لقد طلبت مني الصديقة (ن. ق. ح) ان اضع لها منشور يخص ظهور الإمام المهدي أو المخلص ان كان هذا ممكنً وبانها تريد ان تعرف ان كان سياتي بشريعة جديدة او ان اسمه موجود في القرآن الكريم كما يقال؟؟
فسررت من قولها هذا لمعرفتي بانه رسالة من ربي واشارة لي لكي اتراجع عن موقفي وذلك لأنني كنت قد قررت ان اغلق حسابي واتوقف عن النشر لشدة تعبي ووصولي لمرحلة لم اعد اثق فيها بأحد ومن انه لا يوجد مهتمين بموضوع الوصول الى جنة السلام وحال هو ذاته مع الأصدقاء والمقربين والابناء أيضا ومن انني لم أرى حولي احدً وانا في حالتي هذه من الوحدة التي تستدعي وجود الأبناء والأصدقاء بل وحتى بعض المتابعين للمنهج الكوني القرآني أيضا ولكني لم اجد احد وللأسف الشديد...
ولكن
ومع سؤال الصديقة الغالية عن الامام المهدي (ورغم معرفتها باني مسيحي قرآني ولا اخذ بالاحاديث او التواتر السلفي للقصص والالقاب) شعرت بانها إشارة لي من ربي للعودة الى العمل وعدم التوقف عنه لأنني مؤمن جدا بموضوع الامام المهدي ولكن على طريقتي القرآنية الخاصة ومن ان لقبه القرآني بالنسبة هو "النبي الامي" وليس "الامام المهدي" ورغم ان لقب "الامام المهدي" جميلً جدا ولكنه ليس لقب قرآني وانما هو لقب ارضيٌ..
نعم احبتي
فأنا مؤمنً جدا بمجيء النبي رقم 14 والذي هو النبي الامي وليس الامام المهدي وان كان للقبان لشخص واحد غير ان اللقب الأرضي والذي هو (الامام المهدي) غير مهم بالنسبة لي واعتبره لقب خاطئ تمامً لان الامام واحد فقط وهو إبراهيم ولقول ربي له (جاعلك للناس اماما) وبحيث اني لا أزواد على ربي واجعل للناس امام اخر لقبه المهدي وربي لم يذكر سوى امام واحد للناس فقط وهو إبراهيم.
وعليه
وعلى بركة السلام ربي أقول:
لقد ذكرت لكم سابق بان اسم "محمد" عبارة عن لقب و ختم يحمله معهم جميع انبياء ربي المحمودي الصفات لان محمد هو خاتم النبيين ومن ان الامام المهدي وبدوره سيحمل هذا اللقب لأنه النبي الامي فيكون لقبه السماوي محمد وبالإضافة الى اللقب الأرضي الذي يمنح له من اهله....
أي ان الاسم السماوي السامي والذي هو الختم النبوي (محمد) + (اللقب الأرضي الممنوح من الأهل) سيشكلان عندنا اللقب الكامل للنبي وبحيث تكون أسماء الأنبياء الصحيحة على مر العصور على النحو التالي:
1- محمد (ختم نبوي) نوح (لقب ارضي) = محمد نوح
2- محمد (اختم نبوي) إبراهيم (لقب ارضي) = محمد إبراهيم
3- محمد (ختم نبوي إسماعيل (لقب ارضي) = محمد إسماعيل
4- محمد (ختم نبوي) اسحق (لقب ارضي) = محمد إسحاق
5- محمد (ختم نبوي) يعقوب (لقب ارضي) = محمد يعقوب
6- محمد (ختم نبوي) يوسف (لقب ارضي) = محمد يوسف
7- محمد (ختم نبوي) موسى (لقب ارضي) = محمد موسى
8- محمد (ختم نبوي) هاروون (لقب ارضي) = محمد هاروون
9- محمد (ختم نبوي) داوود (لقب ارضي) = محمد داوود
10- محمد (ختم نبوي) سليمان (لقب ارضي) = محمد سليمان
11- محمد (ختم نبوي) أيوب (لقب ارضي) = محمد ايوب
12- محمد (اسم سماوي) ذكريا (لقب ارضي) = محمد ذكريا (وهو أيضا ذي الكفل)
13- محمد (اسم سماوي) عيسى (لقب ارضي) = محمد عيسى (وهو أيضا يحيى)
وقد يسالني احدكم هنا ويقول لي لماذا لم تضع معهم اسم ادم معهم وهو أبو البشرية ونبي من انبياء الله أيضا فأقول له:
لقد عصى ادم ربه فغوى ولهذا فانه لم يستحق الختم المحمدي..
فادم هو المصطفى وحسب فيكون لقبة (المصطفى ادم) فقط..
اذن
فان كل نبي من انبياء ربي السلام يحمل معه اسمه السماوي السامي او ختمه النبوي (محمد) وبالإضافة الى لقبه الأرضي (أي كان هذا اللقب)..
واما الان فاطلب منكم الانتباه الشديد لملاحظاتي ادناه فأقول:
1- لحظو معي بان عدد الأنبياء المحمدين (13) وتذكروا هنا قصة يوسف واخوته وقوله (اني راية احد عشر كوكبً والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين) وكيف انهم 13 كوكب مع الشمس والقمر وبحيث ان يوسف هنا هو الرقم (14) في المجموع لتدركوا هنا بان الامام المهدي هو الرقم المضاف الى الأنبياء والكواكب وبانه منفصل عنهم ورغم انهم محسوب عليهم..
2- لاحظوا أيضا قصة صاحبي السجن مع يوسف وكيف ان احدهم (يسقي ربه خمرا واما الاخر فيصلب فتاكل الطير من راسه) لان هذه الحادثة مهمة جدا في معرفة شخصية النبي الامي او ما تسمونه بالإمام المهدي وكحال جميع ملاحظاتي..
3- تذكروا قصة إسحاق الذبيح مع ابيه إبراهيم وقول ربي (((وفديناه بذبح عظيم))) لان هذه الملاحظة على علاقة وثيقة بموضوعنا عن النبي الامي والذي يقال له خطأ الامام المهدي ومن لقبه السماوي لابد وان يكون فيه دلالة على حالة الفداء وبالإضافة الى الختم المحمدي فيكون (محمد فداء او محمد فديه او محمد فادي) او شيء له علاقة بالفداء ويسبقه الختم المحمدي..
واما الان فانتقل معكم قليل الى عقيدة الصليبيين والذين يطلقون على انفسهم لقب المسيحيين وهو ليس لقبهم الصحيح ولكني سأخاطبهم به احتراما لهم ولاختيارهم فأقول:
يعتقد الأخوة المسيحيين بأن السيد المسيح هو ابن الله الوحيد وبأنه قد جاء ليموت على الصليب لكي يرفع بهذا خطيئة ادم (او الخطيئة الإنسانية) وبحيث انهم يستشهدون على هذا بالإصحاح 53 من سفر اشعياء في العهد القديم ومن انه هو النبوءة عن السيد المسيح الذي جاء لكي يُصلب وبحيث انني سأضع لكم هذا الاصحاح لنراجعه معً فأقول:
(((لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمته, من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمه, وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين)))
والآن
دعوني أقول مبدئيا بانني مؤمن بقول الأخوة المسيحيين بأن السيد المسيح هو ابن الله (ولكني اختلف معهم حول انه الابن الوحيد لأننا جميعنا أبناء الله) وبحيث انني أؤكد وبكل شدة بان تالية اشعياء أعلاه ليست خاصة بالسيد المسيح ابدا وانما هي خاصة بشخص اخر غيره وللأسباب التالية:
- لو كان المسيح هو ابن الله الوحيد فيجب ان يكون عزيزا وعظيم حتى قبل أن يولد في عالم الخطيئة لأنه وفي الأصل هو الله وهو العظيم العزيز الأزلي (بحسب مقولة الاخوة المسيحيين) وذلك لأنه الابن الوحيد والذي هو احد من الأقنايم الثلاثة في الثالوث المقدس عندهم او احد الوجوه الثلاثة لله الواحد اليس كذلك؟...
فالأب والابن والروح القدس أله واحد أمين أليس كذلك؟
وعليه
يقول الإصحاح الكريم في اشعياء التالي:
- لذلك اقسم له-
ومن انني اسأل بابا الفاتيكان هنا او حتى البابا تواضروس الثاني في الكنيسة القبطية ان يقول لي من الذي اقسم لمن هنا؟؟
الن يقول لي بأن الله قد اقسم للسيد المسيح وبمعنى ان الله الاب قد اقسم لله الابن؟
فان كان الله الاب هو من اقسم لله الابن فهذا والله ربي قسمً لا معنى ولا قيمة له ويتنافى مع العقل والمنطق أيضا وبان يقسم لنفسه بنفسه!!!!
ومن ثم ان القسم وبحد ذاته غير منطقي ابدا هنا لأن مضمونه يقول (بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمته من أجل أنه سكب للموت نفسه) وهذا معنها بان المقسوم له لم يكن عظيمً ولا عزيزً قبل ان يسكب للموت نفسه!!!
نعم
فالذي يُقسم هنا يقول للمقسوم له (مع الأعزاء والعظماء ستقسم غنيمتك لانك سكبت نفسك للموت) ومما يؤكد بانها جائزة ستقدم له على فعلته ومن انه سيقسم غنيمته مع العظماء بسببها ومما يجعلني أقول بان المقسوم له لم يكن عزيزا ولا عظيما قبل ان ينفذ المطلوب منه وهو (ان يسكب نفسه للموت) ومما جعل الله يقسم له بأنه سيمنحه مكافئة على فعلته هذه وهي ان يقسم غنيمته مع العظماء…!!!
فهل هناك احد من الاخوة المسيحيين او زعمائهم الروحيين وباباويتهم يقول لي بأن السيد المسيح كلمة الله (والذي هو الله وانا اشهد) لم يكن عزيزً ولا عظيم قبل حادثة الصليب؟
فان قلتم بان تالية اشعياء هذه تتحدث عن السيد المسيح فهذا معناه بان السيد ليس هو الله ابدا لان الله وبكل وجوهه عزيز وعظيم من الازل والى الازل ودون هذا الفداء الافتراضي الذي سيجعل منه عزيز وعظيما ولعياذ بالله..
وعليه
فان هذا المقطع وحده من اشعياء كفيل بان يضرب العقيدة المسيحية في مقتل ويكسر صليبها الزائف لان الذي سكب للموت نفسه ليس من العظماء في الأصل وانما سيحسب معهم بعد تضحيته وفداءه وبان يسكب للموت نفسه وعلى حين ان السيد المسيح عظيم وعزيز من الازل لأنه هو الله اليس كذلك؟
اذن
وعوضا عن أن أقول بجهالة بأن كتب الله السابقة لقراني محرفة والعياذ بنور وجهه من هذا القول الشطط وهو القائل في قراني الكريم باننا لا نفرق بين كتبه أقول لكم بان دعونا نقارن الرؤيا القرآنية مع الرؤيا التوراتية في اشعياء فأقول:
(((وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا)))
أي أن قراننا الذي نقارن به كلام ربي يقول لنا بأنهم لم يصلبوه وانه قد شبه لهم على حين ان ادعائهم بأنه قد صلب يجعلنا في حيرة من امرنا بين الكتابين ( القران ام التوراة ) وايهم هو الصحيح اليس كذلك؟
والأن
دعونا نعود مرة أخرى لإصحاح اشعياء 53 ونقول:
(((لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمته, من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمه, وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين)))
لنرى بان الذي سكب للموت نفسه لم يكن عزيز ولا عظيم قبل فعلته هذه (وبغض النظر عن كون السيد المسيح أبن الله أو رسوله فإنه لابد له وان يكون بين الأعزاء والعظماء منذ لحظة ولادته لأنه واحد من اولي العزم دون أدنى شك) وبحيث انني أقول لكم بان الذي اقسم هنا هو السيد المسيح ومن ان قسمه هذا كان موجه لاحد اتباعه الذي لم يكن عزيزا ولا عظيم وبحيث قال له بانك ستكون مع الأعزاء والعظماء (مع مراتب الأنبياء) بسبب هذا الفداء الذي تقوم به وبانك سكبت نفسك للموت في سبيلي ومن اجلي وانت من يرى فيني وجه الله (لان المسيح هو كلمة الله) وبحيث ينطبق هنا الاصحاح في اشعياء مع قول القرآن الكريم:
(((ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم وذلك هو الفوز العظيم)))
اذن
فإن عهد الله للمؤمنين قائم في التوراة والإنجيل والقران وهو يفي بعهده وبحيث ان كلمة الله السيد المسيح وان كان قد اقسم لاحدهم بانه سيقسم غنيمته من العظماء والاعزاء فان هذه هو الذي سيكون لان الله وكلمته كيان واحد وقسم الله وقسم السيد المسيح واحد..
ثم لاحظوا معي بان الذي سكب للموت نفسه قد احصي مع اثمة وبقول الاصحاح ((من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمه)) ومما يجعلنا نقول هنا من هو الذي احصي مع اثمة اليس كذلك؟.
فالإحصاء احبتي يأتي في المعدل النهائي ليكون اسمه إحصاء اليس كذلك؟
فهل نحن او جميع اهل الأرض اليوم نضع السيد المسيح مع الاثمة ام مع العظماء من اهل الأرض؟
قطع هو مع العظماء واسمه مثل النور في شتى اصقاع الأرض وحتى عند اللذين لا يؤمنون به اليس كذلك؟..
واما الذي سكب للموت نفسه واحصى مع الاثمة رغم انه في مراتب الأنبياء وسيقسم غنيمته في يوم القيامة مع الأعزاء والعظماء فهوم يهوذا الإسخريوطي الذي مازالت الطير تأكل من راسه حتى يومنا هذا احبتي وبحيث انه والى يومنا هذا يعتبر رمزا للخيانة وقد تم احصاه فعل مع الاثمة!!!!
نعم احبتي
فيهوذا الإسخريوطي هو الصديق وهو صاحب السجن الذي سقى ربه المسيح خمرا وهو الفادي وهو الذبح العظيم الذي سكب نفسه للموت من اجل سيده المسيح وكما سكب الذبح العظيم نفسه للموت من اجل إسحاق في رؤيا إبراهيم عليه افضل صلوات ربي..
اذن
فان الاصحاح التوراتي صحيح 100% ولكن الذين يقرؤونه لم يفهموا محتواه فشرحوه على هواهم وكحال اتباع القرآن ومن انهم لم يفهموا ما جاء فيه فاخذوا يشرحوا تالياته على هواهم..
نعم احبتي
فالسيد المسيح عليه افضل صلوات ربي لم يصلب وانما شبه لهم وبحيث ان شبيهه وصديقه الصادق الذي يكاد ان يكون في مرتبته (لأنه سيقسم غنيمته معه في يوم من الأيام) هو الفادي يهوذا الإسخريوطي والذي هو وبحد ذاته الذبح العظيم (او الكبش رؤيا إبراهيم) وبحيث ان رمز السيد المسيح سيكون الخروف لاحقً ككناية عن الفادي او الذبح العظيم الذي كان مجرد خروف او كغيره من خراف بني إسرائيل الضالة ولكنه تحول الى نبي كريم سيقسم غنيمته مع العظماء ويكون واحد منهم كما وعده السيد المسيح ومن قبله المولى تبارك وتعالى ربي ورب العالمين.
وعليه
فان (الفادي) هو الإضافة رقم (14) على الكواكب العظماء ال (13) ومن انه منهم ويقسم غنيمته معهم فيحق له ان يحمل الختم المحمدي مثلهم فيكون له لقبه السماوي السامي وهو (محمد) وبالإضافة الى لقبه المسيحي الذي لقبه به السيد المسيح وهو لقب (الفادي) فيكون اسمه السماوي الكامل هو (محمد فادي) وهو اللقب الذي سيحمله من تطلقون عليه لقب المهدي المنتظر واطلق عليه انا وبدوري لقب (النبي الامي)..
ولكي يرتاح قلبكم اكثر أقول:
ان اسم النبي الامي (محمد فادي) او ما تطلقون عليه انتم لقب الامام المهدي مكتوب على اليد اليسرى لأكثر أبناء ادم (ان لم اقل جميعهم) لأنه الفادي لهم وليس الفادي للرب الذي لا يحتاج للفداء اصل وبحيث انه وعندما سكب نفسه للموت امام ناظر الرب ومسمعه استطاع ان يعيد العلاقة المكسورة بين الرب وادم او بين الرب ونسل ادم كله لان ادم ونسله كائن واحد في نظر الرب لانهم جميعهم من نفس واحدة..
نعم احبتي
فان نحن ادركنا بان انبياء ربي جميعهم من روح وامره وليسوا من النفس الإنسانية الواحدة لادركنا بانه لا يصلح ان يكون السيد المسيح (كلمة الله) فاديً لنا امام الرب لان الفادي من أبناء ادم الذي عصى ربه فغوى وبحيث ان الذي سيستغفر رب عن فعلته ويتوب امامه هو ادم ونسله وليس الرب اليس كذلك؟!!
فان كانت العلاقة بين ادم والرب قد قطعت بسبب خطيئة ادم فان الذي سيعيد هذه العلاقة هو ادم طبع وبعد ان يعتذر من الرب اليس كذلك؟
وان كنت انا من خان حبيبته فانا من سيعتذر منها..
واما وان ترسل هي ذاتها الى ذاتها لكي تعتذر من ذاتها على فعلتي فهذه هي الحماقة والغباء بعينه وهذا فكر من يسمون انفسهم بالمسيحيين..
واما انا فأقول لكم بان النفس الإنسانية الواحدة والتي هي الانثى الكونية التي خانت زوجها و ذكرها الكوني روح الله هي من يجب عليها ان تعتذر امام ذكرها وحبيها لكي تتزوج الانفس حينها وبقوله عز من قائل (واذا النفوس زوجت)..
نعم احبتي
فالنفوس لم تزوج حتى الان ومهما اعتقدتم بوجود حالات زواج على الأرض لأنها حالات زواج وهمي بين انثى وانثى فجميعنا اناث وجميعنا من النفس الواحدة..
واما الذكور فهم من الروح لان روح ربي ذكر وخاطبها في القرآن خطاب المذكر فقط اليس كذلك؟
وعليه
فلن تحدث حالة الزواج بين الانثى و الذكر او النفس و الروح او (الانسان و الرب) حتى تعتذر النفس عن خطيئتها وخيانتها للرب او خيانتها لروح الله الذكر...
فسررت من قولها هذا لمعرفتي بانه رسالة من ربي واشارة لي لكي اتراجع عن موقفي وذلك لأنني كنت قد قررت ان اغلق حسابي واتوقف عن النشر لشدة تعبي ووصولي لمرحلة لم اعد اثق فيها بأحد ومن انه لا يوجد مهتمين بموضوع الوصول الى جنة السلام وحال هو ذاته مع الأصدقاء والمقربين والابناء أيضا ومن انني لم أرى حولي احدً وانا في حالتي هذه من الوحدة التي تستدعي وجود الأبناء والأصدقاء بل وحتى بعض المتابعين للمنهج الكوني القرآني أيضا ولكني لم اجد احد وللأسف الشديد...
ولكن
ومع سؤال الصديقة الغالية عن الامام المهدي (ورغم معرفتها باني مسيحي قرآني ولا اخذ بالاحاديث او التواتر السلفي للقصص والالقاب) شعرت بانها إشارة لي من ربي للعودة الى العمل وعدم التوقف عنه لأنني مؤمن جدا بموضوع الامام المهدي ولكن على طريقتي القرآنية الخاصة ومن ان لقبه القرآني بالنسبة هو "النبي الامي" وليس "الامام المهدي" ورغم ان لقب "الامام المهدي" جميلً جدا ولكنه ليس لقب قرآني وانما هو لقب ارضيٌ..
نعم احبتي
فأنا مؤمنً جدا بمجيء النبي رقم 14 والذي هو النبي الامي وليس الامام المهدي وان كان للقبان لشخص واحد غير ان اللقب الأرضي والذي هو (الامام المهدي) غير مهم بالنسبة لي واعتبره لقب خاطئ تمامً لان الامام واحد فقط وهو إبراهيم ولقول ربي له (جاعلك للناس اماما) وبحيث اني لا أزواد على ربي واجعل للناس امام اخر لقبه المهدي وربي لم يذكر سوى امام واحد للناس فقط وهو إبراهيم.
وعليه
وعلى بركة السلام ربي أقول:
لقد ذكرت لكم سابق بان اسم "محمد" عبارة عن لقب و ختم يحمله معهم جميع انبياء ربي المحمودي الصفات لان محمد هو خاتم النبيين ومن ان الامام المهدي وبدوره سيحمل هذا اللقب لأنه النبي الامي فيكون لقبه السماوي محمد وبالإضافة الى اللقب الأرضي الذي يمنح له من اهله....
أي ان الاسم السماوي السامي والذي هو الختم النبوي (محمد) + (اللقب الأرضي الممنوح من الأهل) سيشكلان عندنا اللقب الكامل للنبي وبحيث تكون أسماء الأنبياء الصحيحة على مر العصور على النحو التالي:
1- محمد (ختم نبوي) نوح (لقب ارضي) = محمد نوح
2- محمد (اختم نبوي) إبراهيم (لقب ارضي) = محمد إبراهيم
3- محمد (ختم نبوي إسماعيل (لقب ارضي) = محمد إسماعيل
4- محمد (ختم نبوي) اسحق (لقب ارضي) = محمد إسحاق
5- محمد (ختم نبوي) يعقوب (لقب ارضي) = محمد يعقوب
6- محمد (ختم نبوي) يوسف (لقب ارضي) = محمد يوسف
7- محمد (ختم نبوي) موسى (لقب ارضي) = محمد موسى
8- محمد (ختم نبوي) هاروون (لقب ارضي) = محمد هاروون
9- محمد (ختم نبوي) داوود (لقب ارضي) = محمد داوود
10- محمد (ختم نبوي) سليمان (لقب ارضي) = محمد سليمان
11- محمد (ختم نبوي) أيوب (لقب ارضي) = محمد ايوب
12- محمد (اسم سماوي) ذكريا (لقب ارضي) = محمد ذكريا (وهو أيضا ذي الكفل)
13- محمد (اسم سماوي) عيسى (لقب ارضي) = محمد عيسى (وهو أيضا يحيى)
وقد يسالني احدكم هنا ويقول لي لماذا لم تضع معهم اسم ادم معهم وهو أبو البشرية ونبي من انبياء الله أيضا فأقول له:
لقد عصى ادم ربه فغوى ولهذا فانه لم يستحق الختم المحمدي..
فادم هو المصطفى وحسب فيكون لقبة (المصطفى ادم) فقط..
اذن
فان كل نبي من انبياء ربي السلام يحمل معه اسمه السماوي السامي او ختمه النبوي (محمد) وبالإضافة الى لقبه الأرضي (أي كان هذا اللقب)..
واما الان فاطلب منكم الانتباه الشديد لملاحظاتي ادناه فأقول:
1- لحظو معي بان عدد الأنبياء المحمدين (13) وتذكروا هنا قصة يوسف واخوته وقوله (اني راية احد عشر كوكبً والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين) وكيف انهم 13 كوكب مع الشمس والقمر وبحيث ان يوسف هنا هو الرقم (14) في المجموع لتدركوا هنا بان الامام المهدي هو الرقم المضاف الى الأنبياء والكواكب وبانه منفصل عنهم ورغم انهم محسوب عليهم..
2- لاحظوا أيضا قصة صاحبي السجن مع يوسف وكيف ان احدهم (يسقي ربه خمرا واما الاخر فيصلب فتاكل الطير من راسه) لان هذه الحادثة مهمة جدا في معرفة شخصية النبي الامي او ما تسمونه بالإمام المهدي وكحال جميع ملاحظاتي..
3- تذكروا قصة إسحاق الذبيح مع ابيه إبراهيم وقول ربي (((وفديناه بذبح عظيم))) لان هذه الملاحظة على علاقة وثيقة بموضوعنا عن النبي الامي والذي يقال له خطأ الامام المهدي ومن لقبه السماوي لابد وان يكون فيه دلالة على حالة الفداء وبالإضافة الى الختم المحمدي فيكون (محمد فداء او محمد فديه او محمد فادي) او شيء له علاقة بالفداء ويسبقه الختم المحمدي..
واما الان فانتقل معكم قليل الى عقيدة الصليبيين والذين يطلقون على انفسهم لقب المسيحيين وهو ليس لقبهم الصحيح ولكني سأخاطبهم به احتراما لهم ولاختيارهم فأقول:
يعتقد الأخوة المسيحيين بأن السيد المسيح هو ابن الله الوحيد وبأنه قد جاء ليموت على الصليب لكي يرفع بهذا خطيئة ادم (او الخطيئة الإنسانية) وبحيث انهم يستشهدون على هذا بالإصحاح 53 من سفر اشعياء في العهد القديم ومن انه هو النبوءة عن السيد المسيح الذي جاء لكي يُصلب وبحيث انني سأضع لكم هذا الاصحاح لنراجعه معً فأقول:
(((لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمته, من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمه, وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين)))
والآن
دعوني أقول مبدئيا بانني مؤمن بقول الأخوة المسيحيين بأن السيد المسيح هو ابن الله (ولكني اختلف معهم حول انه الابن الوحيد لأننا جميعنا أبناء الله) وبحيث انني أؤكد وبكل شدة بان تالية اشعياء أعلاه ليست خاصة بالسيد المسيح ابدا وانما هي خاصة بشخص اخر غيره وللأسباب التالية:
- لو كان المسيح هو ابن الله الوحيد فيجب ان يكون عزيزا وعظيم حتى قبل أن يولد في عالم الخطيئة لأنه وفي الأصل هو الله وهو العظيم العزيز الأزلي (بحسب مقولة الاخوة المسيحيين) وذلك لأنه الابن الوحيد والذي هو احد من الأقنايم الثلاثة في الثالوث المقدس عندهم او احد الوجوه الثلاثة لله الواحد اليس كذلك؟...
فالأب والابن والروح القدس أله واحد أمين أليس كذلك؟
وعليه
يقول الإصحاح الكريم في اشعياء التالي:
- لذلك اقسم له-
ومن انني اسأل بابا الفاتيكان هنا او حتى البابا تواضروس الثاني في الكنيسة القبطية ان يقول لي من الذي اقسم لمن هنا؟؟
الن يقول لي بأن الله قد اقسم للسيد المسيح وبمعنى ان الله الاب قد اقسم لله الابن؟
فان كان الله الاب هو من اقسم لله الابن فهذا والله ربي قسمً لا معنى ولا قيمة له ويتنافى مع العقل والمنطق أيضا وبان يقسم لنفسه بنفسه!!!!
ومن ثم ان القسم وبحد ذاته غير منطقي ابدا هنا لأن مضمونه يقول (بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمته من أجل أنه سكب للموت نفسه) وهذا معنها بان المقسوم له لم يكن عظيمً ولا عزيزً قبل ان يسكب للموت نفسه!!!
نعم
فالذي يُقسم هنا يقول للمقسوم له (مع الأعزاء والعظماء ستقسم غنيمتك لانك سكبت نفسك للموت) ومما يؤكد بانها جائزة ستقدم له على فعلته ومن انه سيقسم غنيمته مع العظماء بسببها ومما يجعلني أقول بان المقسوم له لم يكن عزيزا ولا عظيما قبل ان ينفذ المطلوب منه وهو (ان يسكب نفسه للموت) ومما جعل الله يقسم له بأنه سيمنحه مكافئة على فعلته هذه وهي ان يقسم غنيمته مع العظماء…!!!
فهل هناك احد من الاخوة المسيحيين او زعمائهم الروحيين وباباويتهم يقول لي بأن السيد المسيح كلمة الله (والذي هو الله وانا اشهد) لم يكن عزيزً ولا عظيم قبل حادثة الصليب؟
فان قلتم بان تالية اشعياء هذه تتحدث عن السيد المسيح فهذا معناه بان السيد ليس هو الله ابدا لان الله وبكل وجوهه عزيز وعظيم من الازل والى الازل ودون هذا الفداء الافتراضي الذي سيجعل منه عزيز وعظيما ولعياذ بالله..
وعليه
فان هذا المقطع وحده من اشعياء كفيل بان يضرب العقيدة المسيحية في مقتل ويكسر صليبها الزائف لان الذي سكب للموت نفسه ليس من العظماء في الأصل وانما سيحسب معهم بعد تضحيته وفداءه وبان يسكب للموت نفسه وعلى حين ان السيد المسيح عظيم وعزيز من الازل لأنه هو الله اليس كذلك؟
اذن
وعوضا عن أن أقول بجهالة بأن كتب الله السابقة لقراني محرفة والعياذ بنور وجهه من هذا القول الشطط وهو القائل في قراني الكريم باننا لا نفرق بين كتبه أقول لكم بان دعونا نقارن الرؤيا القرآنية مع الرؤيا التوراتية في اشعياء فأقول:
(((وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا)))
أي أن قراننا الذي نقارن به كلام ربي يقول لنا بأنهم لم يصلبوه وانه قد شبه لهم على حين ان ادعائهم بأنه قد صلب يجعلنا في حيرة من امرنا بين الكتابين ( القران ام التوراة ) وايهم هو الصحيح اليس كذلك؟
والأن
دعونا نعود مرة أخرى لإصحاح اشعياء 53 ونقول:
(((لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمته, من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمه, وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين)))
لنرى بان الذي سكب للموت نفسه لم يكن عزيز ولا عظيم قبل فعلته هذه (وبغض النظر عن كون السيد المسيح أبن الله أو رسوله فإنه لابد له وان يكون بين الأعزاء والعظماء منذ لحظة ولادته لأنه واحد من اولي العزم دون أدنى شك) وبحيث انني أقول لكم بان الذي اقسم هنا هو السيد المسيح ومن ان قسمه هذا كان موجه لاحد اتباعه الذي لم يكن عزيزا ولا عظيم وبحيث قال له بانك ستكون مع الأعزاء والعظماء (مع مراتب الأنبياء) بسبب هذا الفداء الذي تقوم به وبانك سكبت نفسك للموت في سبيلي ومن اجلي وانت من يرى فيني وجه الله (لان المسيح هو كلمة الله) وبحيث ينطبق هنا الاصحاح في اشعياء مع قول القرآن الكريم:
(((ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم وذلك هو الفوز العظيم)))
اذن
فإن عهد الله للمؤمنين قائم في التوراة والإنجيل والقران وهو يفي بعهده وبحيث ان كلمة الله السيد المسيح وان كان قد اقسم لاحدهم بانه سيقسم غنيمته من العظماء والاعزاء فان هذه هو الذي سيكون لان الله وكلمته كيان واحد وقسم الله وقسم السيد المسيح واحد..
ثم لاحظوا معي بان الذي سكب للموت نفسه قد احصي مع اثمة وبقول الاصحاح ((من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمه)) ومما يجعلنا نقول هنا من هو الذي احصي مع اثمة اليس كذلك؟.
فالإحصاء احبتي يأتي في المعدل النهائي ليكون اسمه إحصاء اليس كذلك؟
فهل نحن او جميع اهل الأرض اليوم نضع السيد المسيح مع الاثمة ام مع العظماء من اهل الأرض؟
قطع هو مع العظماء واسمه مثل النور في شتى اصقاع الأرض وحتى عند اللذين لا يؤمنون به اليس كذلك؟..
واما الذي سكب للموت نفسه واحصى مع الاثمة رغم انه في مراتب الأنبياء وسيقسم غنيمته في يوم القيامة مع الأعزاء والعظماء فهوم يهوذا الإسخريوطي الذي مازالت الطير تأكل من راسه حتى يومنا هذا احبتي وبحيث انه والى يومنا هذا يعتبر رمزا للخيانة وقد تم احصاه فعل مع الاثمة!!!!
نعم احبتي
فيهوذا الإسخريوطي هو الصديق وهو صاحب السجن الذي سقى ربه المسيح خمرا وهو الفادي وهو الذبح العظيم الذي سكب نفسه للموت من اجل سيده المسيح وكما سكب الذبح العظيم نفسه للموت من اجل إسحاق في رؤيا إبراهيم عليه افضل صلوات ربي..
اذن
فان الاصحاح التوراتي صحيح 100% ولكن الذين يقرؤونه لم يفهموا محتواه فشرحوه على هواهم وكحال اتباع القرآن ومن انهم لم يفهموا ما جاء فيه فاخذوا يشرحوا تالياته على هواهم..
نعم احبتي
فالسيد المسيح عليه افضل صلوات ربي لم يصلب وانما شبه لهم وبحيث ان شبيهه وصديقه الصادق الذي يكاد ان يكون في مرتبته (لأنه سيقسم غنيمته معه في يوم من الأيام) هو الفادي يهوذا الإسخريوطي والذي هو وبحد ذاته الذبح العظيم (او الكبش رؤيا إبراهيم) وبحيث ان رمز السيد المسيح سيكون الخروف لاحقً ككناية عن الفادي او الذبح العظيم الذي كان مجرد خروف او كغيره من خراف بني إسرائيل الضالة ولكنه تحول الى نبي كريم سيقسم غنيمته مع العظماء ويكون واحد منهم كما وعده السيد المسيح ومن قبله المولى تبارك وتعالى ربي ورب العالمين.
وعليه
فان (الفادي) هو الإضافة رقم (14) على الكواكب العظماء ال (13) ومن انه منهم ويقسم غنيمته معهم فيحق له ان يحمل الختم المحمدي مثلهم فيكون له لقبه السماوي السامي وهو (محمد) وبالإضافة الى لقبه المسيحي الذي لقبه به السيد المسيح وهو لقب (الفادي) فيكون اسمه السماوي الكامل هو (محمد فادي) وهو اللقب الذي سيحمله من تطلقون عليه لقب المهدي المنتظر واطلق عليه انا وبدوري لقب (النبي الامي)..
ولكي يرتاح قلبكم اكثر أقول:
ان اسم النبي الامي (محمد فادي) او ما تطلقون عليه انتم لقب الامام المهدي مكتوب على اليد اليسرى لأكثر أبناء ادم (ان لم اقل جميعهم) لأنه الفادي لهم وليس الفادي للرب الذي لا يحتاج للفداء اصل وبحيث انه وعندما سكب نفسه للموت امام ناظر الرب ومسمعه استطاع ان يعيد العلاقة المكسورة بين الرب وادم او بين الرب ونسل ادم كله لان ادم ونسله كائن واحد في نظر الرب لانهم جميعهم من نفس واحدة..
نعم احبتي
فان نحن ادركنا بان انبياء ربي جميعهم من روح وامره وليسوا من النفس الإنسانية الواحدة لادركنا بانه لا يصلح ان يكون السيد المسيح (كلمة الله) فاديً لنا امام الرب لان الفادي من أبناء ادم الذي عصى ربه فغوى وبحيث ان الذي سيستغفر رب عن فعلته ويتوب امامه هو ادم ونسله وليس الرب اليس كذلك؟!!
فان كانت العلاقة بين ادم والرب قد قطعت بسبب خطيئة ادم فان الذي سيعيد هذه العلاقة هو ادم طبع وبعد ان يعتذر من الرب اليس كذلك؟
وان كنت انا من خان حبيبته فانا من سيعتذر منها..
واما وان ترسل هي ذاتها الى ذاتها لكي تعتذر من ذاتها على فعلتي فهذه هي الحماقة والغباء بعينه وهذا فكر من يسمون انفسهم بالمسيحيين..
واما انا فأقول لكم بان النفس الإنسانية الواحدة والتي هي الانثى الكونية التي خانت زوجها و ذكرها الكوني روح الله هي من يجب عليها ان تعتذر امام ذكرها وحبيها لكي تتزوج الانفس حينها وبقوله عز من قائل (واذا النفوس زوجت)..
نعم احبتي
فالنفوس لم تزوج حتى الان ومهما اعتقدتم بوجود حالات زواج على الأرض لأنها حالات زواج وهمي بين انثى وانثى فجميعنا اناث وجميعنا من النفس الواحدة..
واما الذكور فهم من الروح لان روح ربي ذكر وخاطبها في القرآن خطاب المذكر فقط اليس كذلك؟
وعليه
فلن تحدث حالة الزواج بين الانثى و الذكر او النفس و الروح او (الانسان و الرب) حتى تعتذر النفس عن خطيئتها وخيانتها للرب او خيانتها لروح الله الذكر...
وهنا فقط يأتي دور الفادي (والذي هو انثى من النفس الواحدة وحتى وان راته اعينكم بهيئة الذكر) لكي يعتذر من الرب ويقدم نفسه للموت امام الرب ويقول له:
(انا حبيبتك النفس الازلية التي خانتك بالماضي أيها الروح حبيبي وبحيث انني شعرت بالندم كله لاقف اليوم بين يديك وأقول لك بان نفسي فدائك يا حبيبي ومستعدة للموت من اجلك وبان اتخلى عن حلم الأبدية لانه لا ابدية لي ان لم تكن انت موجود في حياتي)
وعندها فقط يغفر له حبيبها الروح ويتم الزواج الكوني بينهما فتتزوج لكل ذرة من روح الله الذكر مع كل ذرة من النفس الواحدة وبقوله (واذا النفوس زوجت) لندخل حينها جميعنا الى عالم الحب والسلام والخلود.
اذن
(انا حبيبتك النفس الازلية التي خانتك بالماضي أيها الروح حبيبي وبحيث انني شعرت بالندم كله لاقف اليوم بين يديك وأقول لك بان نفسي فدائك يا حبيبي ومستعدة للموت من اجلك وبان اتخلى عن حلم الأبدية لانه لا ابدية لي ان لم تكن انت موجود في حياتي)
وعندها فقط يغفر له حبيبها الروح ويتم الزواج الكوني بينهما فتتزوج لكل ذرة من روح الله الذكر مع كل ذرة من النفس الواحدة وبقوله (واذا النفوس زوجت) لندخل حينها جميعنا الى عالم الحب والسلام والخلود.
اذن
فان الفادي من النفس الواحدة الانثى والتي يجب عليها ان تعتذر عن خطيئتها وخيانتها للرب الذكر (روح الله) لكي يتم الزواج الكوني..
فالفادي هو ذاته ادم الأول الغاوي لكن بعد رفع الخطيئة لأننا جميعنا من النفس الانثى الواحدة..
ولكي تتأكدوا معي بان الغاوي التائب الى ربه (او النبي الامي ال 14 الذي سيقسم غنيمته مع العظماء لأنه سكب للموت نفسه واحصي مع الاثمة) ستجدون بان اسم (محمد فادي) مكتوب على اليد اليسرى لكل انسان دليل على الغفران الجماعي لنا نحن بني ادم النفس الواحدة وبحيث انني اطلب منكم هنا ان تراجعوا اسم (محمد فادي) من جذوره القرآنية الثلاثية المفتوحة وهي (حَ مَ دَ) و (فَ دَ وَ) في القرآن الكريم لتجدوا بانه اسم "محمد" قد ورد 68 مرة في القرآن وعلى حين ان اسم "فادي" قد ورد 13 مرة ليكون المجموع عندكم هو (81) والذي يكتب بلغتنا العربية ( ٨١ ) وبحيث ان هذه الإشارة مرسومة على اليد اليسرى لأكثر سكان الأرض من بني ادم النفس الواحدة ان لم يكن جميعهم دلالة على انهم جميعهم هم محمد فادي لان الذرة من النفس الواحدة وان اعتذرت من كل قلبها على خطئها تكون النفس كلها قد اعتذرت طالما اننا نفس واحدة.
ولن اطيل معكم بأكثر من هذا وبان احدثكم عن صاحبي السجن وعن الذي سقى ربه خمر وعن الذي ما تزال الطير تأكل من راسه حتى الان ويقولون عنه بانه خائن وهو الذي سكب للموت نفسه لأنني قد تعبت جدا احبتي واعتقد بانني قد اديت الأمانة من كسري للصليب امام اعينكم ومن خلال المنهج الكوني الذي وضعه لكم ومن دعوتي الدائمة من اجل السلام والحب للجميع وحتى للكائنات الأممية لأنكم وان لم تفهموا قولي حتى الان وبانني بحاجة لوقوفكم معي وخاصة في هذه الأيام العصيبة فهذا معناه بانكم لن تفهموا قولي ابدا وبحيث ان الرحيل عنكم افضل من البقاء معكم.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
23/11/2021
فالفادي هو ذاته ادم الأول الغاوي لكن بعد رفع الخطيئة لأننا جميعنا من النفس الانثى الواحدة..
ولكي تتأكدوا معي بان الغاوي التائب الى ربه (او النبي الامي ال 14 الذي سيقسم غنيمته مع العظماء لأنه سكب للموت نفسه واحصي مع الاثمة) ستجدون بان اسم (محمد فادي) مكتوب على اليد اليسرى لكل انسان دليل على الغفران الجماعي لنا نحن بني ادم النفس الواحدة وبحيث انني اطلب منكم هنا ان تراجعوا اسم (محمد فادي) من جذوره القرآنية الثلاثية المفتوحة وهي (حَ مَ دَ) و (فَ دَ وَ) في القرآن الكريم لتجدوا بانه اسم "محمد" قد ورد 68 مرة في القرآن وعلى حين ان اسم "فادي" قد ورد 13 مرة ليكون المجموع عندكم هو (81) والذي يكتب بلغتنا العربية ( ٨١ ) وبحيث ان هذه الإشارة مرسومة على اليد اليسرى لأكثر سكان الأرض من بني ادم النفس الواحدة ان لم يكن جميعهم دلالة على انهم جميعهم هم محمد فادي لان الذرة من النفس الواحدة وان اعتذرت من كل قلبها على خطئها تكون النفس كلها قد اعتذرت طالما اننا نفس واحدة.
ولن اطيل معكم بأكثر من هذا وبان احدثكم عن صاحبي السجن وعن الذي سقى ربه خمر وعن الذي ما تزال الطير تأكل من راسه حتى الان ويقولون عنه بانه خائن وهو الذي سكب للموت نفسه لأنني قد تعبت جدا احبتي واعتقد بانني قد اديت الأمانة من كسري للصليب امام اعينكم ومن خلال المنهج الكوني الذي وضعه لكم ومن دعوتي الدائمة من اجل السلام والحب للجميع وحتى للكائنات الأممية لأنكم وان لم تفهموا قولي حتى الان وبانني بحاجة لوقوفكم معي وخاصة في هذه الأيام العصيبة فهذا معناه بانكم لن تفهموا قولي ابدا وبحيث ان الرحيل عنكم افضل من البقاء معكم.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
23/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق