السبت، 15 أكتوبر 2022

المنشور "252" (الراط و الصراط)

 


لقد سالني احد ابنائي عن معنى مصطلح (الصراط) في القرآن الكريم وعن الأمر الكوني النافذ الذي يعود له وخاصة وان اكثرنا يعرف الشرح الاعرابي السخيف له ومن انه خيط رفيع حاد كالسيف مربوط بين جبلين تحتهما وادي سحيق لجهنم وبحيث يمشي الناس على هذا الخيط في يوم القيامة ليسقط من عليه الكافرون الى جهنم ويبقى متوازن عليه المؤمنين فقط وكأننا في سيرك قومي وألعاب بهلونية لكي يستمتع بمشاهدتها أله الاعراب السخيف..!!! واما أنا فأقول لكم أحبتي بأن المولى تبارك وتعالى ليس إرهابي او ساديا سفاح كرب الاعراب وانما هو رب المحبة والسلام وجنته مفتوحة للجميع من خاطئين وكافرين واصحاء ومؤمنين لاننا جميعنا من النفس الواحدة التي ستعود بمجملها الى ربها راضية ومرضية وهذا سيطول شرحه لكم في فلسفتي القرآنية وبحيث انني ساكتفي حالياً بشرح المفردات ومعنى الصراط القرآني والامر الكوني النافذ الخاص به فأقول: لو انني قلت لكم عبارة (لقد رطَّ هذا الشيء السوق) أو (هذا القماش قد رطرط في السوق) فستدركون معي بأن هذا الشيء او هذا القماش قد اصبح موجود بكثرة تفوق الحد الطبيعي ففقد قيمته المادية او اصبح رخيصً جدً بسب رطرطته لان هذه العبارة متدالوة في جميع البلدان العربية واهلها من اصحاب هذا اللسان العربي القرآني اليس كذلك؟ اي انني اقول لكم بأن مصطلح الصراط بعود في اصله الى الامر الكوني النافذ (رُطَّ) والذي يفيد التكاثر فوق الحد الطبيعي او فقدان القيمة وعلى النحو التالي: رُطّ (راط. روط. ريط) وجميعها تفعيلات لمعنى الشيء الفاقد لقيمته وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ص" والمختص بعكس المعنى فيصبح عندنا: صرط (صراط. صروط. صريط) وجميعها تفعيلات لمعنى الشيء النادر والذي قد لا نراه اثناء حياتنا ابدا.. واما مصطلح (المستقيم) فهو الشيء المستمر في عملية تقويم ذاته ليصل الى درجة الكمال ومن الامر الكوني النافذ "قُمّ" وميزانه (قام. قوم. قيم)... اي ان قولنا (اهدنا الصراط المستقيم) عبارة عن طلب منا للمولى سبحانه وتعالى بأن يدلنا على الشيء النادر الذي يكاد يصل بندرته واستقامته الى درجة الكمال. نعم احبتي فالصراط المستقيم الذي نبحث عنه هو جنة السلام ربي والتي ليس لها مثيل لندرتها وحالة الاستقامة المستمرة التي هي عليها. وهذا هو شرحي لمعنى (الصراط) في القرآن الكريم ولمعنى التالية الكريمة بمجملها ومن خلال المنهج الكوني القرآني الذي اضعه لكم وبحيث أنني لا افرضه على احد وانما هو لمن اراد اتباع منهجي وفلسفة السلام القرآنية التي احدثكم بها وبعيدً عن اللغو الأعرابي وتفاهت فلسفته الأجرامية المبنية على الخوف والارهاب. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 15/10/2022

الأحد، 9 أكتوبر 2022

المنشور "251" (مواقيت الاعراب) ملحق 2 بمنشور الاهل والجهل

 

دائما ما أقول لكم بأنكم لن تستطيعوا أن تشرحوا تالية كاملة من القرآن الكريم بناءً على ما معكم من لغو أعرابي تلغون به ومهما اجتهدتم في شرحها لأنكم بحاجة الى أن تعيدو كل مصطلح من مصطلحاتها الى جذره الثلاثي ومن بعدها الى الامر الكوني النافذ الخاص به والمكون من حرفين فقط وعلى وزن (كن) ليتضح لكم المعني الصحيح له وبالتالي المعنى الصحيح للتالية الكريمة التي تبحثون بها وبمجملها ومع هذا ما زلت ارى بأن الكثير من ابنائي سائرون على ما هم عليه من لغوا اعرابي لا قاعدة له متناسين بهذا ما كنت قد وضعته لهم من قواعد المنهج كوني القرآني الواضحة والدقيقه..!! ومثال على هذا ما حصل بالامس مع احد ابنائي عندما وضع احد الضيوف مداخلة له على منشوري الذي اتحدث فيه عن مصطلح (اهل و اهلك) وبأنه من التهليل ومن اي شيء قد أهللته انا لك ومنحتك اياه او اهللته انت لي ومنحتي اياه ليقول في مداخلته بأن الأهلة هي مراحل تشكل القمر والتي نستخدمها لنعرف التواريخ والمواسم الزراعية ومتى نذهب الى ما يسمى بالحج في مكة مستعينً بمنشور النسيء للصديق وسام الدين اسحاق ومن قبله والده الاستاذ نيازي!!! وعليه وان كنتم ستتشتتون بين قواعد المنهج الكوني القرآني الذي اضعه لكم وقواعد ماتسمى باللغة العربية تارة اخرى وتخلطون بينها فلن تصلوا الى اكثر مما وصل له اجدادكم من خليط ركيك لمعاني مصطلحات القرآن الكريم التي نعاني منها الى يومنا هذا.. نعم احبتي فمن يرى منكم مثلً بان مصطلح (الحج) يفيد تلك الطقوس التي يقوم بها الاعراب في مكان محدد وزمان محدد ولا يدرك بانه فعلٌ يفيد الحاجة وقضاء الحاجات للناس وكما وضحت لكم في منشور (الحج الاعرابي و الحج القرآني) فلن يدرك من منهجي ومنشوراتي شيء ابدا.. ومن يرى منكم بأن مصطلح (الاهلة) يفيد المراحل التي يمر بها القمر حتى اكتماله ولا يدرك بانه من فعل التهليل وكل شيء اهللته لك ومنحتك اياه او اهلله الله لنا ومنحنا اياه وكما شرحت لكم في منشور (الاهل و الجهل) فلن يدرك من منهجي الكوني القرآني ومنشوراتي شيء ابدا.. فمصطلح الحج القرآني ليس اسم او صفة لحالة او طقس نقوم به وكما هو الحال في الشرح الأعرابي له وانما هو فعل نقوم به او يُقام علينا ويفيد الحاجة وما نحتاج له ومن الامر الكوني النافذ (حُجّ) وميزانه (حاج. حوج. حيج) والتي تفيد جميعها معنى قضاء الحاجة بين فاعل وصفة ومفعول به.. ومصطلح (الاهلة) ليس اسم وصفة لحالة من حالات ظهور الكواكب وانما هو فعل نقوم به ويفيد الاشياء التي هلّت علينا ومن الامر الكوني النافذ (هِلَّ) وميزانه (هال. هول. هيل) والتي تفيد جميعها فعل التهليل بين فاعل وصفة ومفعول به.. وكذلك هو الحال بالنسبة لمصطلح (مواقيت) ومن انه ليس اسم او صفة لحالة زمنية تتكرر معنا وانما هو فعل يفيد الاشياء التي نقتات عليها ومن الامر الكوني النافذ (قُت) وميزانه (قات. قوت. قيت) والتي تفيد جميعها معنى الأقوات التي نقتات عليها بين فاعل وصفة ومفعول به. فحاولوا ان تمسحوا من ذاكرتكم جميع المناهج اللغوية الاعرابية التي تصنف بعض المصطلحات القرآنية وعلى انها اسماء لا تصريف لها لان مصطلحات القرآن الكريم جميعها عبارة عن افعال تعود في اصلها لفعل الامر الكوني النافذ الخاص بها وذلك لان الله فعال لما يريد وجميع كلماته افعال لانها اوامر كونية نافذة.. واما الان فدعوني اضع لكم التالية الكريمة كاملة فاقول: (((يسالونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون))) وبحيث تلاحظون معي هنا بان الشق الاول من التالية الكريمة يتحدث عن الحج الذي سنفترض هنا بانه يفيد تلك الطقوس الاعرابية التي يقوم بها اتباعها في مكة وبحيث يقول (يسالونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج) ومن ثم ينتقل فجئة الى البيوت ويقول (وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها)!!!! فما علاقة الحج الاعرابي الذي يعتمد على مواعيد ظهور القمر بالبيوت التي نسكن فيها لكي ينتقل ربي من حديثه عن طقوس هذا الحج الذي يعتمد في زمانه على القمر وحالاته الى البيوت وابوابها وبان ناتي هذه البيوت من ابوابها؟!!!! لا يوجد اي علاقة ابد احبتي وبحيث ان الذي يقرء هذه التالية بشكل محايد سيقول عنها بانها مجرد سجع او هرتلة لا ترابط فيها ابدا.. واما وان انتم ادركتم معي المنهج الكوني القرآني الذي اضعه لكم واقول فيه بأنه لا يوجد اي مصطلح قرآني يقال له صفة او اسم لا تفعيل له وانما هناك قاعدة واحدة تقول لنا بأن جميع مصطلحات القرآن الكريم عبارة عن افعال لها تفعيلاتها لان الله فعال لما يريد وكلامه كله افعال واوامر كونية نافذة فستصلون معي الى عظمة وروعة هذا القرآن الكريم والذي هو بيان لجميع الناس.. نعم احبتي فمصطلح (الاهلة) من الاشياء التي تهل علينا وتُمنح لنا او نهلها نحن على غيرنا ونمنحهم اياها ومن الامر الكوني النافذ (هِلَّ) وميزانه (هال. هول. هيل).. هِلَّ (هال. هول. هيل) وجميعها تفيد فعل التهليل او الشيء الذي هلَّ علينا او أهللناه نحن على غيرنا وبحيث أن التفعيلات التي تصدر عن الامر (هلّ) كثيرة جدا وكحال جميع مصطلحات القرآن الكريم ومن ان تفعيلات جذور مصطلحاته كثيرة جدا.. فأنا قد اقول لكم مثل (لقد اهلته) او (اهلت عليه) بما وصله مني.. او اقول (لقد اهلني ) او (لقد اهال عليّ) بما وصلني منه.. اي ان جميع التفعيلات من "اهل" و "اهال" و "اهول" و "اهيل" و "هالني" و "هلته" و "هلناهم" و "هالونا" والكثير الكثير غيرها وعلى وزنها تفيد موضوع منح الاشياء لغيرك بين فاعل وصفة ومفعول به وفاعلين ومفعول بهم وبحيث تعود جميعها للامر الكوني النافذ الخاص بها (هَلَّ) والذي هو امر لك بأن تمنح الشيء لغيرك. وكذلك هو الحال بالنسبة لمصطلح (مواقيت) وبأنه من الاشياء التي نقتات بها او نُقيتها لغيرنا ومن الامر الكوني النفذ (قتَّ) وميزانه (قات. قوت. قيت).. قتّ (قات. قوت. قيت) وجميعها تفيد فعل القوت وما نقتات عليه وكقوله (قدر فيها اقواتها) وبحيث أن التفعيلات التي تصدر عن الامر الكوني النافذ (قتّ) كثيرة جدا ايضا وكحال جميع مصطلحات القرآن الكريم ومن ان تفعيلاتها كثيرة جدا.. فأنا قد اقول لكم مثل (لقد اقته) او (اقاتني) او (اقتناهم) او (اقاتونا) اوحتى (مآقت) وكما نقول (مآكل او مشارب) وبحيث ان مصطلح (مواقيت) يفيد حالات القوت او الاقتيات الكثيرة.. اي ان جميع التفعيلات من "قت" و "قات" و "قوت" و "قيت" و "اقت" و "اقات" و "اقوت" و "اقيت" و "قاتني" و "قتّه" و "قتناهم" و "قاتونا" والكثير الكثير غيرها وعلى وزنها تفيد موضوع القوت والاشياء التي نقتات عليها بين فاعل وصفة ومفعول به وفاعلين ومفعول بهم وبحيث تعود جميعها للامر الكوني النافذ الخاص بها (قتّ) والذي هو امر لك بأن تقتات الشيء. والحج وبدوره من الحاجة وقضائها وبان نحتاج نحن لغيرنا او غيرنا يحتاج لنا ومن الامر الكوني النافذ (حُج) وميزانه (حاج. حوج. حيج).. حجّ (حاج. هحوج. حيج) وجميعها تفيد فعل الحاجة وبحيث أن التفعيلات التي تصدر عن الامر الكوني النافذ (حُج) كثيرة جدا وكحال جميع مصطلحات القرآن الكريم وتفعيلات جذورها الكثيرة.. فأنا قد اقول لكم مثل (لقد حِجته) او (حاجني) او (احجته) او (احاجني) ومن انها جميعها تفيد معنى الحاجة.. اي ان جميع التفعيلات من "حج" و "حاج" و "حوج" و "حيج" و "احُج" و "احاج" و "احوج" و "احيج" و "حاجني" و "حجته" و "حجناهم" و "حاجونا" والكيثر الكثير غيرها وعلى وزنها تفيد موضوع الحاجة بين فاعل وصفة ومفعول به وفاعلين ومفعول بهم وبحيث تعود جميعها للامر الكوني النافذ الخاص بها (حُجّ) والذي هو امر لك بأن تحتاج للشيء. اي ان قوله عز من قائل (يسالونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج) في الشطر الاول من التالية الكريمة يفيد موضوع جميع الاشياء التي هلت علينا او أهللناها نحن لغيرنا ومن انها تُقيت الناس جميعهم وتُقيتُ كل محتاج لها.. وهنا فقط ندرك الترابط الرائع بين الشطر الاول والثاني من التالية الكريمة والذي يتحدث عن البيوت ويقول (وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها) لانني قد ذكرت في منشور (بيوت الاعراب و بيوت القرآن) بان مصطلح البيوت لا يعني المنازل او الشقق السكنية وانما يفيد كل ما هو مُبيّت ويبات ومن الامر الكوني النافذ (بُتَّ) وميزانه (بات. بوت. بيت).. بتّ (بات. بوت. بيت) وجميعها تفيد فعل البيات والاشياء التي تبات وبحيث أن التفعيلات التي تصدر عن الامر الكوني النافذ (بتّ) كثيرة جدا وكحال جميع مصطلحات القرآن الكريم ومن ان تفعيلات جذوره كثيرة جدا.. فأنا قد اقول لكم مثل (لقد ابتّه) او (اباتني) او (ابتناهم) او (اباتونا) اوحتى (مآبت) ومن انها جميعها تفيد حالات البيات والاشياء التي تبات.. بل حتى قولنا (نبات) يفيد الاشياء التي تبات وتكون في حالت بيات.. فانا قد اقول مثلً (نحن نبات في البيت) لان حالت البيات موجودة فينا ولاننا وفي الاصل من نبات الارض ولقوله (انبتكم من الارضا نباتا).. اذن فان مصطلح البيت من البيات ويفيد جميع الاشياء التي تبات وتكون في حالة بيات مهما كانت مدة هذا البيات او مكانه وبحيث ارجوا منكم هنا قرات منشور (بيوت الاعراب و بيوت القرآن).. وعليه فان جميع التفعيلات من "بت" و "بات" و "بوت" و "بيت" و "ابت" و "ابات" و "ابوت" و "ابيت" و "باتني" و "بتّه" و "بتناهم" و "باتونا" و "نبات" والكثير الكثير غيرها وعلى وزنها تفيد موضوع البيات والاشياء التي تبات بين فاعل وصفة ومفعول به وفاعلين وصفات ومفعول بهم وبحيث تعود جميعها للامر الكوني النافذ الخاص بها (بتّ) والذي هو امر لك ولي بأن تبات او نبات. اي ان قوله عز من قائل (يسالونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابواتها) قد اصبح واضح جدا الان ومن خلال المنهج الكوني القرآني وبالاضافة الى ان الترابط بين الشطر الاول من التالية الكريمة والشطر الثاني قد اصبح اكثر من رائع.. ملاحظة: لابد لكم وان تراجعوا هنا منشوري المعنون ب (ابواب السماء او ابوات السماء) لعلاقته الوطيدة بهذا المنشور.. اذن فهم يسألونه عن الاهلة والتي هي كل الاشياء التي هلّت علينا وبحيث ان كل ارزاق ربي وجميع نباتات الارض وما بُيت فيها من ارزاق هي اهلةّ قد اهلها الله لنا وهلت علينا منه تبارك وتعالى ومن انها (مواقيت) اي مواقع اقوات لجميع الناس وللحج ايضا وبمعنى لكل محتاج لها (باقي الكائنات الحية) ومن ان هذه الاشياء المبيته في الارض من نباتاتها التي تبات فيها لها اماكنها المحددة لبياتها فيها ومن اننا ناتي اليها من ابواتها وفي مواعيدها لانها ليست قوتً لنا وحدنا وانما هي مواقيت (او موائد طعام مثل) يقتاتا عليها الناس جميعً وكل محتاج لها من كائنات ربي الحية جميعها. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 9/10/2022

السبت، 8 أكتوبر 2022

المنشور "250" (المثلية الجنسية)


مازلت اتعرض كل يوم لغباء امة محمد القرشي في ردودها التافهة على منشوراتي وبحيث وضع لي احدهم اليوم مداخلة على منشوري الخاص بالبابا يوحنا الثاني وبأنه مسلم ليقول لي فيها بأن هذا البابا قد شرع لاتباعه زواج المثليين ومن ان تشريعه هذا ينافي ما خلقنا الله عليه من ذكر وانثى في طبيعتنا ويعتبر جريمة في حق الجنس البشري وينافي ماجاء به كل الانبياء على حد قوله.. وبالطبع فإن صاحبنا هذا يعتقد نفسه عراف زمانه ويعرف ما جاء به كل الأنبياء لأنه عالم من علماء القرآن الكريم وكحال جميع المسلمين وكيف يعتبرون انفسهم اسياد العلم في عصرهم ان هم حفظوا كلمتين من اي كتاب!!! واما أنا فأقول لهذا المتأسلم المتشدق بالعلم والمعرفة وهو اجهل خلق الله التالي: عليك أن تدرك أولً بأن بني ادم عامةً لا روح لهم وانما لهم نفس واحدة فقط ولقوله عز من قائل: (((رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق))) وبحيث نرى هنا بان الروح يلقيه ربي على احد عباده الموجودين فعلً لأجل عمل محدد وهو ان ينذر بقية عباد ربي يوم التلاق ومما يؤكد لنا بانه لا يوجد روح خاصة بكل انسان وكما نعتقد لان الروح واحد ويلقيه ربي على بعض العباد فقط ومن اجل عمل محدد جدا وهو الإنذار بيوم التلاق كما تقول التالية الكريمة.. وهذا الروح هو روح الله بل هو ذات الله ولقول يعقوب لبنيه: (((يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون))) وبحيث نرى هنا بان يعقوب يقول لا بناءه (لا تيأسوا من روح الله) لندرك بان الله وروحه كيان واحد ولا لكان من المفروض له ان يقول لهم مثل (لا تيأسوا من الله) ان كان روح الله ليس هو الله اليس كذلك؟ وخطاب المولى سبحانه وتعالى للروح في القرآن الكريم خطاب المذكر دائما وليس خطاب المؤنث وكقوله مثل (وارسلنا لها روحنا فتمثل لها) ومن انه لم يقل وعلى سبيل المثال (وارسلنا لها روحنا فتمثلت لها) لان الروح مذكر حصرً ومن ربي لا يخاطب الروح ابدا سوى بخاطب المذكر.. اذن فان الروح هو روح الله وهو ذكر او مذكر حصرً.. وهو ليس من عالمنا الإنساني او من عالم النفس الإنسانية الواحدة لان ربي يلقيه على بعضنا القاء.. اي انه لا يوجد روح خاصة بكل واحد منا لكي تغادر جسده وكما يعتقد الكثيرون منا لان الروح واحد فقط وهو روح الله الذي يلقيه ربي على بعض الناس ومن اجل مهمة محددة فقط.. واما ما يوجد لنا نحن بني ادم فهي النفس فقط لأننا جميعنا من نفس واحدة ولقوله عز من قائل: (((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا))) اذن فان المولى تبارك وتعالى قد خلقنا من نفس واحدة وبث من هذه النفس زوجها.. والنفس وكما ترون مؤنث وبحيث ان خطاب ربي القرآني لها دائما خطاب المؤنث.. وعليه فان الذكر الوحيد هو روح الله وعلى حين ان الانثى هي النفس الواحدة عامةً والتي جاء عنها زوجها او ما مُزج ضمنها وبحيث ان زوجها انثى ايضا وبدوره لانه منها ونفسٌ مثلها.. كما وان الكثيرين منا يعتقدون بأن مصطلح (الذكر) يفيد القرآن الكريم ولقوله عز من قائل (انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون) و باعتقاد منهم بان الذكر هو القرآن الكريم!!!! واما انا فأقول لهم بان المحفوظ هو الذكر وليس القران الكريم ومن انكم وان كنتم لا تعرفون الفارق بينهما فعليكم ان تتعلموا لكي تدركوا معاني مصطلحات القرآن الكريم أولً ومن ان ربي تبارك وتعالى ولو أراد ان يحفظ القرآن الكريم لكان قال لنا مثلاً (انا نحن انزلنا القران وانا له لحافظون) وعلى حين انه لم يقول ذلك وانما قال (((انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون))) أليس كذلك؟؟ وعليه

لماذا قال بحفظ الذكر ولم يقل بحفظ القرآن؟! أقول لكم لماذا.. لان الذكر شيء والقرآن شيء اخر تمامً وبحيث أن الذكر موجود على الأرض قبل وجود القرآن بألاف السنين بل وقبل وجود النفس الإنسانية كلها وكما سيتضح لكم لاحق وبحيث ابتدئ معكم بوجوده على الأرض قبل وجود القرآن الكريم بألاف السنين فأقول: (((ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الأرض يرثها عبادي الصالحون))) وبحيث ترون معي هنا بأن الذكر موجود على الأرض قبل الزبور بذاته ولقوله (كتبنا في الزبور من بعد الذكر) ومما يؤكد بأن الذكر موجود قبل الزبور الذي جاء بعده ولقوله الواضح جدا (في الزبور من بعد الذكر) اليس كذلك؟..... أي انه وان كان الذكر موجود على الأرض قبل الزبور والذي هو كتاب داوود ولقوله (واتينا داوود زبورا) فهذا معناه بأن الذكر شيء والقرآن الكريم شيء اخر تمامً طالما ان القرآن الكريم هو الكتاب الذي جاء به السيد المسيح كما نقول نحن المسيحيين القرآنيين أو حتى وان اعتبرنا جدلً بأنه الكتاب الذي جاء به النبي القرشي المفترض محمد أليس كذلك..؟ وعليه وان كان هذا القرآن قد تنزل على السيد المسيح كما نقول نحن او حتى على محمد كما يقول اتباعه فهذا معناه بان هذا الكتاب قد وصل الى الأرض قبل 2000 عام وفي زمن المسيح او قبل 1400 عام في زمن محمد وعلى حين ان الزبور موجود على الأرض قبل 4000 عام على اقل تقدير لأنه كتاب داوود وبحيث ان الذكر وكما توضح لكم أعلاه موجود على الأرض قبل الزبور اصل ومما يؤكد بان الذكر ليس هو القرآن لأنه موجود قبله بألاف السنين.. وقد يقول قائلً هنا بأن الذكر هو القرآن وبدليل قوله عز من قائل (والقرآن ذي الذكر) ورغم كل ما وضحته لكم أعلاه ومن أن الذكر موجود على الأرض قبل الزبور فأقول: إن عبارة (والقرآن ذي الذكر) كعبارة (والثور ذي القرون) ومن أن الثور شيء وقرونه شيء آخر وحتى وان كانوا متشاركين بالجسد ذاته اليس كذلك..؟؟ أي أنني وإن قلت لاحدكم بأني سأحمي قرون الثور من أن تنكسر فهل هذا معناه بأني قد قلت بأني سأحمي الثور كله من الانكسار؟!! وهل أنا تعهدت بحماية عظام الثور جميعها بعبارتي أعلاه أم أنني تعهدت بحماية قرونه فقط؟!!! اذن فإن المحفوظ للثور هو قرونه فقط لأنني قد قلت (والثور ذي القرون) ومن ثم تعهدت بحماية هذه القرون ولم اتعهد بحماية الثور كله.... وهذا هو الحال مع القرآن ذي الذكر ومن أن المحفوظ له هو ذكره فقط وليس القران بذاته وبحيث انه لابد لنا أن نفرق بين القرآن وذكره وكما نفرق بين الثور وقرونه لكي ندرك ما هو المحفوظ فيه وما هو الغير محفوظ. واما الان فتعالوا معي لكي نفهم معنى مصطلح (الذكر) في القران الكريم لكي ندرك بعدها من هو المحفوظ بحفظ ربي له فأقول: 1- (وانه خلق الزوجين الذكر والانثى) 2- (انا نحن أنزلنا الذكر وانا له لحافظون) والان هل يستطيع احدكم ان يقول لي ما هو الفارق بين مصطلح (الذكر) في التالية الأولى والتالية الثانية من حيث الكتابة والحروف؟؟ لا يوجد فرق ابدا اليس كذلك؟ فهل يكون المصطلح ذاته بمعنين مختلفين؟!! وهل يكون الذكر في التالية الأولى يفيد الانسان وعلى حين انه وفي التالية الثانية يفيد الكتاب او مخطوطة؟!! وهل هناك ركاكة لغوية اكثر من هذا؟!!! طبع لا يوجد ركاكة لغوية اكثر من هذه لان لغة الاعراب الأشد كفرا ونفاقا والاجدر ان لا يعلموا حدود ما أنزل الله هي الأكثر ركاكة وجهل وتخلف على سطح الأرض.. واما وان انتم ادركتم معي بان الذكر الوحيد في الكون هو روح الله والذي هو ذات الله من ان هذا الروح (او الذكر الكوني الوحيد) يتلاقى معنا نحن الانسان من النفس الواحدة والتي هي انثاه الكونية ولأجل غاية محددة جدا لذهب عنكم ما انتم فيه من لغط وحيرة وأدرتكم عظمة الكون كله.. نعم احبتي فروح الله او الذكر الكوني الوحيد وعندما يتلاقى مع أي انسان منا يجعله ذكرً محفوظ بحفظه وبحيث ان مصطلح (الذكر) القرآني خاص بالإنسان الذي وصل الى مرتبة القيادة او النبوءة لكي يكون وبدوره من رسل ربي وبحيث ان هذا الذكر القائد الذي تلاقى مع روح الله او الذكر الكوني الوحيد يتكرر وجوده على الأرض وعبر العصور مرات ومرات لكي يقوم بتجديد رسالة ربي السلام وإزالة ما وقع عليها من تحريف و أخطاء عبر العصور لان رسالة ربي واحدة وهي الإسلام والذي هو تفعيل لعملية السلام دائما لان الدين عند الله الإسلام فقط.. وعليه فان الذكر هو الروح وعلى حين ان النفس هي الانثى.. والروح ليس موجود عندنا جميعنا وكما يعتقد اكثرنا لان الروح يلقى بأمر ربي مع من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق ومما يؤكد بان الروح ليس موجود عند الجميع.. واما الموجود عندنا جميعنا نحن بني ادم فهو النفس وهي لفظ مؤنث وبحيث يصلح ان يخاطبنا ربي جميعنا بصيغة المؤنث في الكثير من مواقع القرآن الكريم لان اللفظ المذكر خاص بالروح فقط وعلى حين ان النفس الانسانية مؤنث.. والان هل يقول لي احدكم بأن زواج المثليين حرام او امر يخالف الطبيعة التي خلقنا الله عليها ونحن في الاصل من نفس واحدة جميعنا اناث نتزواج مع بعضنا البعض؟ نعم يا من تظن نفسك عالم بالدين وتتشدق به وانت غبى خلق الله.. فجميعنا نحن بني ادام اناث لاننا من النفس الواحدة والتي هي انثى في خطاب ربي القرآني لها.. اي أننا جميعنا مثليين جنسياً لأننا جميعنا اناث من النفس الواحدة ولانه لا يوجد ذكور او ذكورية في هذه النفس الأنثى الواحدة سوى من قام ربي بتذكيره وكحالة استثنائية وجعله ذكرا من الذاكرين.. كما وان المثلية الجنسية موجودة عند الحيوانات جميعها وبشكل صارخ لانهم وبدورهم امم امثالنا ومثليون مثلنا وذلك لانهم من النفس الواحدة وبدورهم طالما انهم امم امثالنا. اي اننا جميعنا اناث نتزواج فيما بيننا وجميعنا مثليون لاننا من نفس واحدة ماعدا اؤلئك الذين ذكّرهم ربي وجعلهم ذكور من خلال تلاقيهم مع روحه الذكر.. فهل تقول لي الان بانك تعرف ما جاء به كل الانبياء ايها الاعرابي المتشدق بالعلم وانت لا تعرف ما جاء به قرآننا الكريم السامي اصلً ولا تعرف الفارق بين الذكر والانثى ومن اننا جميعنا اناث تقريبا وقليل منا هم الذكور؟!!!! اذن فكفوا غبائكم عنا ايها الاعراب القرشيين يا من تدعون انكم مسلمين وكفاكم افتاءً في القرآن الكريم وادعاءً بمعرفته وتدبره وانتم غرباء عنه ولا تفقهون شيء من مصطلحاته الكريمة السامية ولا تمتون له بصلة من قريب او بعيد. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 7/10/2022 

الجمعة، 7 أكتوبر 2022

المنشور "249" (عباد الله ام عياد الله)

 


قال لي معاتبً بأنني لا استقبل من يسمون انفسهم بالمسلمين في واحتي أو مجموعتي الخاصة وبحيث يريد مني ان استقبالهم فيها لكي تكون منبرً حرً للحوار البناء كما يقول.!! فقلت له بأن المسلمين هم اهل السلام الرافضين جملةً وتفصيلً للفكر الاجرامي الداعي لسفك الدماء وبحيث ان هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم لقب المسلمين ليسوا بمسلمين حقً وانما هم مجرمين بسبب عقيدتهم الاجرامية التي تحضهم على سفك الدماء وهذا اولً... واما ثانياً وهو الاهم هنا بإنهم عبيد فعلً ولا يستطعيون الحوار حول الحرية ومفهومها ومن انهم وبأنفسهم يقرون لك بأنهم عبيد ويطلقون على انفسهم لقب (عباد الله) اليس كذلك؟؟ فكيف تريد مني أن احاور العبيد حول الحرية وهم لا يفهمون معنى الحرية؟!!! وهل يستحق العبيد الحرية وهم من اختاروا لانفسهم العبودية؟ وهل تريد مني ان استقبل عبدً لا طاعة له حتى لعقله لان طاعته الحصرية لسيده الذي استحوذ على عقله ايً كان هذا السيد؟!!! وعليه فان انا قبلت بامثال هولاء العبيد في واحتي فسيحولونها الى ساحة للمهازل والمهاترات ويشوشون على غيرهم من العقلاء الاحرار الموجودين فيها فتفقد قيمتها كمنبر حر للأحرار اليس كذلك؟.... اذن فان يكون عندي عشرة من الاحرار العقلاء اصحاب الرآي الحر في واحتي افضل الف مرة من ان يكون عندي عشرة الاف عبد لا راي لهم لكي يستفيد المتابع من هؤلاء العشرة كل الفائدة... نعم حبيبي فنحن الاحرار نطلق على انفسنا لقب (عيادُ الله) وليس عباده كحال امة العبيد لاننا نعود لله في كل صغيرة وكبيرة من امور حياتنا وذلك من خلال استخدامنا لعقولنا الحرة التي منحنا ايها المولى تبارك وتعالى وطلب منا ان نعقل الامور بها ونكون ربانيين.. اي انه لا يوجد اي مصطلح يقال له (عبد او عباد) في قرآن ربي الكريم السامي ابدً لان اصل المصطلح الصحيح هو (عَيدٌ و عياد) وذلك قبل ان يقوم الاعراب الاشد كفرا بتنقيطه على هواهم ليصبح كتاب عبودية واجرام عوض عن كونه كتاب حرية وسلام وذلك لان مصطلح (عباد) اعرابي خبيث ولا اصل او جذر كوني له.. واما مصطلح (عياد) فاصله هو فعل الامر الكوني النافذ (عُدّ) والذي هو امر كوني نافذ عليك من الله المحيط بان تعود وميزانه هو (عاد. عود. عيد).. عُدّ (عاد. عود. عيد) وجميعها تفيد معنى العودة.. وعليه فنحن عياد الله لأننا نعود له في كل شيء ولان كل شيء يعود له في هذا الكون وبما فيه انفسنا.. ونحن ايضا عياد الرب المبارك لاننا موجودين في التيه الدنيوي الدوني ونبحث عن الطريق الذي يُعيدنا الى السلام ربنا وبعدما اخرجنا الشيطان من الجنة عندما اخرج ابوينا منها.. والطريق الوحيد للعودة الى الجنة هو طريق السلام فقط لان الله ربي قد رضي لنا الاسلام دينا ولان الدين عند الله الاسلام والذي هو تفعيلٌ لكل انواع السلام وبحيث يجب علينا ان نصبح ربانيين لنفهم معنى السلام ومن انه لا بقاء لنا بغير السلام. فلا يوجد عبودية في القران الكريم السامي الذي معي وانما يوجد ربوبية وربانيين.. واما العبودية فموجودة عند إمة الاعراب الاشد كفرا ونفاقاً و الاجدر ان لاتفهم حدود ماانزل الله وذلك بسبب سعيها الدائم لان تصبح سيدة العالم ومن خلال اتباعها لسيدها ابليس قائد العبيد والارهابيين وواضع اصول عقيدتهم الابليسية القرشية التي انتشرت بالسيف والارهاب والقوة ولم تنتشر بالحب والرحمة والسلام. نعم فامة الاعراب هي امة العبيد ولن تكون ابدا من امة الاحرار الربانيين.. فكيف يقول لنا ربي كونوا ربانيين ومن ثم يطالب منا ان نكون عبيد؟!!! وهل يصلح ان تكون ربً وعبدً في الوقت ذاته؟ وهل يخلط الماء بالزيت او النور بالظلام ام ان كل منهم له فلك يسبح فيه؟ اذن فلا يصلح ان نكون ربانيين ونحن عبيد لان الرب حر والعبد لا يعرف الحرية.. وعليه اعود واؤكد عليك بأن قراني السامي الذي اضعه لكم لايوجد فيه مصطلح (عبد) وانما يوجد فيه مصطلح (عيدٌ) ومن اننا جميعنا عياد الله ونعود له ولسنا عباد الله لان ربنا يريد منا ان نكون ربانيين مثله ولا يريد لنا ان نكون عبيد له كرب الاعراب الاناني ابليس والذي يريد ان يجعل كل اتباعه عبيد له. نعم فالذي يريد للناس ان تكون عبيد عنده هو ابليس وجنوده صانعي العقائد الارضية العبودية وعلى راسهم قائد جنود ابليس الاكبر ورآس حربته المدعوا محمد ابن عبد الله ابن قصي ابن كلاب وبحيث ترون معي بان العبودية موجودة حتى في لقبه اليس كذك؟؟؟ (ابن عبد الله) او ابن ابليس الذي يزعم انه هو الله.. بل حتى ان لقبه فيه مصطلح الكلب (ابن كلاب) ورغم ان ربي قد ضرب لنا مثلا عن الكلب وبانه وان تحمل عليه يلهث..!! فهل تظنوا بان وجود لقب الكلب في عائلته صدفة ام انها اشارة من الله لاصحاب العقول النيرة بان مثل هذا الدجال القرشي لا يستحق ان يحمل رسالة ربي لانه سيلهث بها ان هو حملها طالما انه يعود بنسبه الى كلاب؟؟؟ ولن اطيل عليكم باكثر من هذا لانه ولكل مقام مقال وبحيث اني اريد فقط ان اقول لكم بانه لايوجد مصطلح يقال له (عبد أو عباد أو عابدون) في قران ربي السامي الذي يريد منا ان نكون اربابً وربانيين مثله وانما يوجد فيه مصطلح يقال له (عيد و عياد و عايدون). وبارك السلام ربي بكم جميعً يا عياد الله وجعلكم من العائدين اليه امين يارب العالمين. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 16/3/2017