الخميس، 10 ديسمبر 2020

المنشور "141" (لماذا نحن مسيحيين).

 


:::: لماذا نحن مسيحيين قرآنيين ::::
-المنشور الأول في المسيحية القرآنية-
كثرت في العشر سنوات الماضية الأصوات التي تسمي نفسها بالمسيحية (او الصليبين بشكل ادق) بمهاجمة الإسلام القرشي وفضح عقيدته الإرهابية الاجرامية ولدرجة دفعت معها بالكثير ممن يسمون انفسهم بالمسلمين للشك في عقيدتهم وفي القرآن الكريم بذاته ورغم انني ومنذ اكثر من أربعة عشر عام وضعت للمشاهدين الكرام المنهج الكوني القرآني الذي اؤمن به والذي يستطيع أن يلجم جميع الألسنة بحجته القوية ومنطقه السليم وقلت لكم بعدها وبعدة سنوات بأننا مسيحيين قرآنين وبأنه لا يوجد عقيدة اسمها المسيحية غيرنا وانما يوجد عقيدة اسمها الصليبية لان اتبعها ينسبون انفسهم للصليب ولا ينسبون انفسهم للمسيح..
نعم احبتي
فالاسم الصحيح لمن يسمون انفسهم بالمسيحين في الاسفار اليونانية القديمة هو (كريستيان. Christians) والذي يعود في جذره الى (كريست Cross. cursed) ويترجم حرفيا لمعنى (الصليب او اللعنة) فيكون معناه (الصليبين او الملاعين) ....
أي ان اللقب الصحيح لمن يسمون انفسهم اليوم زورً بالمسيحين هو الصليبيين او الملاعين بما اختاروه هم لأنفسهم من لقب (Christians) ولم نختره نحن لهم او نطلقه عليهم..
واما المسيحيين الحق فيجب ان يطلقوا على انفسهم لقب (ماسيان. Messianic) ليكون لقبهم حينها تابع للسيد المسيح..
نعم احبتي
فلا يوجد مسيحين على سطح الارض اليوم غيرنا نحن في هذه الصفحة ممن يتبعون المنهج الكوني القرآني وبحيث انني ارجوا منكم ان لا تستغربوا من قولي هذا حتى تنتهوا من مقالي ادناه بإذن السلام الربي تبارك وتعالى.
واما الان فتعالوا معي لكي اخبركم بما حدث بيني وبين احد القرشيين من سبع سنوات وعندما افتتحت اول مجموعة للمسيحيين القرآنين على الفيس بوك وبحيث قال لي التالي:
- ان كنت تؤمن بالقرآن الكريم فلماذا لا تؤمن بمن نزل عليه هذا القرآن؟
وان قلت لي بأنك تؤمن بالقرآن فلماذا انت مسيحي حتى الان ولست مسلم؟-
فقلت له بأني مؤمن بالقران وبمن أنزل عليه القران وانا من المسلمين ولكنك انت من لا يؤمن بالقرآن ولا بمن أنزل عليه القران كما انك لست من المسلمين وانما من المجرمين ولكنك لا تشعر بهذا....
نعم
فالقرآن كتابي وانا مؤمن به...
وهو من عند ربي السلام وأنا مؤمن بربي السلام..
ولقد نزل به الروح القدس على قلب رسولي وسيدي المسيح عيسى ابن مريم ملك السلام لأنه الوحيد المؤيد بالروح القدس..
وعليه
كيف تتهمني بعدم إيماني بمن أنزل عليه القرآن الكريم وانا اؤمن بالسيد المسيح كُلَّ الايمان ومن انه هو من نزل عليه القران؟!!
وأما وان كنت تظن بأن القرآن قد نزل على القرشي الذي كان رجل حرب من الدرجة الأولى وقائدً للمعارك العسكرية الدموية فأنت واهم أشد الوهم وما زلت واقعً تحت تأثير الفتنة العظيمة لذلك القرشي الذي أضل منكم جبلا كثيرا..
ولكي تتأكد معي بأن القرآن الكريم قد نزل على السيد المسيح وليس على الشيطان القرشي كما تعتقد أقول...
ان القرآن قد نزل به الروح القدس ولقوله عز من قائل:
(((قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين)))
وعليه
دعني أطلب منك ان تبحث لي عن عبارة (الروح القدس) في القرآن الكريم كله وبحيث انك لن تجد رسول واحد غير السيد المسيح مؤيد بالروح القدس وهو عيسى ابن مريم عليه أفضل صلوات ربي ولقوله عز من قائل (واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس)...
اذن
وطالما ان الروح القدس هو من نزل بالقرآن ليكون هدى وبشرى للمسلمين وبحيث أننا ندرك ايضا بان الرسول الوحيد المؤيد بالروح القدس هو السيد المسح فهذا معناه بأن القرآن كتاب السيد المسيح الذي أيده ربي بروح القدس الذي نزل بهذا القرآن...
وليس هذا وحسب...
فأكثرنا يعرف بان الله الرحمان لا يخاطبنا ولا يخاطب احد من كائناته مهما كان سامياً في مكانته لقوله عز من قائل (الرحمان لا يملكون منه خطاب) ومن انه وبرحمته لنا قد صنع لنا كلمته الوحيدة لكي تخاطبنا عوض عنه فكانت هذه الكلمة هي السيد المسيح كلمة الله ولقوله عز من قائل:
(انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه)
نعم فالسيد المسيح هو كلمة الله وهو (روح منه)...
أي أن السيد المسيح من روح الله ذاته لأنه هو وبذاته (روح) ولقوله عز من قائل (روح منه) وبحيث أن الروح ليس منفوخ فيه كحالنا وانما هو من ذات الروح الإلهية لأنه وبكل بساطة (روحٌ منه)..
نعم عزيزي
فعندما يقول ربي عبارة (ونفخت فيه من روحي) أي أن الروح هنا هو الذي أدى الى وجود ذلك الشخص الذي نُفخ فيه هذا الروح....
وأما وعندما يقول (روح منه) أي أنه يتحدث عن الروح مباشرة وبأنه منه فيكون هذا هو الفارق بين السيد المسيح وبين البشرية جميعها وبما فيها ادم....
فالسيد المسيح هو روح الله المحيط والذي أصبح بعدها بأمر الرب الذي قام وبدوره حينها بنفخ هذا الروح في النفس الواحدة التي قام بتسويتها او في ادم ان صح القول....
وهذا معناه بأن السيد المسيح موجود قبل أن يوجد الرب والملأ الأعلى كله لأن السيد المسيح هو روح الله الذي وضع في امر الرب..
ولهذا يشبه الله السيد المسيح بآدم لأن الدم هو النفس الواحدة التي جاءت عنها جميع كائنات الملأ الأدنى والتي تعتبر جميعها من النفس الواحدة التي نفخ الروح فيها...
وأما السيد المسيح فهو الروح الذي نُفخ في هذه النفس الواحدة لأنه هو روح الله الذي وضِع في امر الرب والذي وبدوره نفخه في النفس الواحدة فيكون السيد المسيح (او روح الله) اقدم في الوجود حتى من الرب المبارك بذاته ومن الملاء الأعلى والأدنى على حد سواء لأنه هو روح الله....
وعليه
- هل عندك رسول غير السيد المسيح هو روح الله اصلً ولقوله (روح منه) وبشهادة من القرآن؟؟
- هل عندك رسول غير السيد المسيح قيل فيه بأنه (مؤيد بالروح القدس) وبشهادة من القرآن؟؟
- هل عندك رسول غير السيد المسيح قيل فيه بأنه (كلمة الله) وبشهادة من القرآن؟؟
- هل عندك رسول أحيا الموتى وأبرأ الاكمه والابرص وصنع طيرا ونفخ فيه فاصبح طيرا بإذن الله سوى السيد المسيح وبشهادة من القرآن؟
- هل عندك رسول غير السيد المسيح قيل فيه (رحمةً منا) وبشهادة من القرآن؟؟
- هل عندك رسول غير السيد المسيح قيل فيه (آيةً للعالمين) وبشهادة من القرآن ومما يؤكد بانه هو المرسل رحمة للعالمين؟؟
- هل عندك رسول غير السيد المسيح قد رفعه الله الى اعلى المراتب الكونية والتي تفوق المراتب الربوبية وبقوله (رافعك الي) وبمعنى الى مقامي انا الله شخصياً وبشهادة من القرآن؟؟
فإن لم تجد هذه الصفات العظيمة في رسول غير السيد المسيح في القرآن الكريم كله فعليك ان تدرك حينها بأن السيد المسيح هو الأعظم بين جميع الأنبياء والرسل وهو الوحيد الذي يحمل معه اعظم كتاب للإنسانية ومن أنه هو المرسل رحمة للعالمين..
نعم
فالسيد المسيح هو صاحب القرآن وهو المرسل رحمة للعالمين وهو طريقنا الوحيد لمعرفة ربنا السلام ومن اننا لا نتبع رسول سواه...
وأما عن سؤالك الذي تقول لي فيه (لماذا انت مسيحي حتى الآن؟) فان ردي عليه موجود في التالية الكريمة التي تقول:
(((اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون)))
وبحيث ترى معي هنا وبكل وضوح بأن اتباع عيسى عليه افضل صلوات ربي فوق الذين كفروا الى يوم القيامة اليس كذلك؟
فهل اتى يوم القيامة ام انه لم يأتي بعد؟
وان كان اتباع السيد المسيح هم الأعلى دائماً وفي كل زمان ومكان وحتى تقوم الساعة وبشهادة القرآن الكريم فلماذا تريدني أن أكون مع الفئة الأدنى أو أن أكون تابعً لامة الاعراب القرشية الأشد كفرا ورسولها الشيطان الدموي ومع ان ربي قد أكد لي بأن أتباع السيد المسيح هم الأعلى الى يوم القيامة؟؟
اذن
فأنا هنا من يطلب منك أن تترك هذا الشيطان القرشي وعقيدته الدموية وأن تتبع رسول السلام الاممي السيد المسيح صاحب القرآن والمؤيد بالروح القدس لتكون فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة لأن الإسلام ليس عقيدة لها طقوسها الوثنية وإنما هو دينٌ في أعناقنا لربنا السلام وبأن نكون مسالمين ولا نسفك الدماء ابدا وذلك لان الدين عند الله الإسلام ولأن الإسلام هو نشرنا لكل انواع السلام في محيطنا وعدم سفك الدماء كما يفعل المجرمين ولقوله عز من قائل (أفنجعل المسلمين كالمجرمين) ومما يؤكد بأن المسلمين هم أهل السلام الذين لا يسفكون الدماء وعلى حين أن المجرمين هم الذين يسفكون الدماء ولان ربي لا يجعل المسلمين كالمجرمين في الميزان.
ولا تظن بان كلامي هذا معناه بأن من يسمون أنفسهم اليوم بالمسيحيين هم المسيحيين في عرفنا ومفهومنا للمسيحية الصحيحة وانما نقول عنهم صليبيين لأنهم مؤمنين بالصليب ولان قرآننا قد أكد لنا بأنهم ما صلبوه...
أي أنهم وبدورهم مجرمين في نظري وكحال امة الاعراب الأشد كفرا طالما أنهم يسفكون الدماء الى يومنا هذا وكما فعلوا في الماضي في حروبهم الصليبية الاجرامية تحت راية الصليب وراية الكنيسية الإرهابية البطريركية البابوية ومما يجعلني أؤكد لكم بان اجرامهم لا يقل عن اجرام امة الاجرام القرشية وذلك لان المسيحي الصحيح مسلم مسالم في طبعه وعقيدته ولا يسفك الدماء ابدا.
فهل أدركت الآن بأنني انا هو المسلم القرآني الصحيح لأنني اؤمن بالسيد المسيح ملك السلام و بأنك أنت هو المجرم الذي هجر القرآن لأنك تؤمن بالقائد العسكري الدموي القرشي الذي فتح هو وأتباعه البلاد بالسيف والرمح والقوس وسفكوا الدماء؟
وهل تدرك الان بانني انا هو المسيحي الصحيح لأنني انسب نفسي الى السيد المسيح (فأكون مسيحيً في لقبي وعملي) ولا انسب نفسي الى الصليب فأكون صليبيً مجرم تابعً لكنسية الاجرام التي سمحت بل حرضت ايضا من اجل الحروب الصليبية؟
فتأمل يا رعاك الله...
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار 25/5/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق