الأربعاء، 19 يناير 2022

المنشو "214" (كيف يحدث الترادف)

 



قال لي كيف تقول لنا بان الراس والصدر والقلب صفات للدماغ ورغم ان هذا ترادفٌ واضح لا يجوز هنا لان القرآن الكريم لا ترادف فيه؟؟

فقلت له ان كنت انت من يخلط بين الكائن الواحد الذي يستطيع ان يحمل الكثير من الصفات وبين الصفة الواحدة والتي لا يكون لها سوى معنى واحد لكي لا يكون هناك ترادف فهل يكون هذا ذنبي ام ذنبك انت لان معرفتك محدودة ولا تدرك الفارق بين الكيان والصفة؟

وعليه
فانا أقول بان الكائن الواحد يستطيع ان يحمل الكثير من الصفات دون ان يكون هناك أي ترادف وعلى حين ان الصفة الواحدة وبحد ذاتها لا تحمل سوى معنى واحد فقط لكي لا يكون هناك ترادف...

أي انني استطيع ان أقول لك بان صدري و راسي و قلبي صفاتٌ لدماغي البشري دون ان يكون هناك أي ترادف في قولي هذا لان الكائن او الكيان الواحد قد يحمل الكثير من الصفات دون ان يكون هناك أي ترادف...

-فانا قد اضع يدى على دماغي وأقول لك عبارة (هذا هو راسي) ولا أكون مخطئ في هذا لأنه فعل راسي طالما أن جميع الأفكار ترسوا فيه.....
- وقد اضع يدي على دماغي وأقول لك عبارة (هذا هو صدري) واكون ايضا على صواب لأنه هو من يتصدر جسدي وعنه تصدر جميع القرارات..
- وقد اضع يدي على دماغي وأقول لك عبارة (هذا هو قلبي) لأنه المكان الذي اقلب فيه الأفكار..

اذن
فان دماغي هو رأسي وقلبي وصدري في الوقت ذاته ودون ان يكون هناك أي ترادف لان الكائن الواحد يستطيع ان يحمل الكثير من الصفات دون ان يكون هناك ترادف..

فدماغي كيان واحد ويستطيع ان يحمل الكثير من الصفات...

واما الترادف فيكون في معنى الصفة الواحدة وبحد ذاتها وبانها لا تحمل اكثر من معنى ابد...
فأنا لا أقول لك مثلً بأن مصطلح (ذهب) يعني مضى وتارة أخرى أقول بان مصطلح (ذهب) يعني المعدن الأصفر فهذا هو الترادف...

أي انني لا أقول لك بان معنى مصطلح (راس) يفيد الشيء الذي ترسوا فيه الأشياء ومن ثم أقول لك بأن معنى مصطلح (الراس) هو الشيء الذي تهرب منه الأشياء مثلً.!!!

فانت قد تحمل الكثير من الصفات فتكون كريم وعادل وشهم وجرئ ولا يكون هناك أي ترادف في حملك لهذه الصفات...
ودماغي قد يحمل الكثير من الصفات فيكون هو راسي وصدري وقلبي ولا يكون هناك أي ترادف في حمله لهذه الصفات...

واما الترادف فيكون في معاني الصفات بحد ذاتها وبان كل صفة يجب ان يكون لها معنى واحد فقط فلا أقول لك بان معنى مصطلح الكريم هو الذي يعطي ومن ثم أقول لك بان معنى مصطلح الكريم هو الذي يأخذ.

وكحال هذه الصورة التي ارفقها لكم مع المنشور وكيف انها تقول لنا بان الخوف و الرهبة رديفان للمعنى ذاته وهو حالة الذعر التي تحدث عند الانسان وهذا غير صحيح ابدا لان الخوف له معنى خاص به والرهبة لها معنى خاص بها...
فمصطلح الخوف من الاستخفاف وعلى حين ان مصطلح الرهبة من الهبات المستمرة وبحيث انني استطيع ان أكون خائف ومستخف بالشيء وعندي هبات كثيرة اهبها للناس في الوقت ذاته دون ان يكون هناك أي ترادف..

واما وان أقول لك بان الخوف هو ذعر وبان الرهبة ايضا هي ذعر أكون قد وقعت هنا في فخ المترادفات وجعلت للصفة الواحدة وهي (الذعر) اكثر من معنى وحالة وهذا لا يجوز ابدا فهل وصلت الفكرة؟

وعليه
فان الكائن الواحد او الكيان الواحد (اكان انسان ام دماغ ام حتى هواء) يستطيع ان يحمل الكثير من الصفات دون ان يكون هناك أي ترادف في حمله لهذه الصفات..

واما الصفة الواحدة وبحد ذاتها فلها معنى واحد فقط وبحيث انها وان حملت اكثر من معنى يكون هناك ترادف ممنوع ونكون على خطاء في منحنا لها هذه المعاني المختلفة ورغم انها صفة واحدة ولا تحمل سوى معنى واحد فقط.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
19/1/2022

الثلاثاء، 18 يناير 2022

المنشور "213" (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)

 


قال لي بأن قرآنكم مليء بالترهات و الجهل العلمي لأنه يقص على اتباعه الكثير من الأشياء الغير صحيحة ومن بينها مثلً قوله (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) ورغم انني أؤكد لحضرتك وجود الكثير من الحالات التي يولد بها الانسان وله قلبين وثلاثة وربما اكثر وبانه يوجد هناك حالة ولادة مؤكدة في اليابان لطفل قد ولد وله ستة قلوب فما رايك لو سمحت؟؟ فقلت له بأن مصيبتنا مع القرآن الكريم هي الاسقاطات اللغوية الأعرابية عليه وبما لم ينزل الله بها من سلطان وبحيث انهم قد فرضوا عليه مفاهيمهم الخاصة بهم للمصطلحات ولم يفهموا معناها القرآني الصحيح ومن خلال جذورها وبكل دقة..!!! وعليه ولكي أوضح لك معنى مصطلح "القلب" من خلال منهجنا الكوني لتدرك فعلً بأنه لا يوجد رجلً على سطح الأرض له قلبين يجب ان أوضح لك عددً من المصطلحات القرآنية المهمة هنا فأقول: لقد وضعت سابقً بحث خاص بالامر الكوني النافذ "قُلّ" وميزانه (قال . قول . قيل) وأكدت لكم بان جميع تفعيلاته تفيد عملية النقل من مكان الى اخر وبما فيها عملية نقل الصوت من فم المتحدث الى اذن المستمع لان هذا المصطلح القرآني مختص بنقل الأشياء من مكانها الى مكان اخر وليس مختص بعملية نقل الصوت وحسب وكما هو الحال في الشرح الاعرابي العقيم الذي افرغ القران من محتواه وقزَّم جميع افعاله ومصطلحاته. كما وانني وضعت لكم منشور احرف الجر والحركة القرآنية الصحيحة ومن بينها حروف "كهيعص" والمختصة جميعها بعكس المعنى ضمن اليات محددة لكل حرف من بينها ومن أن ألية عمل حرف الجر والحركة "ع" هي أنه يُعقّد عمل الجذر ويعكس معناه وبحيث اضع لكم الأمثلة التالية عليه فأقول: صُبَّ (صاب . صوب . صيب) والتي تفيد جميعها عملية الاصابة والامر الصائب وكيف تصبح: عصب (عصاب . عصوب . عصيب) وجميعها تفيد تعقيد فعل الصواب وعكس اتجاهه وبحيث ان الذي تُعصب عيناه لا يرى الصواب.. سُرَّ (سار. سور. سير) والتي تفيد جميعها معنى السير والسريان وكيف تصبح: عسر (عسار. عسور. عسير) والذي هو تعقيد لعملية السير وتعسيرها ومعاكستها للفعل سار. جُبَّ (جاب. جوب. جيب) والتي تفيد جميعها معنى الإجابة والجواب وكيف تصبح: عجب (عجاب. عجوب. عجيب) والذي هو حال المتعجب الذي لا يملك الجواب. والامر هو ذاته مع مصطلح (قال) وعلى النحو التالي: قُلّ (قال . قول . قيل) وجميعها تفيد عملية النقل من مكان الى اخر وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ع" والذي يُعقّد عمل الفعل ويعكس معناه فيصبح: عقل (عقال . عقول . عقيل) وجميعها تفيد توقف عملية النقل.. اذن فان قولنا (لقد قال الشيء من مكانه) أي نقله وحركه من مكانه.. واما قولنا (لقد عقل الشيء في مكانه) أي منعه عن الحركة وثبته في مكانه.. ومن هنا نقول عن ذلك الحبل الأسود الملفوف الذي يضعه الخليجيين على رؤوسهم بانه عقال لأنه يقوم بعملية تثبيت القماشة البيضاء او المرقطة بالأحمر او الأسود (الحطة) ويعقلها ويمنعها من الحركة والانزلاق من فوق الراس. وعليه فان العقل هو الفعل الذي نقوم به لكي نثبت كل منقول ومتحرك من مكانه (او كل ما هو قال و يقال و قليلا ) لكي نمنعه من الحركة والتنقل ونعطي لأنفسنا الفرصة لدراسته وهو ثابت امام اعيننا كي نتأكد من جميع مكوناته. ووالله ربي بان قوله عز من قائل (افلا تعقلون) خاص بأمة النقل الاعرابية التي لا تملك من العلم شيء سوى القيل والقال والقلقلة من فلان عن فلان حتى ضاع منها العلم والبيان وبحيث ان قوله عز من قائل (افلا تعقلون) أي افلا تثبتون هذا المنقول المتحرك عن الحركة لكي تستطيعون بعدها التأكد من ملامحه جيدا ودراستها بشكل وافي من اجل ابداء الراي الصحيح فيه؟؟!! اذن فان العقل ليس عضو من أعضاء الجسد وكما تتوهم امة النقل الاعرابية وانما هو فعل نقوم به نحن العاقلون الذين نعقل الأمور ونثبتها في مكانها لكي نتفكر فيها ومن اننا لا نعتمد ابدا على المنقول لنا من القيل والقال. واما القلب القرآني فمن الفعل الثلاثي المفتوح (قَ لَ بَ) والذي يفيد عملية تقليب الشيء على جميع وجوهه لدراسته ومعرفته وكما نقول (دعني اقلب هذا الامر في راسي) مثلً.. وعليه فإن مصطلح القلب من الجذر الثلاثي المفتوح (قَلَبَ) ومن اننا واذا ما اردنا نصل الى الامر الكوني النافذ الخاص به والمؤلف من حرفين فقط وعلى وزن "كُنّ" فعلينا أن ندرك بأن الحرف الأول من الفعل الثلاثي المفتوح غالياً ما يكون حرف جر كما تقول لنا قواعد المنهج الكوني القرآني لنحذف هنا حرف "ق" من مصطلح (قلب) فيبقى عندنا مصطلح (لبَّ) والذي يفيد عملية التلبية فنفهم حينها الامر على النحو التالي: لبَّ (لاب. لوب. ليب) وجميعها تفيد عملية التلبية بين فاعل وصفة ومفعول به وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ق" والمختص بالقدرية لتصبح: قلب (قلاب. قلوب. قليب) وجميعها تفيد موضوع التلبية ضمن مقادير محددة ودقيقة.. اي ان القلب هو اللبَّ الذي يلبي لنا احتياجاتنا ضمن مقادير محددة ودقيقة.. والقلب فينا هو ذلك العضو القابع في اللب او الأعماق ومن انه المسؤول عن تقليب الأمور على جميع وجوهها لكي يعطينا حاجتنا مدروسة بشكل صحيح وضمن مقادير دقيقة جدا.. اي أن القلب القرآني عضو من أعضاء الجسد وعلى حين ان العقل القرآني ليس من اعضاء الجسد وانما هو فعل من افعالنا.. نعم عزيزي فالقلب القرآني عضوً هامً جدً من أعضاء الجسد ان لم يكن الأهم بينها وعلى الاطلاق لأنه هو لبَّنا او دماغنا الموجود داخل تجويف الجمجمة.. ولهذا قال لنا عز من قائل بأنه ما جعل لرجل من قلبين في جوفه لان القلب القرآني هو الدماغ والان التجويف المقصود هنا هو تجويف الجمجمة التي يقبع فيها الدماغ من اجل حمايته. فهل عندك حالة والدة لطفل يوجد له دماغين داخل تجويف جمجمته؟ قطع لا فقد يولد الطفل وله راسين نعم ولكنه لن يولد وله دماغين ضمن تجويف واحد لجمجمته وكما ذكر ربي في قرانه.. اذن فإن القلب القرآني هو الدماغ ولقوله عز من قائل (قلوب يعقلون بها) أي ادمغة تجعلهم يربطون الأمور ببعضها لان قلوبنا هي ادمغتنا المختصة بعميلة تقليب الأمور على جميع وجوهها لكي تقوم بتلبية احتياجاتنا وتعطينا الحسابات الصحيحة والدقيقة لكل مسائلة نطرحها عليها. واما ما نطلق عليه اعرابي لقب (القلب) فلقبه في القرآن هو (الفؤاد) او المكان المخصص لحالة الود والوداد ضمن مقادير وبدليل قوله عز من قائل (واصبح فؤاد ام موسى فارغا).. اذن فإن ما نطلق عليه بلغونا الاعرابي لقب (القلب) هو (الفواد) في لسان القرآن الكريم.. وما نطلق عليه لقب لعقل) هو (القلب) في لسان القرآن الكريم.. والقلب و الفواد من اعضاء الجسد وبحيث أن القلب يقبع في تجويف الجمجمة وعلى حين ان الفواد يقبع في الاحشاء مع باقي الاعضاء الداخلية.. واما العقل القرآني فليس من اعضاء الجسد وانما هو فعل نقوم به ونعقل من خلاله كل متحركة عن الحركة. ولكم ان تراجعوا جميع التاليات القرآنية التي جاءت على مصطلح عقول او قلوب من خلال شرحي المنهجي لمعناها الصحيح لتدركوا معي روعتها وكم انكم ستستمتعون بمعناها الجديد عليكم. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 28/3/2015

الاثنين، 17 يناير 2022

المنشور "212" (قران الاعراب و قران القران)

 


مازلنا والى يومنا هذا نعتقد بان مصطلح (القرآن) يفيد المصحف او المخطوطة التي معنا فقط ويطلق عليها أصحابها لقب القرآن ومما جعل الكثيرين من اشباه المتعلمين يخرجون علينا بتفاسير لا اصل ولا فصل لها من ان هذا الكتاب المسمى بالقرآن يعود في اصله الى الجذر (قرى) والذي يفيد القراءة ولقوله عز من قائل (واذا قرى عليهم القرآن) والتي توضح لنا هنا بان عبارة (قرى عليهم) تفيد المطالعة بصوت مسموع وبان حرفي الالف والنون بعد مصطلح (قرَ) تجعلانه يصبح (قرآن) او الشيء الذي (يُقرئُ الآن) لأننا نقرئ القرآن في كل لحظة فيكون هو الكتاب الذي يقرئ الأن وكما قال لي احدهم..!!!

والمصيبة بأنني دائمً وما أقول لهم أن يكفوا عن شرحهم لمصطلحات القرآن الكريم على هواهم لكي لا يزيدوا الطين بلةً على مصائب الأعراب واسقاطاتهم اللغوية على هذا الكتاب المظلوم وبما لم ينزل الله به من سلطان..

نعم احبتي
فما يفعله هؤلاء الجاهلين بمصطلحات القرآن الكريم من مصائب امر لا يغتفر وبحيث أنني ارجوا من المولى سبحانه وتعالى ان يدركوا قولي هذا ومن خلال هاتين التاليتين ادناه فأقول:

1-(((واذا قرى عليهم القران لا يسجدون)))

2-(((لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون)))

والان
هل يستطيع احد منهم أن يخبرني عن معنى مصطلح (قرى) في التالية الأولى والثانية وما هو الفارق بينهما؟
وهل سيقول لي بأن مصطلح (قرى) في التالية الأولى يفيد المطالعة بصوت مسموع وعلى حين انه وفي التالية الثانية يفيد التجمعات السكانية الصغيرة التي يطلقون عليها اعرابيا لقب القرية؟

طبع لا اليس كذلك...؟؟

فإن كانوا يعتمدون على الجذور القرآنية كما يدعون فإنني أقول لهم بأن مصطلح (قرى) هو ذاته في التالية الأولى والثانية وسيعطي لنا المعنى ذاته حتمً طالما انهما من بنفس الشكل والاحرف ذاتها في التاليتين الكريمتين اليس كذلك؟

ثم إنني سأفترض معهم بان مصطلح (قرى) يفيد المطالعة المسموعة وبأن مصطلح (القرآن) من الجذر ذاته ويفيد المعنى الذي ذهبوا اليه وهو (الذي يُقرئُ الأن) لأجعلهم يرون معي تلك المصيبة التي صنعوها لنا ومن خلال قوله عز من قائل (((واذا قرى عليهم القران لا يسجدون))) وكيف أن معناها سيصبح:

واذا قرئ عليهم (الذي يُقرئ الأن) لا يسجدون!!!!

فهل ترون معي هذه المصيبة؟؟؟
وهل سنسجد لكل شيء يُقرئ الآن؟!!!

هذا هو معنى شرحهم احبتي...
نعم
فاذا كان معنى مصطلح (قرى) يفيد المطالعة المسموعة وكان معنى (القرآن) يفيد الشيء (الذي يقرئ الان) فهذا معناه باننا مطالبين ان نسجد لكل الكتب المقروءة الآن ومهما كان محتواها...!!!

فهل انت مستعد للسجود لكتاب يدعوك للإرهاب والاجرام وسفك الدماء وبحيث ان اكتر الكتب السلفية الإرهابية التي تباع في الأسواق هي من الأشياء التي تقرئ الان؟؟!!!
هل انت مستعد للسجود لكتاب يدعوك لعبادة الشيطان لان مثل هذه الكتب تُقرئ الان وموجودة في الأسواق؟؟!!!

اذن
فإن قولهم بأن مصطلح (قرى) يفيد المطالعة وبان مصطلح (القرآن) يفيد الشيء الذي يقرئ الان خطأ حتمي ومصيبة كبرى وعليهم الكف عن ترديدها تمامً لكي لا يزيدوا مصائب القرآن الاعرابية فوق مصائبها..

واما انا ومن خلال المنهج الكوني القرآني واوامره النافذة فأقول لك وللجميع بان جميع المصطلحات القرآنية من "قرى" و "قرية" و "قريتين" و "اقرا" و "قروا" عبارة تفعيلات لجذر للثلاثي المفتوح (قَ رَ رَ) والذي يفيد عملية الإقرار ومن الامر الكوني النافذ (قِرَّ) والذي يفيد الإقرار وعلى النحو التالي:

قِرَّ (قار. قور. قير) وجميعها تفيد معنى الإقرار بالشيء وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "ن" والمختص بتأكيد حدوث الفعل فيصبح عندنا (قرنَّ) والذي هو تأكيد حدوث عملية الإقرار بالشيء وكقوله عز من قائل (قرنّ في بيوتكن) والتي هي تأكيد لعملية الإقرار..

وكذلك هو الحال بالنسبة لقوله عز من قائل (اقرا باسم ربك) ومن انها عملية إقرار منا بسموا ربنا ولا تعني المطالعة او الترديد المسموع للكلمة وكما هو في الشرح الاعرابي السخيف..

نعم
فأنا وعندما أقول لك مثلً (لقد اقرا واعترف بذنبه) فهذا معناه بان مصطلح (اقرا) من الإقرار وليس من المطالعة اليس كذلك؟

وهذا هو ذاته مع قوله عز من قائل (اقرا باسم ربك) ومن انه خطاب لنا جميعنا نحن الانسان بإن نقرَّ بسموا ربنا ومكانته السامية وبأنه لا يوجد احد اسما منه تبارك وتعالى..

أي ان قوله عز من قائل (اقِرا) لا تعني المطالعة وانما تعني الإقرار وبحيث أن قولنا الاعرابي المعهود (انا اقرا الكتاب) وبمعنى (اطالعه) خاطئ تمام لان الإقرار لا يكون الا بعد المطالعة والتأكد من صحة المعلومات في هذا الكتاب الذي اطالعه لكي استطيع بعدها ان أقر بما جاء فيه ان كان صحيح..

فلا تقولوا (انا اقرا الكتاب) وانما قولوا (اطالع الكتاب) فهذا هو الصحيح..

وأيضا فان قوله (الذين يقروون الكتاب) تعني الذين اقروا بما جاء في هذا الكتاب وبصحته واقتنعوا به منطقيا وعقلانيا...

اذن
فان قولي عن مطالعة الكتاب عبارة (انا اقرا الكتاب) خاطئ تمام لأنني لم اقرر بعد ان كان ما جاء فيه صحيح ويستحق الإقرار لكي يصبح مقرر ومعتمد عندي وانما انا اطالعه حاليا واطلع على محتواه قبل اقراري بما جاء فيه.

وعليه
فان مصطلح (اقرا او قرى) من الإقرار والتقرير وليست من المطالعة وبحيث ان قوله عز من قائل (واذا قرى عليهم القران لا يسجدون) تعني بانه واذا ما أقرَّ عليهم هذا الإقرار المؤكد والذي هو (القران) لا يسجدون..

فكل ما هو مقرر علينا من عند الله هو قران لأنه إقرار مؤكد علينا من الله وبحيث أن جميع كتب ربي عبارة عن قران ومن ان كتاب موسى كان اقرارً وقرنا من ربي ومن انه وعندما اضاع قوم موسى قرانهم واقرارهم انشاء ربي من بعدهم قرنا اخرين ومن قوله:

(((ثم انشانا من بعدهم قرنا اخرين)))

نعم احبتي
فجميع كتب ربي قروونً علينا ان نقر بها ولقوله (الذين يقروون الكتاب) لكي نبقى دائما على عهدنا مع المولى سبحانه وتعالى ونقرّ بما جاءنا منه..

فلا يطلق مصطلح (القران) على كتابنا فقط وانما يطلق على جميع كتب ربي السماوية لانها جميعها قرون ونقر ونقارن من خلالها.


واما الأن فتعال معي لكي اشرح لك معنى مصطلح (قرى و قرية) بما يفيد عملية الإقرار وليس المجمعات السكنية الصغيرة كما يدعي الأعراب فأقول:

(((لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من وراء جدر باسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون)))

وبحيث ان الكلمة الأولى هنا هي (يقاتلونكم) ومن أنني قد شرحتها لكم في منشور خاص عن معنى القتال القرآني وبأنه لا يعني سفك الدماء وانما هو التلاوة ضمن مقادير محددة ومن انه نوع من أنواع الحوار الجبري بين فئتين وبحيث يحاول أحدهم أن يقتل فكر الاخر ورأيه ليخرجه مما هو فيه ويجعله تابعا له أو موافق على ما معه وبدليل قوله يقتلون أبنائهم ليردوهم عن دينهم ومن ان القتل هنا ولو كان سفك للدماء فلن ينفع هنا لان ابناءنا حينها سيموتون على الدين الذي اتبعوه ولن نستطيع ردهم..

واما القرى المحصنة فهي الاقرارات المتشددة التي لا تراجع عنها وبحيث ان هذه التالية الكريمة أعلاه تنطبق وبشدة على الجماعات السلفية وكيف أنهم يقاتلوننا ويحاربون أفكارنا الإنسانية وهم مجتمعين على قرارتهم او ما معهم من اقرارات وأفكارهم كانوا قد احصنوا انفسهم بها وكأنها قلاع وبحيث تحسبهم مجتمعين وهم مشتتين...

نعم
فهذا ما يحصل لي وعندما أدخل الى صفحة سلفية كصفحة أنصار السنة او غيرها من الصفحات السلفية وبحيث يهاجمني جميع من فيها وعلى أني كافر وزنديق فتحسبهم من خلال هجومهم وكأنهم مجتمعين ومتوحدين على فكر وقرار واحد وهم في واقع الحال مشتتين وقلوبهم شتى وبحيث أنهم واذا لم يجدوا من يتهجمون عليه فأنهم يتهجمون على بعضهم البعض في أوقات فراغهم ويكفرون بعضهم الأخر!!!..

وهؤلاء هم الذين يقاتلونكم في قرى محصنة (قرارات ومقررات وأفكار قد اعتمدوها لأنفسهم وتحصنوا بها) وبحيث تعتقد بأنهم أصحاب فكر صحيح ومتوحد وهم في واقع الحال ضالين ومضلين وقلوبهم مشتتة لأنهم من السفهاء اللغوين أهل الكلام فقط وليسوا من أهل الفكر والحق من قريب أو بعيد.

واما الان فدعوني اضع لكم تالية أخرى عن اهلاك ربي لبعض القرى فأقول:

(((وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا)))

وعليه
ما هي القرى التي اهلكها ربي؟؟
وهل هي تجمعات سكنية صغيرة لبعض الناس او المزارعين وبحيث بطش بهم لأنه اقوى منهم ولأنهم لاحول لهم ولاقوه؟

ابدا احبتي
فهذه المجازر الدموية ترونها في شرح الاعراب الاجرامي الدموي وليس في شرحي وقراني السامي الذي اقر به لان القرى التي أهلَّنا أيها ربي هي جميع الاقرارات التي سبقتنا وكيف انها أصبحت على عاتقنا نحن..

نعم احبتي
فلقد قلت لكم سابقً بان عبارة (اهلك) لا تعني عشيرتك وقومك وانما تعني الشيء الذي (أُهلَّ لك) واصبح امره عائد لك لتحكم فيه و كقوله (ما أُهل لغير الله) وبمعنى ما جعلت اهليته وتهليله لغير الله..

أي ان قوله عز من قائل (أُهلكناهم) أي جعلنا اهليتهم تابعةً لكم ومن ان امر هذه القرى او المقررات قد اصبح عائد لكم انتم لكي تحكموا على صحتها في الطور الجديد الذي انتم به..

وعليه
فلقد اهلَّكم ربي قرونا كان غيركم قد اقر بها وتنازل عنها وضيعها فحاولوا ان تتمسكوا بها احبتي او ان تعيدوا مطالعتها لكي تقروا بها من أعماق قلوبكم لان قرون ربي صالحة جميعها لكل زمان ومكان..

ولن أطيل عليكم بأكثر من هذا عن معنى مصطلح (قرى) و (قرانا) و (قرية) ومن انها تفيد القرار و الإقرار و أنما سأنتظر منكم أن تراجعوا جميع التاليات التي جاءت على هذه المصطلحات بمعناها الصحيح الذي وضعته لكم لتدركوا معي روعتها وجمالها.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
22/11/2017

الثلاثاء، 11 يناير 2022

المنشور "211" (نكاح الاعراب ونكاح القرآن)

 


يعتقد أكثرنا بأن مصطلح (النكاح) القرآني يفيد الممارسة الجنسية بين الزوجين ومما جعل أصدقائنا الملحدين يسخرون من القرآن الكريم ويصفونه بالكتاب الجنسي لما فيه من تاليات النكاح ولا اعتب عليهم في هذا...
وأما انا احبتي ومن خلال المنهج الكوني القرآني فأؤكد لكم بأن مصطلح النكاح القرآني لا يعني الممارسة الجنسية و لا يشترط ايضا وجود حالة الزواج بدليل التاليتين الاتي سأضعهما لكم ادناه فأقول:
1- (((يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا)))
وبحيث أنكم ترون معي هنا عبارة (اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن) وكيف انها تؤكد لنا بأننا نستطيع أن ننكح المؤمنات ومن ثم نطلقهم ولكن دون أن نكون قد مسسناهم أليس كذلك؟
اي انه واذا ما كان النكاح القرآني هو الممارسة الجنسية كما قيل لنا وكانت هذه الممارسة قائمةً أصلا على المساس الجسدي بين الطرفين فلا يجب ان يقول لنا ربي هنا باننا نستطيع ان ننكحها ومن ثم نطلقها شرط ان لا نكون قد مسسناها اليس كذلك؟
وعليه
فان النكاح القرآني لا يقصد به الممارسة الجسدية بين الطرفين حتمً لأننا نستطيع أن ننكحها او تنكحنا دون ان يكون هناك عملية مساسا جسدي بيننا ولقوله (اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتم قبل ان تمسوهن) ومما يؤكد بان وقوع عملية النكاح وبقوله (اذا نكحتم) ومن ثم قوله (طلقتموهن من قبل ان تمسوهن) والتي تؤكد لنا بان النكاح الذي وقع حتمً لا يشترط وجود عملية المساس الجسدي وعلى حين ان الممارسة الجنسية قائمة اصلُ على الملامسة الجسدية الحتمية بين الطرفين...
اذن
فإنني أقول لكم هنا بان النكاح القرآني لا علاقة له بالممارسة الجنسية الجسدية وهذا اولً..
واما ثانيا فهو قولي لكم ايضا بان النكاح القرآني لا يشترط وجود حالت الزواج من اصله لان الزواج القرآني عبارة عن شراكة كاملة بين الانفس ولقوله (من أنفسكم ازواج) ومن ان هذا الزواج القرآني السامي بين الانفس ليس مجرد عملية نكاح كما يعتقد اكثرنا الان النكاح القرآني لا يشترط وجود حالت الزواجية اصل كما قلت لكم أعلاه وبدليل قوله عز من قائل:
2- (((وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ولا تاكلوها اسرافا وبدارا ان يكبروا ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فلياكل بالمعروف فاذا دفعتم اليهم اموالهم فاشهدوا عليهم وكفى بالله حسيبا)))
ومن انكم انكم ترون معي هنا وبان كل انسان على سطح الارض سيبلغ النكاح في يوم من الأيام ودون ان يكون عنده زوجة من اصله لان التالية الكريمة هنا تخبرنا عن اليتامى وبانه سيتوجب علينا ان نعيد لهم أموالهم عندما يبلغون النكاح ودون ان تتحدث هنا عن اي حالت زواج فكيف هذا؟!!
نعم احبتي
فالتالية الكريمة تتحدث هنا عن اليتامى والذين هم اطفال صغار ولم يتموا بعد المرحلة العمرية المطلوبة منهم لكي يكونوا قادرين على الاعتماد على انفسهم و دون ان يكون هناك وصيً عليهم وكيف انه سيتوجب علينا ان نعيد لهم مالهم ونرفع الوصاية عنهم عندما يبلغون النكاح..
وعليه
فان النكاح القرآني لا يشترط وجود حالت التماس الجسدي بين الذكر والانثى ولا يشترط ايضا وجود حالت الزواج بينهما وكما هو واضح لكم في التاليتين الكريمتين أعلاه وذلك لان النكاح القرآني عبارة عن مرحلة عمرية سيصل كل انسان منا وعندما يبلغ مرحلة يكون قادر فيها على الكح او العمل الجاد المضنى وتحمل المسؤولية وكقولنا مثل (يكح في دراسته) وبمعنى يبذل مجهود مضنيا..
كما وان قول الشيخ لموسى (انكحك احدى ابنتي) معناه ان اجعلها تقوم على خدمتك بكل جهدها ولا تعني ابدا انني سأعطيك ابنتي لكي تمارس الجنس معها والا لقلنا عنه بانه شيخ قواد يسترزق من التجارة بجسد بناته اليس كذلك؟
وعليه
ولكي أوضح لكم المعنى المنهجي الدقيق لمصطلح النكاح القرآني أقول:
أن جميع المصطلحات القرآنية من "نكح" و "نكحن" و "نكحتم" و "انكحك" و "تنكحوا" و "تستنكحوا" عائدة الى الامر النافذ "كُحَّ" والذي يفيد بذل الجهد الفكري او الجسدي المحدود وميزانه (كاح. كوح. كيح) وعلى النحو التالي:
كُحَّ (كاح. كوح. كيح) والتي تفيد جميعها موضوع الجهد المبذول في عمل الشيء ومن اننا نقول عن ذلك الصوت الذي يصدر من الصدر بانه (كحة) لوجود جهد مبذول في إخراجه من الصدر.. 

أي ان قوله عز من قائل (اذا نكحتم المؤمنات) معناه وبانكم واذا ما بذلتم معهم أي نوع من أنواع المجهود اكان مجهود فكري في تعليمكم لهم ام حتى مادي من صرفكم عليهم... واما علاقة مصطلح الطلاق بالنكاح واعتقاد اكثرنا بأنها تفيد حالة الزوجية فهو ان اكثرنا لم يفهم ايضا معنى مصطلح الطلاق القرآني ومن انه عملية اطلاق للشيء ولا يشترط ايضا وجود حالة الزوجية لأنني استطيع ان اطلق تلاميذي الى الفسحة وان اطلق ابنائي الى الحرية وانطلق انا وصديقي الى مكان ما وكما انطلق موسى وصاحبه الى القرية وبقولها (وانطلقا).. وعليه فاذا بذلتم جهدً مع المؤمنات (اذا نكحتم المؤمنات) وايً كان هذا الجهد أكان اهداركم لوقتكم وحياتكم من اجل تعليمهم وتدريسهم ومن ثم (طلقتموهن) اطلقتم امرهم للحياة العملية او انطلقتم انتم بعيد عنهم دون ان يكون هناك عملية مساس جنسي بينكم اثناء فترة تواجدكم مع بعضكم فليس هناك لاحد منكم عودة على الاخر مهما كان قد اعتاد عليه وانما هو (سراح جميلا) او استمرارية رواح لا ميلً جدلياً فيه.. اذن
فإن النكاح القرآني هو جهد مبذول في فعل الشيء اكان جهد فكري ام جسدي او عضلي وبحيث أننا نستطيع ان نقول عن الممارسة الجنسية بأنها نوع من أنواع النكاح ولكننا لا نستطيع ان نقول بأن النكاح ينحصر بالممارسة الجنسية فقط لان النكاح القرآني عبارة عن فعل قائم على الكحّ وبذل المجهود ومن ان عملية الكح الصغيرة التي تُصدر صوتها من خلال صدورنا يقال لها قرآنينا نكاح لان صاحبها يقوم بفعل الكح حالياً او يبذل مجهود ومهما كان هذا المجهود صغيرا. -فأنا وعندما أكُحّ من صدري أكون في عملية نكاح بيني وبين نفسي لأنه جهد مبذول من صدري لا خراج ما فيه.. -وعندما أقوم بتدريس ابنتي أكون في عملية نكاح معها لأنني أكُحّ وابذل مجهود في تعليمها.. -وعندما أهتم بشخص ما واصرف عليه من مالي ووقتي وجهدي في خدمته وارضاءه أكون في حالة نكاح لأجله وحتى وان لم يكن هناك مساس جسدي بيننا.. أي أن مصطلح (الكح) القرآني يفيد الجهد المبذول في فعل الشيء اكان جهد فكري ام جسدي ومهما كان كبير او صغيرا... واما مصطلح (الكع) القرآني والذي اخبرتكم عنهم في منشور (الركع الاعرابي والركع القرآني) فيفيد الجهد الشديد والذي يصل بصاحبه الى درجة الاعياء والتعب الشديد..
أي ان مصطلح (الكح) يفيد الجهد المبذول ومصطلح (الكع) يفيد الشيء ذاته ايضا ومع الفارق بينهما هنا وهو ان الأول مجهود عادي نبذله جميعنا واما الثاني فمجهود خاص يصل بصاحبه الى درجة الاعياء ولا يقوم به الا البعض منا.
اذن
فإن النكاح القرآني هو الجهد المبذول من اجل تحقيق الشيء وبحيث ان حالات النكاح كثيرة جدا ولا حصر لها ومن ان الحب وبذاته يفرض علينا الكثير من حالات النكاح لأننا نبذل جهدنا في إرضاء من نحبهم ونكون في حالة نكاح معهم ولأجلهم وحتى وان لم يكون هناك عملية ملامسة جسدية او جنسية بيننا.
وقول الشيخ لموسى (انكحك احدى ابنتي هاتين) أي اجعلها تقوم على خدمتك دائما اثناء بقائك عندنا ولا يشترط هنا ان يمارس موسى الجنس مع ابنة الشيخ وكأنها دعارة ابدا احبتي...
وهذا ما حصل فعلً ومن ان ابنة الشيخ هذه قد أصبحت تنكح موسى (وبمعنى تكح في خدمته طوال فترة بقائه عندهم) ومن ان موسى وفي اثناء فترة النكاح هذه (فترة الخدمة) احب هذه الفتاة فعلً وطلبها للزواج من ابيها لاحقً.
وعليه
فإن النكاح القرآني يفيد الجهد المبذول بجميع انواعه ولا يقتصر على الممارسة الجنسية ابدا وان كانت هي وبحد ذاتها نوع من أنواع النكاح لما فيها من جهد جسدي مبذول.
ولكم ان تضعوا لي جميع تاليات النكاح في شكل اسالة على هذا المنشور لكي نجيب عليها سوياً ونوضح عملية النكاح التي فيها اكانت من غير مساس جسدي او حصل فيها مساس جسدي.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار 11/102021