي لكم ومن خلال المنهج الكوني القرآني فمن شاء فليأخذ بقولي ومن شاء فليبقى على معه ويبحث لنفسه عن دليل غيري.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
20/4/2021

المنشور "175" (جس. نجس. رجس)


 
من منشورات دخول حرف الجر والحركة "ن" و "الر" على بعض المصطلحات القرآنية

لقد قرأت مقالً لصديقة غالية تتحدث فيه عن المساهمات الكبيرة التي قدمها (الخنزير) للإنسانية وعلى النحو التالي:

1- لقد قدم لنا الخنزير الأنسولين لعلاج الملايين من مرضى السكري...
2- وقدم أيضا القرنية لإعادة البصر...
3- وخيوط الجراحة لتضميد الجراح...
4- ومادة الجيلاتين و التريبسن المستخدمة في لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية...
5- كما وان جلده شديد القرب من جلد الانسان و يستخدم في ترقيع الحروق للمصابين بحروق شديدة وكذلك الصناعات الجلدية المختلفة...
6- وشحمه يستخدم في صنع أدوات التجميل والشموع وغيرها من الصناعات...
7- وشعره يستخدم في صنع فرش الرسم والتلوين...
8- وأعضاؤه هي الأكثر ملاءمة للنقل إلى المرضى (مثل القلب والكبد) ومن ان أفضل أنواع صمامات القلب التي لا يرفضها جسم الانسان تستخرج من قلب الخنزير...
فلماذا تظلمون هذا الكائن المفيد جدا للإنسانية؟؟

وبالطبع
وبعد شهادتها عن الخنزير وخدماته الجليلة للإنسانية تدخل احد الاعراب القرشيين وقال لها بأن الخنزير كائن نجس ولحمه فيه امراض ويعيش في النجاسة وما الى ذلك من أقوالٍ مأثورة من تاريخهم الاعرابي القرشي وبحيث ادعى صاحبنا بأن نجاسة الخنزير مذكورة في القرآن الكريم وهذا قول لا أساس له من الصحة ابدا....

وعليه
وبغض النظر مؤقت عن معنى مصطلح الخنزير في القرآن الكريم وهل يقصد به هذا الحيوان الذي في الصورة ام لا أقول:

من منكم يقول ما معنى مصطلح (نجس) المذكور في القرآن الكريم؟
وهل يفيد الشيء الوسخ أو غير الطاهر والذي يعيش في الاوساخ كما يقول صاحبنا الاعرابي هنا؟
وان كان النجس يفيد الوساخة فما معنى قوله عز من قائل (انما المشركون نجس)؟؟؟
وهل هذا يعني بأن المشركون يعيشون في الاوساخ ام أنهم قد يعيشون في أماكن اكثر نظافةً وتطور وتحضرً من جميع مجتمعاتنا العربية؟؟
وهل يعلم هذا المتشدق بان مصطلح (نجس) لم يذكر في القرآن الكريم سوى مرة واحدة فقط وفي التالية التي تتحدث عن المشركين؟
فمن اين جاءنا بهذا التفسير وبأن مصطلح (نجس) يفيد الأشياء الوسخة او الكائنات التي تعيش في الأوساخ؟
وان كان النجس عكس النظيف فهل عندكم تالية واحدة من القرآن الكريم تقول بأن الخنزير نجس؟؟

وأما وان قل لي احدكم بان المولى سبحانه وتعالى قد قال (او لحم خنزير فانه رجس) فإنني أقول له وبدوري بأن اهل البيت وبحد ذاتهم رجسً ولقوله عز من قائل (يريد ان يذهب عنكم الرجس أهل البيت) ومما يؤكد بأن الرجس موجود في أهل البيت لآن ربي يريد أن يُذهب عنهم هذا الرجس مما يؤكد وجوده الحتمي فيهم فما رأيكم؟؟

فهل سيقول لي احدكم بأن اهل البيت انجاس لأنهم رجس ولأن الرجس هو النجاسة في مفهومكم الخاطئ لمصطلحات القرآن الكريم؟؟؟!!!

طبعً لا أليس كذلك؟

إذن
فلابد لنا وأن ندرك معنى مصطلح (نجس) ومعنى مصطلح (رجس) في القرآن الكريم وقبل ان نحكم على هذا الكائن الاممي الرائع الذي نطلق عليه لقب الخنزير القرآني (وما هو بذلك) لأن الرجس موجود في أهل البيت وفي لحم الخنزير فقط وبحيث يجب علينا أن ندرك لماذا قارن لنا ربي لحم الخنزير مع اهل البيت فأقول:

إن مصطلح (نجس) القرآني لم يذكر سوى مرة واحدة في القرآن الكريم وكان خاصً بالمشركين فقط وبقوله عز من قائل (انما المشركون نجس) ومن أن الاعراب قد شرحوا لنا هذا المصطلح وعلى انه يفيد الوساخة وعدم الطهارة وهذا ليس صحيح ابدا وبدليل ما وضعته لكم أعلاه من دلائل وتساؤلات وبحيث أنني أقول لكم أيضا بأنه ومن خلال المنهج الكوني القرآني سندرك أن اصل المصطلح هو الامر الكوني النافذ (جُسَّ) والذي يفيد عملية التدقيق عن قرب وكما يجس الطبيب نبضات القلب عند المريض وميزانه (جاس. جوس. جيس) وجميعها تفيد معنى الاقتراب الشديد من الشيء بكل هدوء وروية وحنكة أيضا لكي يجس اخباره وبحيث أنه ومن هنا جاء مصطلح (الجاسوس) الذي يقترب من اعدائه ويخالطهم بكل حرص لكي يجس اخبارهم ومن أننا نراها واضحة في قوله عز من قائل (فجاسوا خلال الديار) ومن انها تتحدث عن عملية التجسس التي ستحدث في نهاية الزمان ومن انني سأشرحها لكم لاحق وبكل تفصيل...

وعليه
فإن مصطلح (نجس) من الجس والتجسس وعلى النحو التالي:

جُسَّ (جاس. جوس. جيس) وجميعها تفيد معنى التقرب الشديد من الشيء لكي تستطيع جسه ومعرفة ادق التفاصيل عنه وبحيث يدخل عليه حرف "ن" المختص بالتأكيد على حدوث الفعل او تنفيذ الامر فيصبح عندنا:
نجُسَّ (نُجاسً. نجوس. نُجيس) وجميعها تفيد التأكيد على تنفيذ امر التجسس بين فاعل وصفة ومفعول به..

وقوله عز من قائل (انما المشركون نَجُس) أي نرسل عليهم في يوم من الأيام من يتجسس عليهم ويطلعكم على أخبارهم فلا تستبقوا الاحداث اليوم وابقوا فيما انتم عليه لأن امرهم علينا نحن وليس عليكم ومن ان المطلوب منكم حالياً ان لا تدعوهم يقربوا المسجد الحرام وهذا حسب مجريات التالية الكريمة...

واما عدم شرحي للتالية الكريمة كاملةً حالياً فهذا لأنها تحمل معها الكثير من المصطلحات ومن انني لا اريد ان اطيل المنشور عليكم ومن انني سأكتفي اليوم بشرح معنى "نجس" و "رجس" و "خنزير" وبحيث أنتقل الان لمصطلح (رجس) فأقول:

إن مصطلح (رجس) من الجس والتجسس أيضا وعلى النحو التالي:
جُسَّ (جاس. جوس. جيس) وجميعها تفيد معنى التقرب الشديد من الشيء لكي تستطيع جسه ومعرفة ادق التفاصيل عنه وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "الر" المختص باستمرارية التحرك في الفعل فيصبح عندنا:
رجس (رجاس. رجوس. رجيس) وجميعها تفيد الحركة الدائمة في عملية التجسس...

وقوله عز من قائل (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت) أي ان يذهب عنكم حالة التجسس المستمرة عليكم...

واما بالنسبة للخنزير القرآني فعليكم أيضا ان تدركوا معناه من جذره الخاص به وان لا تتبعوا شرح الاعراب له ومن ان الخنزير هو هذا الحيوان الذي في الصورة لكي تدركوا لماذا قرنه ربي مع اهل البيت في موضع الرجس..

واما وان كان حيوان الخنزير هو المقصود وهو المحرم علينا لأنه وسخ وكما يدعي الاعراب فأني ارجوا منكم ان تلاحظوا قوله عز من قائل (او لحم خنزير فانه رجس) ومن انه يتحدث هنا عن لحم الخنزير فقط ومن ان هذا معناه بأن دهن الخنزير او دمه ليس حرام فما رايكم بهذا؟!!!!

وعليه
فلابد لكم وان تتذكروا منشور (لحم الاعراب و لحم القرآن) لتدركوا معنى مصطلح (لحم) وبكل دقة ومن انه يفيد موضوع الحماية ومن جذر (حُمّ) وميزانه (حام. حوم. حيم) والتي تفيد جميعها معنى الحماية وبحيث ان مصطلح (لِحمَ) يعني (للحماية) ومن اننا نستطيع أن نطلق على محيط اجسدنا مصطلح لحم لأنه يحمي اعضائنا الداخلية شريطة ان نفهم ان مصطلح (لحم) القرآني كبير جدا ويفيد كل أنواع الحماية وليس حماية اعضائنا فقط..

واما مصطلح الخنزير فانه لقب مؤلف من فعلين وهم (خُن) و (زير) وبحيث انها تعني الخائن لمن هم في زيارته او تحت وزارته وهذا يطول شرحه ويحتاج الى بحث مفصل..

وعليه
فإن قوله عز من قائل (او لحم خنزير فانه رجس) تفيد معنى بأن الذي يقوم بحماية من كان خائنً لوزيره فإنه سيتسبب في أن يكون هذا الخائن حالة مستمرة من التجسس عليه في المستقبل..

وبمعنى انك وان قمت بحماية رجل خائن لأصحابه في الأصل وانت تعرف بأنه خائن ولكنك قمت بحمايته لأي سبب من الأسباب فإنك ستجعل من هذا الخائن لاحقً جاسوس مستمرً عليك انت وعلى اهلك وبلدك ودون ان تشعر لأن الخائن يبقى خائن.

اذن
فإن الذي يقوم بحماية من كان خائن لوزيره (خن زير) سيجعل من هذا الخائن رجس مستمر عليه وبمعنى انه سيضع نفسه ومحيطه تحت عملية التجسس المستمر عليه وعليهم ومن غير ان يشعر..

ومن هنا أيضا نفهم قوله عز من قائل عن اهل البيت وبانه يريد ان يذهب عنهم الرجس لانهم كانوا دائماً تحت عملية تجسس مستمرة عليهم ولكنهم لا يشعرون.

ولن اطيل عليكم بأكثر من هذا لأن المصطلحات التي تحتاج للشرح من خلال المنهج الكوني القرآني كثيرة جدا ولن يستوعبها مقالي هنا ومن انني أؤكد عليكم بان الحيوان المسمى اعرابيً بالخنزير (والذي أدرجت لكم صورته مع هذا المنشور) لا علاقة له بمصطلح الخنزير القرآني والذي هو الخائن لوزيره ومن زاره ومن ان حمايته محرمة علينا.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
7/5/2019

الأحد، 18 أبريل 2021

المنشور "174" (ادعياء وجاهلين)

 



عندما تمت مهاجمة السيدة شيرين محمد عبدالله والسيدة أسماء القحطاني على ادعائهما بأنهما رسولٌ من عند الله كنت في صفهما وقلت حينها بإن الرسالة موجودة فينا وكل واحد منا يستطيع أن يكون رسولً من عند الله إن كان مؤمنً وعنده علمٌ بما يحمله من رسالة وما زلت عند قولي...


ولكن
وعندما يقع الخطأ من احدهم على القرآن الكريم فسأكون أول المتصدرين له واضعه في حجمه الطبيعي لأن القرآن الكريم خط أحمر بالنسبة لي..

وعليه
تقول السيدة شرين عبدالله بأنه قد اصبح من الواجب عندها أن تتبر كل العلو والفساد في الأرض وتظهر دين الله على الدين كله وبحيث تضع سؤالها على صفحة مدعي العلم "إيهاب الحريري" 
وتطالبه بالرد على أسالتها التي لم يستطيع هذا الضلالي الإجابة عليها لأن اللص لا يستطيع أن ينتج من نفسه وانما ينتظر أصحاب العقول لكي يسرق منهم ومن تم يجيب بعدها وعلى انه هو صاحب الجواب وكما هي عادت الصوص دائماً...

ولأنني أحب ان اساعد اللصوص في إيصال العلم للناس وحتى وان كانوا يسرقونه مني وذلك لان ربي ينصر النور من خلال الظلام سأجيب عن هذه التساؤلات عوضً عن هذا اللص عسى أن يصل جوابي للسيدة شيرين طالما انها من أصدقائه وستقرئ ردي عليها عندما يسرقه وينسبه لنفسه كالعادة فأقول:

السيدة شيرين...
حضرتك تقولين عن نفسك وفي مداخلتك على صفحة المدعو أيهاب التالي:


نحن آل عمران ملة إبراهيم مرسلين ومؤمنين اخر الزمان ندعوكم يا أبناء هابيل المهابيل أصحاب التراث وانتم يا أبناء قابيل بني إسرائيل يا بتوع احنا رسل انفسنا يا متنورين ومستبصرين لكي تردوا على الآيات التي سأضعها لكم وأقول:

(((واتل عليهم نبا ابني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لأقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين)))

والان
من هو الذي سيتلو علينا نبأ ابني ادم بالحق؟
ولو كانت قصة ابني ادم وصلتنا صحيحة فلماذا يطلب الله من رسوله ان يتلوها بالحق؟
وطالما انها لم تتلى عليكم بالحق حتى الأن فمن هو الرسول الذي سيتلوها عليكم بالحق؟
ولو كان الرسول (ان كان هو الرسول) قد تلاها عليكم صحيحة وبحيث ان احد ابني ادم كان على حق ومظلوم والثاني على باطل ومجرم فلماذا يقول احدهم للأخر (اني اريد ان تبوء باثمي واثمك) ومما يؤكد بأن الاثنين كانا على خطأ وليس فيهم من هو على حق؟

واما أنا فأجيب السيدة شرين وأقول:
إن كان لاحدكم أن يسأل سؤالً يظنه إعجازياً فعليه أن يسأل أهل الذكر لكي يسمع الجواب الصحيح لا ان يذهب الى اهل الجهل أو اللصوص كأمثال المدعي أيهاب لكي يجيبه لأن من كان مثله لا جواب عنده قطعً وبحيث أنني سأضع له ولكم الجواب هنا لتعم الفائدة على الجميع فأقول:

لو كان مصطلح (الحق) القرآني يفيد الصدق وعدم الكذب فإن هذا سيكون كارثة على الله والعياذ بالله وناهيك على انه صاعقة على كل رسول كريم لأنه وبمجرد أن يطلب ربي من رسوله ان يقول الحق فهذا معناه بأن رسوله كاذب أو من المحتمل ان يكون كاذب وهذا ليس مقبولً ابدا لان الله ربي هو من اختار هذا الرسول وبحيث انه ومن المستحيل له ان يختار رسولً كاذب وهو الذي يعلم الغيب وهو من اختار هذا الرسول..

وعليه
فإما ان يكون الله لا يعلم بالغيب ولا يعلم أن كان رسوله صادق ام كاذب أو اننا نحن من لم يفهم معاني مصطلحات القرآني ومن بينها مصطلح (الحق) ومن انه يفيد الصدق وكما هو في الشرح الأعرابي للمصطلح المغلوط وهذا هو الاصح حتماً يا سيدة شيرين ومن أننا من لم يفهم معنى مصطلح (الحق) القرآني فأقول:

ان الحق القرآني من الامر الكوني (حُقَّ) والذي يفيد الحاقة بالشيء من جميع جوانبه وميزانه الكوني (حاق. حوق. حيق) وجميعها تفيد الاحاقة بالشيء بصورة ضيقة ومن جميع جوانبه وكما نقول عن بيت الدجاج الصغير والمحيط بهم بأنه (حُق الدجاج)..

حُقَّ (حاق. حوق. حيق) فهو مُحاق به او محاط به ولكن بشكل ضيق لأن الإحاطة بالشيء اكبر من الإحاقة به وهذا هو الفارق بين الإحاطة والإحاقة..

فقولنا (حاق بالشيء) أي احكم الأمر عليه من كل جوانبه وبشكل ضيق جدا وبحيث ان هذا واضح جدا في قوله عز من قائل:

(((فاصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون)))

ومن أن قوله (حاق بهم) واضح جدا هنا ومن أنه قد ضيق الخناق عليهم واحكم الدائرة حولهم وذلك بما فعلوا بأنفسهم؟

وعليه
فان الحُقَ او (الحوق) القرآني هو الإدراك الدقيق للأمور ومن جميع جوانبها وبحيث يتم أحكامها بشكل جيد ولا علاقة لمصطلح (الحق) القرآني بالصدق من قريب أو بعيد..

وقوله عز من قائل وعلى سبيل المثال "ويقتلون النبيين بغير الحُق" (وتقرئ بضمة على حرف الحاء) تعني أننا نقتل النبيين بغير الحوق بما معهم من علوم لجهلنا بكل علم جديد يأتوننا به من عند ربنا وذلك لخوفنا من كل جديد يأتينا وقناعتنا الثابت بان القديم الذي معنا هو وحده الصحيح وبحيث نقوم حينها بقتل الأنبياء المجددين للدين فنكون من الظالمين...

وعليه
فإن قوله (واتلو عليهم نبأ ابني أدم بالحُق) أي اخبرهم بقصة ابني ادم كاملة ومن جميع جوانبها وبكل تفاصيلها...

فلا علاقة للحُق القرآني بالصدق او الكذب من قريب او بعيد وبحيث أن هذا هو جوابي على سؤالك الأول الذي ترينه اعجازي وتريدي ان تثبتي للناس من خلاله بأنك رسوله من عند الله ووحدك من يعرف حقيقية ابني ادم وذلك لأنك من أبناء ملة إبراهيم ولستي من أبناء هابيل او قابيل كما تتدعي وبحيث أنني أؤكد لك بأنك من أبناء هابيل او قابيل ودون ان تشعري وبأن شيطان نفسك هو الذي زين لك الامر وبأنك رسوله من عند الله وعارفة بما لا يعرفه غيرك 🙂

واما قولك بأن كلا ابني ادم خاطئين وبدليل قول احدهم (اني اريد ان تبوء باثمي واثمك) فسببه أنك لا تعرفين شيء عن بلاغة القرآن الكريم وعظمته لأنه ليس كتابك ولا كتاب كل من اتباع الضلال القرشي وهذا ثانياً..

نعم
فأصل التالية الكريمة وبتنقيطها الصحيح وقبل أن ينقطها الأعراب الأشد كفرا هو (اني اريد ان تبوء باتمي واتمك) وبمعنى ان تحمل انت كل الأشياء التي اتممتها انا في حياتي واتمتها انت في حياتك (بصالحها وطالحها ولا يهم امرها هنا) لأنك وعندما تقتلني ولا ادافع عن نفسي أكون حينها مسلمً ومن رجال السلام فتكون الجنة من نصيبي حتمً لأن الجنة لأهل السلام وتحيتهم فيها سلام وذلك لان الدين عند الله هو الاسلام..

أي أنه يقول لأخيه هنا خذ كل ما املك وكل افعالي طوال حياتي والتي هي اتمي والأشياء التي اتممتها لنفسي عبر حياتي ومهما كانت هذه الأشياء لأن الذي أقوم به اليوم ومن عدم الدفاع عن نفسي امامك هو اعظم عمل سأتمه في حياتي لأنه هو السلام المطلوب منا وهو ديننا وبحيث أنني سأكون حتمً من اهل الجنة لأنني لم ادافع عن نفسي..

فالإتم القرآني هو كل شيء أتممته في حياتك وبعض النظر عن نوعيته اكان صالحً ام طالحً لأن الاتم يحمل معه كل الاحتمالات وعلى حين ان الاثم الإعرابي هو العمل الطالح فقط وهذا هو الفرق بينهما وبين لغو الاعراب وشرحهم الركيك وروعة القرآن ومنهجه الكوني وشرحه..

وعليه
فلا يشترط بالآتِمَ القرآني أن يكون صالحً ام طالحً لأن الإتم القرآني يحمل معه الوجهين ومن أن الأتِمَ قد يكون أتم جميع أمور حياته بصلاح وسلام او اتمها بطلاح واجرام وبحسب الرجل الذي يتحدث عنه القرآن هنا أكان من المسلمين اهل السلام ام من المجرمين أهل الإجرام..

اذن

فجميعنا أتمين يا سيدة شيرين وبما فينا الأنبياء والرسل لأن أي عمل نُتمّهُ ويصبح في الماضي هو إتم لأنه قد تمَّ وانتهى الامر...

أي انك وان كنت قد قرأت منشور (يتامى الاعراب ويتامى القرآن) ولكنت ادركت بأننا جميعنا يتامى أو أتمين لأننا نقوم بإتمام امورنا كل يوم وبحيث أنها وعندما تتم وننتهي منها تصبح (اتم) لأنها قد تمت ومن انه لا علاقة لمصطلح (الاتم) القرآني بالخطأ أو حتى الصواب وكما تعتقدي لأن جميع اعمالنا (بصالحها وطالحها) عبارة عن أتامٌ نُتممها طالما أنها قد تمت في الماضي وانتهى الأمر...

اذن
فإننا نحن أصحاب المنهج الكوني القرآني نعلم علم اليقين بأنه لا يوجد حرف في لساننا العربي السامي يقال له (ث) لأنه حرف اعرابي ركيك ومن اننا نقلب هذا الحرف الى (ت) أينما وجدناه في القرآن الكريم ومن انك وان كنت من متابعي المنهج الكوني القرآني وعوضً عن ان تتابعي لصً لا يفقه شيء في القرآن كهذا المدعو إيهاب لما كنت طرحتي سؤالً كهذا ولما كان اصابك ما اصابك من جنون العظمة الذي جعلك تظنين بنفسك الظنون وتدعين ما ليس لك به علم ومن انك لست من أبناء هابيل او قابيل وانما انت من سلالة الرسل من آل إبراهيم 🙂

ورحم الله أمرؤ عرف قدر نفسه ووقف عند حده لكي لا ينساق وراء أوهامه كما حدث مع السيدة شرين والتي اضطرت في نهاية الامر لأن تغلق صفحتها لكي تهرب من سوء افعالها ودعوتها الباطلة.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
18/4/2021