الجمعة، 17 ديسمبر 2021

المنشور "207" (قسمةٌ ضيرى)

 


من منشورات أخطاء التنقيط في القرآن..

كثير ما نسمع استهزاء الملحدين بكلمة ضيزى القرآنية (ومعهم كل الحق في هذا) وبحيث نسمع رد الاعراب القرشيين عليهم بتفسيرات كثيرة لا تسمن ولا تغني من جوع بين قائل بانها تعني قسمة غير عادلة او خارجة عن الصواب او مائلة عن الحق ودون ان يضعوا لنا او لأصدقائنا الملحدين أي قاعدة لها وكيف وصلوا لغويا الى استنتاجاتهم هذه حول تلك المترادفات التي لا فائدة منها وتجعلنا نتساءل ونقول بان لماذا قال ربي كلمة ضيزى في قرانه ولم يقل ظالمة او مائلة كما يدعي هؤلاء الاعراب من خلال ترادفاتهم وغبائهم اللغوي..!!!!

نعم
فاذا كانت كلمة (ضيزى) تعني (مائل) فلماذا قال ربي ضيزى ولم يقل مائلة؟
واذا كانت كلمة (ضيزى) تعني (ظالمة) فلماذا قال ربي ضيزى ولم يقل ظالمة؟

وهل هو استهبال من الله علينا ومعاجزة لنا بمصطلحات مترادفة تفيد المعنى ذاته ولا فائدة منها ومن وجودها اصلً ام انه غباء من امة الاعراب القرشي التي اخترعت لنا المترادفات التي لا اصل لها في قرآن ربي السامي؟؟

والاغبى من هذا احبتي هو ان يأتيكم الدجال اليهودي الكذاب ماهر سعاده ابن داوود والذي يقول عن نفسه بانه رسول من رب العالمين ويعلم مالا يعلمه انس ولا جان حول مصطلحات القرآن لان ما معه وحي من الرحمن كما يدعي ومن ان تأويل معنى كلمة ضيزى =اسم شخص له مكانة دينية....!!!!!

أي ان شرح هذه التالية الكريمة وبحسب مفهوم هذا التافه الكذاب "ابن داوود" هو ان هذه القسمة قام بها رجل له مكانته الدينية!!!!!

فتأملوا حال قرآننا الكريم على يد امة النفاق القرشي او يد هذا الدجال الكذاب الداوودي!!!!!

واما انا احبتي فأعود وأؤكد عليكم بان القرآن الكريم مليء بأخطاء التنقيط والتشكيل وبحيث ان امة الاعراب الأشد كفر وجهل ونفاقا وان هي رفعت التقديس عن النص المخطوط وجعلت التقديس للفكر السماوي والمضمون لوصلت الى ما توصلت له انا من وجود أخطاء في التنقيط القرآني ومن ان اصل المصطلح هو (ضيرى) والذي يفيد وقوع الضرر على المفعول به في هذه القسمة وليس (ضيزى) والتي لا معنى ولا جذر لها ابدا...

نعم احبتي
فكلمة (ضُرَّ) وتفعيلاتها وميزانها (ضار. ضور. ضير) قد جاءت 58 مرة في القرآن ومعناها معروف ويفيد الضرر..
واما كلمة (ضيزى) فجاءت لمرة واحدة فقط ولا معنى لها ابدا لأنه لا يوجد لها امر كوني نافذ خاص بها ومهما حاولتم الوصول اليه..

وعليه
لماذا نقول (ضيزى) ولا نقول (ضيرى) مع العلم ان الفارق بينهما نقطة واحدة جعلت من هذه الكلمة مصيبة؟؟
والى متى سندفن رؤوسنا في الرمال خوف من التحري في النص القرآني الذي نعتبره مقدسً بتشكيله وتنقيطه ولا نريد ان نقربه لنرفع هذه الأخطاء عنه وخاصة واننا نعلم بان الذي قام بتنقيط القرآن الكريم هو أبو الأسود الدؤلي بأمر من عبد الملك ابن مروان الاموي القرشي في زمانه؟؟

اذن
فإنني أقول لكم بان اصل المصطلح القرآني الصحيح هو (ضيرى) والذي هو مفعول به في الميزان الكوني ويفيد وقع الضرر على طرف من الأطراف.

ضُرَّ (ضار. ضور. ضير) وجميعها تفيد وقع حالة الضر..

1ضُرَّ (امر كوني نافذ)..
2ضار (فاعل) ومن تفعيلاته (ضارى) وهي أيضا فاعل..
3ضور (صفة)
4ضير (مفعول به) ومن تفعيلاته (ضيرى) وهي أيضا مفعول به..

وقوله عز من قائل (تلك اذا قسمة ضيرى) أي قسمة وقع فيها الضرر على المفعول به او لأجله والذي كان طرفً في هذه القسمة ولم يُنصفه العدل كما امر ربي..

فدعكم من تنقيط القرآن الاعرابي الذي معكم وشروحات امة الاعراب الأشد كفرا ونفاقا له وكذلك من الدجالين المحتالين الكاذبين كأمثال ماهر سعاده وارجعوا معي الى المنهج الكوني القرآني الذي اضعه لكم بتنقيطه الصحيح ولسانه المبين لعلكم تفلحون.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
17/12/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق