الجمعة، 7 أكتوبر 2022

المنشور "249" (عباد الله ام عياد الله)

 


قال لي معاتبً بأنني لا استقبل من يسمون انفسهم بالمسلمين في واحتي أو مجموعتي الخاصة وبحيث يريد مني ان استقبالهم فيها لكي تكون منبرً حرً للحوار البناء كما يقول.!! فقلت له بأن المسلمين هم اهل السلام الرافضين جملةً وتفصيلً للفكر الاجرامي الداعي لسفك الدماء وبحيث ان هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم لقب المسلمين ليسوا بمسلمين حقً وانما هم مجرمين بسبب عقيدتهم الاجرامية التي تحضهم على سفك الدماء وهذا اولً... واما ثانياً وهو الاهم هنا بإنهم عبيد فعلً ولا يستطعيون الحوار حول الحرية ومفهومها ومن انهم وبأنفسهم يقرون لك بأنهم عبيد ويطلقون على انفسهم لقب (عباد الله) اليس كذلك؟؟ فكيف تريد مني أن احاور العبيد حول الحرية وهم لا يفهمون معنى الحرية؟!!! وهل يستحق العبيد الحرية وهم من اختاروا لانفسهم العبودية؟ وهل تريد مني ان استقبل عبدً لا طاعة له حتى لعقله لان طاعته الحصرية لسيده الذي استحوذ على عقله ايً كان هذا السيد؟!!! وعليه فان انا قبلت بامثال هولاء العبيد في واحتي فسيحولونها الى ساحة للمهازل والمهاترات ويشوشون على غيرهم من العقلاء الاحرار الموجودين فيها فتفقد قيمتها كمنبر حر للأحرار اليس كذلك؟.... اذن فان يكون عندي عشرة من الاحرار العقلاء اصحاب الرآي الحر في واحتي افضل الف مرة من ان يكون عندي عشرة الاف عبد لا راي لهم لكي يستفيد المتابع من هؤلاء العشرة كل الفائدة... نعم حبيبي فنحن الاحرار نطلق على انفسنا لقب (عيادُ الله) وليس عباده كحال امة العبيد لاننا نعود لله في كل صغيرة وكبيرة من امور حياتنا وذلك من خلال استخدامنا لعقولنا الحرة التي منحنا ايها المولى تبارك وتعالى وطلب منا ان نعقل الامور بها ونكون ربانيين.. اي انه لا يوجد اي مصطلح يقال له (عبد او عباد) في قرآن ربي الكريم السامي ابدً لان اصل المصطلح الصحيح هو (عَيدٌ و عياد) وذلك قبل ان يقوم الاعراب الاشد كفرا بتنقيطه على هواهم ليصبح كتاب عبودية واجرام عوض عن كونه كتاب حرية وسلام وذلك لان مصطلح (عباد) اعرابي خبيث ولا اصل او جذر كوني له.. واما مصطلح (عياد) فاصله هو فعل الامر الكوني النافذ (عُدّ) والذي هو امر كوني نافذ عليك من الله المحيط بان تعود وميزانه هو (عاد. عود. عيد).. عُدّ (عاد. عود. عيد) وجميعها تفيد معنى العودة.. وعليه فنحن عياد الله لأننا نعود له في كل شيء ولان كل شيء يعود له في هذا الكون وبما فيه انفسنا.. ونحن ايضا عياد الرب المبارك لاننا موجودين في التيه الدنيوي الدوني ونبحث عن الطريق الذي يُعيدنا الى السلام ربنا وبعدما اخرجنا الشيطان من الجنة عندما اخرج ابوينا منها.. والطريق الوحيد للعودة الى الجنة هو طريق السلام فقط لان الله ربي قد رضي لنا الاسلام دينا ولان الدين عند الله الاسلام والذي هو تفعيلٌ لكل انواع السلام وبحيث يجب علينا ان نصبح ربانيين لنفهم معنى السلام ومن انه لا بقاء لنا بغير السلام. فلا يوجد عبودية في القران الكريم السامي الذي معي وانما يوجد ربوبية وربانيين.. واما العبودية فموجودة عند إمة الاعراب الاشد كفرا ونفاقاً و الاجدر ان لاتفهم حدود ماانزل الله وذلك بسبب سعيها الدائم لان تصبح سيدة العالم ومن خلال اتباعها لسيدها ابليس قائد العبيد والارهابيين وواضع اصول عقيدتهم الابليسية القرشية التي انتشرت بالسيف والارهاب والقوة ولم تنتشر بالحب والرحمة والسلام. نعم فامة الاعراب هي امة العبيد ولن تكون ابدا من امة الاحرار الربانيين.. فكيف يقول لنا ربي كونوا ربانيين ومن ثم يطالب منا ان نكون عبيد؟!!! وهل يصلح ان تكون ربً وعبدً في الوقت ذاته؟ وهل يخلط الماء بالزيت او النور بالظلام ام ان كل منهم له فلك يسبح فيه؟ اذن فلا يصلح ان نكون ربانيين ونحن عبيد لان الرب حر والعبد لا يعرف الحرية.. وعليه اعود واؤكد عليك بأن قراني السامي الذي اضعه لكم لايوجد فيه مصطلح (عبد) وانما يوجد فيه مصطلح (عيدٌ) ومن اننا جميعنا عياد الله ونعود له ولسنا عباد الله لان ربنا يريد منا ان نكون ربانيين مثله ولا يريد لنا ان نكون عبيد له كرب الاعراب الاناني ابليس والذي يريد ان يجعل كل اتباعه عبيد له. نعم فالذي يريد للناس ان تكون عبيد عنده هو ابليس وجنوده صانعي العقائد الارضية العبودية وعلى راسهم قائد جنود ابليس الاكبر ورآس حربته المدعوا محمد ابن عبد الله ابن قصي ابن كلاب وبحيث ترون معي بان العبودية موجودة حتى في لقبه اليس كذك؟؟؟ (ابن عبد الله) او ابن ابليس الذي يزعم انه هو الله.. بل حتى ان لقبه فيه مصطلح الكلب (ابن كلاب) ورغم ان ربي قد ضرب لنا مثلا عن الكلب وبانه وان تحمل عليه يلهث..!! فهل تظنوا بان وجود لقب الكلب في عائلته صدفة ام انها اشارة من الله لاصحاب العقول النيرة بان مثل هذا الدجال القرشي لا يستحق ان يحمل رسالة ربي لانه سيلهث بها ان هو حملها طالما انه يعود بنسبه الى كلاب؟؟؟ ولن اطيل عليكم باكثر من هذا لانه ولكل مقام مقال وبحيث اني اريد فقط ان اقول لكم بانه لايوجد مصطلح يقال له (عبد أو عباد أو عابدون) في قران ربي السامي الذي يريد منا ان نكون اربابً وربانيين مثله وانما يوجد فيه مصطلح يقال له (عيد و عياد و عايدون). وبارك السلام ربي بكم جميعً يا عياد الله وجعلكم من العائدين اليه امين يارب العالمين. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 16/3/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق