الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

المنشور "269" (الشير و العشير)

 


دخول حرف الجر والحركة "ع" على بعض الجذور القرآنية.. يعتقد اكثرنا بأن مصطلح (االاشرار) القرآني يفيد الافعال السيئة التي يقوم بها الانسان الذي يطلق عليه الاعراب بلغوهم لقب الشرير وهذا ليس صحيح ابدا احبتي وانما هو من اسقاطات الاعراب ولغوهم والذين هم وفي الاصل الاجدر ان لا يعلموا حدود ما انزل الله.. فكيف تاخذون بلغوهم ولغتهم ورغم ان الله ربي قد اكد لكم بانهم الاجدر ان لا يعلموا حدود ما انزل الله؟!! وهل نذهب الى الجاهل لناخذ عنه العلم المنزل والمعرفة؟!! طبع لا احبتي. وعليه فان اردتم العلم والمعرفة فاسالوا اهل الذكر والعلم لان لسان القرآن الكريم السامي واضح وصريح جدا لانه وفيه بيانً للناس ولمن اراد دراسته من خلال المنهج الكوني القرآني الذي اضعه لكم و اؤكد من خلاله بان جميع المصطلحات القرآنية عبارة عن افعال تعود في اصلها للامر الكوني النافذ الخاص بها وعلى وزن "كن" والذي يوضح لنا معناها وبكل دقة.. والامر الكوني النافذ الخاص بمصطلح (الاشرار) احبتي هو "شرَّ" والذي يفيد موضوع الشورى والتشاور ولقوله عز من قائل: (((والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون))) ومن ان جميع المتواصلين بالصلاة القويمة والقائمة على المشورة او التشاور وعدم التفرد بالراي هم المقصودين في هذه التالية الكريمة. وعليه فلا يوجد امر كوني نافذ يقال له (شُر) وبمعنى كن سيئ الاخلاق ومجرماً لان الله ربي يأمرنا بالمعروف والسلام ولا يأمرنا بأن نكون سيئين ومجرمين..
نعم احبتي فمصطلح (الاشرار) القرآني عبارة عن تفعيلة من تفعيلات الامر الكوني النافذ "شُرّ" والذي يفيد عملية التشاور وكحال مصطلح (الاحرار) ومن انه تفعيلة من تفعيلات الامر الكوني النافذ "حُرّ" والذي يفيد الحوار او مصطلح (الاسرار) والذي هو تفعلية من تفعيلات الامر الكوني النافذ الخاص به وهو "سُرَّ".. واما اكثركم احبتي فيقرؤون مصطلح (الاشرار ) في التالية الكريمة التي تقول: (((وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار))) وعلى انه يفيد الاشخاص السيئين المجرمين وبان اهل النار مستغربين من عدم وجود هؤلاء الاشرار في جهنم معهم وهذا غير منطقي ابدا لاننا وفي الدنيا ومهما كنا سيئين او حتى مجرمين فاننا نعتقد انفسنا صالحين ومسلمين ايضا (وكحال الارهابيين الذين يرون انفسهم صالحين) ومن اننا لا نقر او نعترف بسوء افعالنا لاننا لا نراها وعلى انها افعال سيئة وبحيث اننا وان انتقلنا الى الحجيم مثلً فلن نستغرب من عدم وجود رجال السيئين معنا لان هذا اقرار صريح منا باننا كنا سيئين في الدنيا ونعرف باننا كنا سيئين ونتعامل مع من هم سيئين مثلنا وهذا غير منطقي ابدا لاننا نعتقد بأن كنا صالحين ونتعامل مع الصالحين وكما وضحت لكم.. وعليه فان الصحيح في التالية الكريمة اعلاه هي انها حديث اهل الجنة بين بعضهم البعض واستغرابهم من عدم وجود بعض الناس الذين كانوا يرونهم من اهل الشورى والاتشاور ومن ان مكانهم الصحيح هو الجنة ومع هذا لا يرونهم فيها لانهم كانوا متطرفيين ودكتاتورين ومهما اظهروا للناس عكس هذا وبانه من اهل الشورى. اذن فإن جميع المصطلحات القرآنية التي جائت على مصطلح الشر والشورى والاشرار تعود تفيد حالة الشورى ومن الامر الكوني النافذ "شر" والذي يفيد حالة الشورى والتشاور وعلى النحو التالي: شُرّ (شار. شور. شير) وجميعها تفيد معنى التشاور والمشورة وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ع" والمختص بعكس المعني فيصبح عندنا: عشر (عشار. عشور. عشير) والتي تفيد جميعها عكس معنى المشورى والمشاورة في الامر.. نعم احبتي فالشورى هي عرض الامر الذي يحتاج الى التشاور وعدم التفرد فيه مع من اشاورهم لاصل للقرار الصحيح بشأنه.. واما العشور او العشرة او عشيرتي و العشيرة فهو الشخص او الاشخاص الذين لا استشير احد بامرهم لانهم موضع ثقة تامة عندي ولا احتاج لان اتشاور مع احد في امره.. فعشيرتي قد تكون مجموعة من الناس او انثاي وعشيقتي التي اثق بها ولا استشير احد بامرها. وعليه فإن جميع انواع العشرة و التعاشر و العشار و العشرون تفيد موضوع الامر الذي الا احتاج لان اشاور احد بشانه لانه واضح بالنسبة لي ومفروغ من امره. وقوله عز من قائل (ان يكن منكم عشرون صابرون) اي اناس يثقون ببعضهم وصابرين وليس عدد كما يعتقد اكثرنا.. كما وان قوله (واذا العشار عطلت) معناها تعطلت الثقة بين الناس او بين العشير وعشيره. وعليه فهناك الكثير من التاليات القرآنية التي جائت على مصطلح (عشر) وتفعيلاته والتي تفيد جميعها حالة الثقة او عدم الحاجة للمشورة بشائن هذا العشير.. ولكن على ان تنتبهوا هنا بان الكثير من تاليات القرآن الكريمة والتي جائت على هذا المصطلح فيها خطاء في التنقيط وبحيث ان اصلها هو (عسر) وليس (عشر) وكحال قوله مثلً (وليال عشر) ومن ان اصلها الصحيح بالنسبة لي هو (وليال عُسر) اي فيها تعسير وتفتقد لحالة التيسير. ولكم ان تراجعوا جميع التاليات القرآنية التي جائت على مصطلح (عشر) والذي يفيد الثقة وعدم الحاجة للمشورة ليتضح لكم تلك التاليات التي فيها خطاء في التنقيط ومن ان اصلها هو (عُسر) وليس (عشر) لان مصطلح العشر يفيد دائما وابدا موضوع الثقة او الامر الذي لا احتاج للمشورة فيه. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 30/11/2020

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

المنشور "268" (جلباب الاعراب و جلباب القرآن)

 



قال لي بان الجلباب هو ذاته الخمار او الغطاء الخارجي للراس وبان الجيوب هي فتحات الياقة الموجودة في القميص أو العباءة أو الفستان ومن ضرورة ان تكون هذه الفتحات ضيقه وغير واسعه حتي لا تكشف الصدر عند الذكر والأنثى.

فقلت له لماذا تخلطون الحابل بالنابل دائماً وتضعون شروحاتكم الغريبة هذا بناء على مترادفاتكم المفترضة التي جمعتموها لنا من تاليتين او ثلاث واكثر ولا تضعون لنا تالية واحدة فقط لنرى ما جاء فيها من مصطلحات وندرك معناها بشكل صحيح؟!!

فالجلباب لم يشترك مع الخمار في تالية واحدة حتى تدمجه لنا في شرحك الغريب هذا لان الجلباب شيء والخمار شيء اخر تمام عزيزي..

ثم ان المصيبة الكبرى هي اعتبارك بان مصطلح (الجلباب) اسم لنوع من انواع الملابس وهذا ليس صحيح ابدا لانني قد قلت لكم سابقً بان جميع المصطلحات القرآنية عبارة عن افعال فقط ومن انك وان لم تعيد المصطلح الى فعله الثلاثي المفتوح على وزن (فَعَلَ) ومن ثم الى الامر الكوني النافذ والمكون من حرفين فقط وعلى وزن (كن) فانك لن تفهم المعنى الصحيح للمصطلح ومهما حاولت او اجتهدت..

وعليه
فان مصطلح (الجلباب) من فعله الثلاثي المفتوج (جَلَبَ) وبحيث أنني سأضع لك هنا التاليات الكريمة 
التي جائت على هذا المصطلح في القرآن الكريم (وهم تاليتين فقط) فاقول:

1- (((واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الاموال والاولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا)))

ومن انك ترى معي هنا بان مجلوبات الشيطان لنا او (ما يجلبه علينا) هي خيله و رجاله كما تلاحظ اليس كذلك؟..

اي اننا لا نقول هنا بان الجلباب هو اسم لنوع من انواع الملابس كما تتفضل وانما نقول بانه فعل يفيد جلب الاشياء لنا ومن فعله الثلاثي المفتوح (جَلَبَ) والذي يفيد احضار الشيء لنا وكأن نقول مثلً (لقد جلب لنا الخير معه) وبمعنى احضره لنا او نقول (لقد جلب معه جميع لوازم الاحتفال) وبمعنى احضرها معه جميعها.

اذن
فان مصطلح "جلب" و "يجلب" و "اجلب" و "جلباب" و "جلابيب" و "جلابيبهن" عبارة عن افعال وتفعيلات تفيد معنى جلب الاشياء واحضارها لنا وليست اسماء او صفات لنوع من انواع الملابس كما تفضلت حضرتك وهذا اولً..

واما ثانياً فهو ان الفعل الثلاثي المفتوح "جَلَبَ" يجيب ان يعود الى الامر الكوني النافذ الخاص به وعلى وزن "كن" لكي نفهم معناه وبكل دقة وذلك بان نحذف الحرف الاول منه وهو الحرف "ج" لانه ليس من اصل المصطلح وانما هو من حرف الجر القرآنية وكما يقول المنهج الكوني القرآني ليبقى عندنا الامر الكوني النافذ (لبَّ) والذي يفيد فعل التالبية وعلى النحو التالي:

لبَّ (لابَ. لوب. ليبَ) وجميعها تفيد عملية التالبية بين فاعل وصفة ومفعول به وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ج" والمختص بالجدلية فيصبح عندنا:
جلب (جلاب. جلوب. جليب) وجميعها تفيد الجدلية في جميع الاشياء التي قمت بتلبيتها من اجلنا وهل هي مجلوبات خير ام مجلوبات شر..

نعم احبتي
فالجلب والجلباب والمجلوب هي الاشياء التي احضرت لنا او تمت تلبية طلبنا بشأنها وبحيث اننا نضعها تحت الاختبار لان الجدلية بشأن جودتها موجودة عندنا..

وعليه
وبعودة منا الى تالية الثانية والتي تتحدث عن الجلباب في القرآن الكريم وهي تالية النبي وازواجه اقول:

2- (((يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)))

وبحيث اننا نلاحظ هنا بان مصطلح (يدنين) والذي شرحه الاعراب لنا وعلى انه يفيد الملابس بناءً على شرحهم لمعنى الجلباب وبانه الثوب الفضفاض كما يدعون وكيف ان عملية ادنائه تعني ان نٌطيله ونجعله الى الاسفل قدر المستطاع سيصبح كارثي هنا وبعد قوله (ادنى ان يعرفن)!!!

نعم احبتي
فلو كان مصطلح (الجلباب) يفيد الملابس الفضفاضة وكان مصطلح (يدنين) يفيد جعلنا لهذا الجلباب طويل والى الاسفل قدر المستطاع لكي نخفي مظهرنا فلا يتعرف علينا احد فان قوله (ادنى ان يُعرفن) قد اصبح مصيبة فعل لانهم سيصبحون معروفين للناس اكثر ومن ان الاصح هنا ان يقول (ادنى ان لا يُعرفن) وبمعنى من الافضل اطالة الملابس واخفاء جميع الملامح لكي لا يعرفهم احد من الناس ويجرح حيائهم بنظراته اليس كذلك؟!!!

وعليه
كيف يقول هنا (ادنى ان يُعرفن) وعوضا عن ان يقول (ادنى ان لا يُعرفن)؟؟!!!

اذن
فان الصحيح احبتي هو ان تدركوا معي بان مصطلح 
الجلابيب القرآني يفيد جميع الاشياء المجلوبة لنا وبان مصطلح الادنى يفيد الاشياء التي ندنيها منا ونجعلها في قلوبنا وعقولنا وليس ما نجعله طويلً والى الاسفل وبحيث ان المولى تبارك وتعالى يقول لنبيه هنا بان يوصي ازواجه وبناته ونساء المؤمنين ان يدنين منهن كل ما جلب لهن لتزداد معرفتهن فلا يستطيع احد ان يؤديهن لان العلم والمعرفة هو الذي يبعد عنك هذا الاذى.

اي ان التالية الكريمة لا تتحدث عن اي نوع من انواع الملابس كما يعتقد الكثير من القرآنيين بناء على الشرح الاعرابي لها وانما تتحدث عن جميع الاشياء المجلوبة لنا او التي قمنا نحن بجلبها لانفسنا وعلى راسها المجلوبات العلمية كالكتب والاسفار وغيرها وبان ندني منا هذه المجلوبات وندقق فيها بشكل جيد لكي تزداد معرفتنا ويزدد علمنا.

ويبقى ان اشرح لكم تالية الحجاب و الخمار و خمرهن لكي ننتهي تمامً من هذه المهزلة الاعرابية التي جعلت من الجلباب والخمار والحجاب اسماء تفيد انواع الملابس وهي والله ربي افعال كريمة رائعة وبعيدة كل البعد عن الفهم الاعرابي الاشد كفرا لها لان هؤلاء الاعراب هم فعلً الاجدر ان لا يعلموا حدود ما انزل الله وذلك لان هذا الكتاب الكريم ليس كتابهم ولا يدركون شيء من لسانه العربي السامي ومصطلحاته المباركة.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
29/11/2020

السبت، 26 نوفمبر 2022

المنشور "267" (اخطاء الكوثرين الفادحة)


كتب على صفحته منشور صغير يقول فيه (الله يغفر ولكن لا يسامح).. فقلت له وهل يوجد اصل مصطلح (يسامح) في القرآن الكريم حتى تقول بان الله يغفر ولا يسامح؟؟!!! فقال لي بأن مصطلح يسامح = سمح ومن ثم قام بتقطيع مصطلح (سمح) الى فعلين وهم (سم + مح) فتوقفت حينها عن متابعة الحوار معه لانني ادركت بأنه من الكوثرين وبحيث تركت المنشور لغيري وعلى امل ان يلاحظ احد أبنائي مشاركتي فيدخل ليكتب له ما هو صحيح فاتابع حينها.. وهذا ما حصل بالفعل وصدق توقعي وبحيث دخل احد ابنائي على المنشور ووضع لي مداخلة يقول فيها: استاذي محمد فادي قد يكون معناها هو المستمر في محوا الأخطاء ولا يعاقب عليها لأنها من الجذر سمح ومن الأمر الكوني النافذ (مح) أي أمحوا ما صدر من الأخرين بحقك ويدخل عليها حرف الجر س المختص بالاستمرارية لان الله يمحوا ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.. فقلت له نعم حبيبي الغالي ادم وهذا ما كنت انتظره من صاحب المنشور وبأن يستنتج المعنى الصحيح بنفسه وكما فعلت انت ومن غير ان يجعل المصطلح مركب من فعلين وهم (سم + مح) كما يقول..!!! فالمصطلح غير مركب وانما هو مصطلح واحد وبحيث اننا نعيد الفعل (يسامح) الى فعله الثلاثي المفتوح الخاص به على وزن (فَعَلَ) فيصبح عندنا (سَمَحَ) لنحذف منه الحرف الاول "س" والذي هو الحرف حرف جر حتمً وليس من اصل الفعل فيبقى عندنا الامر الكوني النافذ (محَ) والذي يفيد محو الاشياء وميزانه (ماح. موح. ميح) وجميعها تفيد محو الاشياء.. ومع دخول حرف الجر والحركة "س" والمختص بالاستمرارية على الامر "مح" يصبح عندنا "سمح" وهو المستمر في محو الاشياء او الأخطا.. واما السيد صاحب المنشور فقد جعل الفعل (سمح) مركب من فعلين كما قال وهم (سم + مح) وهذا معناه سمو الاشياء الممحاة وهذا غير وارد لان الاشياء السامية لا تمحا وانما الذي يمحا هو الاشياء السيئة.. فهل وصلت الصورة حبيبي؟ وهل ادركت الان الاخطاء الرهيبة التي يقع فيها من يسمون انفسهم بالكوثرين؟!!! فالمنهج الكوثري الذي هم عليه لا يسمى منهج ولا علاقة له بأي منهج لانه لا قاعدة صحيحة له.. واما المنهج الكوني القرآني والذي انت وانا عليه فواضح ودقيق جدً ويعطيك المعنى الصحيح لاي مصطلح يصادفك وحتي ولو كان من خارج القرآن الكريم لاننا نعتمد على وجود حروف الجر القرآنية التي تدخل على المصطلح من (الم. الر. كهبعص. طه. يس) وغيرها فنصل للمعنى الصحيح للمصطلح دائما.. واما جماعة الكوثرين فلا يوجد عندهم شيء يقال له حروف جر في منهجهم ولا يملكون سوى ان يجعلوا من اي مصطلح من مصطلحات القرآن الكريم مركب من فعلين فتكون النتيجة كارثية وتكون جميع استنتاجتهم خاطئة ولا يصلون الى المعنى الصحيح لأي مصطلح ابدا (وكما نتج مع صاحب المنشور بأن الله يغفر ولا يسامح!!!) ومع العلم بان فعل السماح من اعظم افعال الله المستمر دائماً في محو الاشياء السيئة لكي يثبت عنده وفي ام الكتاب كل ما هو عظيم ومفيد للكون وجميع كائناته. فالله يغفر و يسامح وليس كما قال صاحبنا الكوثري الذي يتبع منهج لا اساس له من الصحة. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 26/11/2022

الجمعة، 25 نوفمبر 2022

المنشور "266" (بغاء الاعراب و بغاء القرآن)

 


يعتقد أكثرنا بأن مصطلح (البغاء) او مصطلح (بغيا) يفيد الممارسة الجنسية الغير شرعية ولقول مريم عن نفسها: ((( قالت انى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اك بغيا ))) وبحيث شرحها لنا الاعراب اللغوين لنا وعلى انها تفيد الممارسة الجنسية الغير شرعية وكأن مريم كانت تقول لمن بشرها بانها لم تكن عاهرة حتى يكون لها غلام من غير ان تكون متزوجة لانهم قد شرحوا عبارة (لم يمسسني بشر) وعلى انها تفيد الملامسة الجسدية بين الناس وشرحوا مصطلح (بغيا) وعلى انه الممارسة الجنسية الغير شرعية وهذا كله خلط اعرابي فظيع ولاعلاقة له بلسان القران الكريم من قريب او بعيد.. نعم احبتي فقولها (لم يمسسني بشر) تعني بأن البشارة لم تأتها بعد وبحيث أني سأشرح هذا في بحث البشر و البشارة وبشكل مفصل.. وأما قولها (لم اك بغيا) فمعناه بأنها ليست ممن يبغون هذا الامر (ان يكون لها غلام) لانها لم تفكر بعد في ان تكون ام او والدة.. نعم فمصطلح بغيا يفيد اي من شيء ابغاه لنفسي اكان غلام ام مال ام اي شيء اخر.. فأنا ابغي وانت تبغي وهم يبغون وجميعنا نبغي. وعندما اقول لك (لم اك بغيا) اي لم اكون ابغي هذا الشيء لنفس لم يخطر على بالي ولم افكر فيه.. وعليه فإن جميع المصطلحات القرآنية من "بغا" و "بغيا" و "يبغيان" و "بغت" و "تبغي" و "ابتغاء" و "يبتغون" و "ابتغوا" و "ابتغاؤكم" عبارة عن تفعيلات للامر الكوني النافذ "بُغَّ" وميزانها الكوني (باغ. بوغ. بيغ) والتي ترونها واضحة في قوله عز من قائل (فمن اضطر غير باغ ولا عاد) ومن انها جميعها تفيد معنى ابتغاء الشيء لنفسي. اذن فان الامر الكوني النافذ هو "بُغَّ" والفاعل الخاص به هو (باغ) والذي يفيد ابتغائك لاي شيء تبتغيه لنفسك. فأنت تبغي وأنا أبغي وجميعنا يبغ ماهو باغ له وبحيث أن المولى تبارك وتعالى أوجدنا لنبتغي كل شيء من وجه الكريم تبارك وتعالى ولقوله: (((ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون))) وبحيث ان كل مبتغانا نرجوه من الله تبارك وتعالى وبأن نبتغي لانفس كل الفضل منه.. وأما وأن بغينا الفضل والخير من دون الله فأن بغينا هذا يتحول الى طمع وجشع وشرك بالله ودون أن نشعر وكأن يبغى طرف لنفسه ما مع الطرف الأخر ويأكل حقوقه ليجعلها لنفسه فيكون من الذين يبغونها عوجا وكحال الخصمين مع داوود وبقوله عز من قائل: (((اذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا الى سواء الصراط))) ومن ان البغي هنا وكما ترون قد حصل بين خصمان يختصمان وكما هو واضح أعلاه ومن ان كلاهما قد بغا من الاخر شيءً لنفسه ولقولهم (بغى بعضنا على بعض) والذي يؤكد بان كل طرف من الطرفين (باغ) الان كل واحد منهم يبغي شيء لنفسه من الاخر وبحيث اشبه وضعهم هنا بوحشين يتصارعان على ضحية فيكونا باغيين ومشركين بالله.. ولكن وأن كان الباغي هو أنا وكان الله هو من أبتغي منه فهل كان ليحدث هذا الصراع؟ قطعا لا اليس كذلك؟.. فانا هنا لا اخاصم احد على شيء لاني لابتغي من احد شيء وانما ابتغي ماعند الله فقط.. وعليه فان الصراع على شيء بين اثنين يؤكد وجود حالت البغي والشرك بالله الان الصراع لايحدث الا اذا بغى احدنا ماعند الاخر او بغا كلاهما شيء واحد فيكون الطرفين باغيين ومشركيين لانهم قد ابتغوا لانفسهم غير وجه الله. ولهذا فان مريم عليها افضل صلوات ربي قالت عن الغلام الذي بشروها به بانها لاتبغاه لانها تدرك بانها هذا الغلام لا ياتي بغير مشاركة مع احد من الناس وهي لاتريد ان تشارك بقلبها احد سوى الله.. فقولها (لم اك بغيا) اي انها لم تكن تبغي لنفسها هذا الغلام لانها وفي الاصل لا تبغي شريك لها في الحياة من بني جنسها ليكون لهما غلام منه لانها لا تبغي غير وجه الله.. اي ان قولها (لم اك بغيا) لايعني بانها لم تكن عاهرة وتمارس الجنس مع جميع الرجال وكما هو الحال في الشرح الاعرابي التافه لمعنى البغاء لان مريم ليست محتاجة لان تبرر موقفها امام احد وبانها ليست عاهرة فهي اطهر نساء العالمين ومن انها وحتى بينها وبين نفسها لا تفكر مجرد التفكير في هذا التبرير ومن ان تقول للناس بانها ليست عاهرة فهذا لا منطق فيه ابدا وهذا اولا.. واما ثانيا فهو ادراكنا بان البغي نوعان.. احدهم لاشرك فيه وهو ان تبغي لنفسك من الله وما عند الله , والاخر هو الشرك بعينه وعندما تبغي لنفسك ما عند الناس او ما تتصارع عليه مع الناس. نعم فالبغي من غير الله هو شرك بالله وأكل لحقوق الغير وبانه من الكبائر في القرأن الكريم وبحيث أنه يبتداء ببغاء الفرد من الفرد وينتهي ببغاء الأمم من بعضها على بعضها لأنها ابتغت غير وجه الله. فالفرد الذي يبغي من فرد اخر ماعنده هو باغي ومشرك بالله.. والفرد الذي يبغي من الجماعة هو باغي ومشرك بالله.. والامة التي تبغي ماعند أمم اخرى هي امة باغية ومشركة بالله.. فان أنا فرضت سلطتي الذكورية على زوجتي او اختي بما منحني مجتمعي الأعرابي الذكوري من حقوق ظلامية اكون باغيا منها شيء لنفسي وهو صورتي التي اخاف عليها امام المجتمع وهذا من بغي الفرد على الفرد.. وان انا كنت حاكم ولي شعبي وابغي منهم ان ينصاعوا لامري اكون حاكم باغي لاني ابغي منهم يحققوا لي رغبتي وهذا هو بغي الفرد على الجماعة.. وأن تحتل أمتي أمة أخرى من الأمم هو بغي من أمتي على هذه الأمة لأنها قد بغت ماعندها من ارض بغير وجه حق ومن اجل ان تفرض عليها مبادئها أو عقيدتها وشريعتها وهذا بغي الامم من الامم.. اذن فان البغي هو ان تبغي الشيء لنفسك وتسعى لتحقيقه بكل الطرق وحتى بالقوة وتنسى بان تحقيق هذا الشيء عائد لله سبحانه وتعالى وبانه وان اراد هذا الشيء لك لاتاك مبتغاك يسعى اليك دون ان تسعى انت له.. فحاولوا احبتي ان تكونوا انتم انفسكم من تبغون بناء انفسكم بانفسكم وان تطهروا ذواتكم بالحق والحب والخير والرضى فتسعى او تبتغي اليكم الاشياء جميعها وحتى وان لم تكونوا باغين لها من الاصل.. ومن هنا جائت مقولة (اطلب الموت توهب لك الحياة).. فمن لم يكن راغبا او (باغياً للحياة) لانه يبغي وجه الله فستوهب له الحياة.. ومن لم يكن راغبا او (باغيا للمال) لانه يبغي وجه الله فسيوهب له لمال.. فلا تبغي في هذه الحياة سوى وجه الله ولقائك به وهو راض عنك لتوهب لك حينها كل الاشياء. وعليه فلا علاقة لمصطلح البغي القرآني بموضوع الجنس الغير شرعي وكما شرحه الأعراب لنا في كتبهم التي لاهم لها سوى الجنس لان قران ربي السامي اطهر من هذا بكثير ولان البغي القرآني يفيد كل شيء تبغاه لنفسك او يبغاه الغير منك اخي وحبيبي القارئ الكريم. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 11/11/2015

المنشور "265" (الخياط ام الحياط)

 


:::: تعرفون جميعكم منهجي الكوني القراني الذي يقول بعدم وجود المترادفات في القران الكريم وبالاضافة الى ان جميع مصطلحاته عبارة عن افعال لها تفعيلاتها والامر الكوني لنافذ الخاص به وعلى وزن "كن" ومن انه لايوجد شيء يقال له اسماء في القرآن الكريم لان جميع مصطلحاته عبارة عن افعال وذلك لان الله ربي فعال لما يريد. وعليه تعالوا معي لكي اضع لكم مصطلح الخيط الاعرابي الذي هو اسم بمفهومهم ولغوهم ولا جذر او امر كوني نافذ له وبحيث انه ورد في ثلاث تالية فقط وعلى النحو التالي فأقول: 1- ((( احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون ))) ومن اننا نرى هنا بان الخيط هو الشعاع الصغير والغير مراي تقريباً ومن انه هو الفاصل بين النور والظلام وبحسب الشرح الاعرابي للتالية الكريمة ومن ان هذا الامر غريب جدا هنا لاننا قد تعلمنا بان الخيط هو ذلك الذي يستخدمه الخياط اثناء خياطة الملابس وكما هو في الشرح ذاته وفي التالية الثانية التي تقول: 2- (((ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين))) نعم فالخياط هنا هو الرجل الذي يخيط الملابس وبحيث انه يدخل الخيط في سم الابرة وبحسب اللغو الاعرابي ذاته ايضاً.. وعليه كيف يكون الخيط هو الفاصل بين الظلام النور تارة وبحيث يصبح وبقدرة قادر اعرابي هو الخيط الذي يدخل في ثقب الابرة؟ والان نحن نعرف بان الخياط الذي يستخد الخيط والابرة هو الشخص الذي يقوم بعملة الخياطة وبحيث اننا نستطيع ان نقول له (خط لنا هذا البنطال) او (هل من الممكن ان تخطه لنا) اليس كذلك؟ وعليه لاحظوا معي التخبيص الاعرابي في التالية الثالثة والاخيرة والتي تقول: 3- (((وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون))) وبحيث نرى هنا مصطلح (تخطه) وهو يفيد الكتابة ورغم اننا نراه اعلاها يفيد الخياطة في مثلي المطروح عليكم اليس كذلك؟!!! وعليه فاذا كان مصطلح (تخطه) يفيد الكتابة فلماذا لم يقل (ولا تكتبه بيمينك) وخاصةً وانه قد ذكر موضوع الكتابة في مواضع اخرى من القران الكريم وبحيث قال (فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم) اليس كذلك؟؟ وهل مصطلح (تخطه) و (تكتبه) مترادفين للمعنى ذاته؟! والان دعوني اوضح لكم الامر اكثر واقول لكم بانه لايوجد مترادفات في القران الكريم ولايوجد فيه مصطلحات يقال لها (الخيط و الخياط و تخطه) لانها جميعها مصطلحات اعرابية خبيثة في تنقيطها ولا اصل او جذر لها وبحيث ان المصطلحات الصحيحة هي (الحيط و الحياط و تُحِطه) والتي تفيد الاحاطة بالشيء ومن ان المحيط من اسماء الله التي يسموا بها وافعاله لان الله محيط بكل شيء.. نعم احبتي فاصل المصطلحات الاعرابية التي ذكرت لثلاث مرات فقط هو الامر الكوني النافذ المفترض (خطّ) والذي يفيد عملية الخياطة وميزانه (خاط. خوط. خيط) وبحيث اننا نراه يفيد اكثر من معنى واحد ولقولنا: - الخياط الذي يخيط الملابس او( الحائك الذي يحيك) من الامر "خط" - والخطاط الذي يخط الحروف او( الكاتب الذي يكتب) من الامر "خط" - والخاطئ الذي يخطئ في عمله او (المبطل والباطل) من الامر "خط" فهل هذا يجوز في لسان القرآن المبين؟ طبع لا يجوز ابدا احبتي لان القرآن بيان للناس ولا يكون فيه جذر واحد فقط وهو (خط) ويفيد ثلاث معاني مختلفة ولا علاقة لاحدهم بالاخر ابدا وهي الحياكة والكتابة والخطيئة فيجعل الناس تتوه عن المعنى؟ واما انا فاقول لكم بان المصطلح القرآني الصحيح هو (حط) وميزانه (حاط. حوط. حيط) والتي تفيد جميعها معنى الاحاطة وكما ان الله هو المحيط.. ام انك ترون بوجود اسم من اسماء الله يقال عنه (المخيط) مثل؟!!!! والان لاحظوا معي هذه التالية الكريمة التي تقول: (((ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين))) وكم ستصبح تافهة ولا قيمة لها ان نحن اخذنا بشرحها الاعرابي عن الجمل والابرة بمفهومهم وكيف اننا نستطيع فعلً ان نتحايل على الله ونصنع ابرة عملاقة ونجعل الجمل المفترض يدخل فيها لان صناعة مثل الابرة لم يكن متاح لاجدادنا في الماضي لصعوبة الامر بل واستحالته عليهم وعلى حين اننا اليوم قادرين على صناعة مثل هذه الابرة العملاقة والتي سيبقى اسمها ابرة مهما كبر حجمها فنكون قد كسرنا ارادة الله وادخلنا الجمل في ثقب الابرة!!! واما انا فاقول لكم بان مصطلح الجمل القرآني لا يعني الحيوان الصحراوي وانما يعني جدلية الشيء المائل لان الفعل الثلاثي المفتوح (جَ مَ لَ) يعود في اصله للامر الكوني "ملّ" والذي يفيد عملية الميلان والشيء المائل وميزانه (مال. مول. ميل) وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "ج" والمختص بالجدلية فيصبح "جمل" وميزانه (جمال. جمول. جميل) وجميعها تفيد الجدلية في وضع الشيء وهل هو مائل ام غير مائل وهذا مشروح وبشكل مفصل في منشور (المال و الجمال).. واما مصطلح "سم" فيفيد حالة السموا والشيء السامي ولا علاقة له بثقب الابرة من قريب او بعيد. واما مصطلح "الخياط" الاعرابي فقد اكدت لكم على وجود الخطاء الاعرابي في تنقيطه ومن ان اصله هو "الحياط" والذي يفيد عملية الاحاطة بالشيء. وعليه فلن تفتح ابواب السماء للذين كذبوا بآيات الله حتى يكون هناك حالة إلحاح بينهم على جدلية الاشياء المائلة التي فيهم ليسموا الى حالة الاحاطة بكل ما هوا حولهم ويدركون آيات ربهم وسموها.. واما الان فدعوني اضع لكم التالية الثانية والثالثة بعد تصحيح مصطلح الخيط الاعرابي وجعله الحيط فاقول: (((احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الحيط الابيض من الحيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون))) اذن فاننا ناكل ونشرب حتى يتبين لنا الحيط الابيض من الحيط الاسود لان البيان يكون واضح للجميع وليس مجرد شعاع صغير غير مرأي وبحيث يبين لنا الفارق بين المحيط الابيض والمحيط الاسود.. واما التالية الكريمة الثالثة والاخيرة فتقول: 2- (((وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تحطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون))) اي ماكنت تحيط علماً بهذا الكتاب قبل اليوم ولم تكن من اهل الكتاب والا لرتاب المبطلون. واما احاطتك اليوم بكتابي وعهدي فهي منةً مني عليك وبحيث اصبحت من اهل الكتاب.. فلا يوجد شيء يقال له (ولا تخطه بيمينك) وبمعنى ولا تكتبه بيمينك لان مصطلح الكتاب والكتابة موجود في القران الكريم الذي لايوجد فيه مترادفات اعرابية ابدا ومن ان اصل العبارة هو (ولا تحطه بيمينك).. وحتى قول ربي لقوم موسى (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) يفيد معنى الاحاطة وبمعنى ادخلوه مستمرين بالعمل الجاد وقولوا لي (لقد حِطةَ انت بالامر ياربي وسنفذ ما امرتنا به لانك تحيط بما لا نحيط نحن به) وهذا ايضا مشروح سابقً في منشور السجود الاعرابي والسجود القرآني.. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 27/3/2017