لقد ذكرت لكم سابقً بان القرآن الكريم فيه الكثير من اخطاء التنقيط والتشكيل التي تجعلنا نتوه عن المعنى الصحيح للكلمة لان التنقيط والتشكيل من صنع الاعراب الاموين والعباسيين وليس من اصل القرآن الكريم في شيء ولايشترط بهما الدقة او عدم وجود الخطأ الحتمي...
وقلت أيضاً بأن جميع المصطلحات القرآنية بل جميع مصطلحات لساننا العربي السامي تعود في اصلها الى فعل الامر الكوني النفذ الخاص بها وبأنه لايوجد شيء يقال له اسماء او صفات لا تفعيل لها ولا تعود الى اي فعل له فاعل وكما قال الاعراب لنا لان هذا ليس صحيح ابدا ولان كل كلمة من كلمات لساننا العربي السامي تعود في اصلها الى فعل الامر الكوني الخاص بها لان الله فعال لما يريد وليس وصَّافٌ وسمَّاءٌ لما يريد..
ولقد وضعت لكم الكثير من الامثلة التي تؤكد قولي هذا عن عدم صحة التنقيط القرآني وحتى قواعدنا اللغوية الاعرابية ومن بينها مصطلح (غضب الله عليهم) او حتى (المغضوب عليهم) بحيث قلت لكم بأن الله لايغضب لأنه وان كان يغضب فسيكون واقعً تحت تأثير المشاعر التي تتحكم به فيكون مفعولً به وموصوف وتعالى عما تصفون...
ولقد وضعت لكم الكثير من الامثلة التي تؤكد قولي هذا عن عدم صحة التنقيط القرآني وحتى قواعدنا اللغوية الاعرابية ومن بينها مصطلح (غضب الله عليهم) او حتى (المغضوب عليهم) بحيث قلت لكم بأن الله لايغضب لأنه وان كان يغضب فسيكون واقعً تحت تأثير المشاعر التي تتحكم به فيكون مفعولً به وموصوف وتعالى عما تصفون...
فالله لا يغضب وانما هو يَعصب...
فقولنا مثلً (لقد عصَبَ الله عليهم) اي وضع لهم عصابةً على اعينهم فأصبحوا لايرون لأن العصب الإلهي فعل يقوم به الله تجاهنا فيكون هو الفاعل الذي عصب اعيننا...
وقولنا (المعصوب عليهم) اي الذين تمت عليهم عملية العصب لأعينهم فاصبحوا معصوبي الأعين..
واما وان قلنا بان الله يغضب فهذا معناه بأن الله مفعول به لأن الغضب والذي هو مشاعر او صفةٍ لحالةٍ تعترينا كما يقول الآعراب ليس فعل ابدا وانما هو حالة من المشاعر التي تتحكم بنا ولا نسيطر عليها فيكون الله هنا مفعول به وتتحكم به مشاعره فلا يكون هو المتحكم ورغم انه احكم الحاكمين فتعالى الله علو كبيرا عما يصفون..
اذن
فالله لا يغضب علينا وانما هو (يَعْصِبُ علينا).. وبحيث انه يوجد بيننا (المعصوب عليهم)...
وهذا هو الحال ذاته بالنسبة لمصطلح (الحب الاعرابي) ومن انه حالة او صفة تصيبنا ولا يوجد فيها فعل وفاعل لان الحب حالة وليس فعل..
فإن قلنا بأن الله يحب ويكره فسيكون واقع تحت تأثير حالات المشاعر التي تتحكم به فيكون مفعولً به وتكون مشاعره هي الفاعل الذي يتحكم به والعياذ بالله من هذا القول الشطط..
وعليه
فإن الحب القرآني ليس كالحب الآعرابي لأن الحب القرآني ليس مشاعر او صفة لحالة وانما هو فعل من افعال الله وكقولنا مثلً (لقد حباني الله العلم) وبمعنى منحني العلم..
وقوله عز من قائل (ان الله لا يُحبِ المعتدين) اي لايمنحهم اي منحة او عطاء ولا تفيد حالت المشاعر ابدا احبتي.
فحاولوا ان تقرؤوا مصطلح (يُحْبِ) بضمة على حرف الياء وكسرة تحت حرف الباء فيكون نطقها (لا يُحبي) وبمعنى لا يمنح او لايعطي لان الحب القرآني فعل ألهي يعود الى الامر الكوني النافذ الخاص به وهو (حِبَّ) وبمعنى امنح وميزانه (حاب. حوب. حيب) وجميعها تفيد معنى المنح والعطاء..
حِبَّ (حاب. حوب. حيب) وجميعها تفيد معنى العطاء ولا تفيد المشاعر..
وكذلك هو الحال بالنسبة لقوله عز من قائل (فانبتنا فيها حبا) ومن انها تعني انبتا فيها كل شيء وحبيناها حبياً بعطائنا ولا تعني الفصولياء والقمح والبقوليات وكما شرحها الاعراب بغباءهم..
فقولنا (حبا) اي اعطى ومنح وليست قمح وفصولياء وليست مشاعر ايضا..
وكل الحب والسلام للجميع
والحب هنا عطاء للجميع وليس فصولياء ولا عدس وليست مشاعر حميمية ايضا لاني مشاعري الحميمية لأنثى واحدة فقط
وهذا هو الحال ذاته بالنسبة لمصطلح (الحب الاعرابي) ومن انه حالة او صفة تصيبنا ولا يوجد فيها فعل وفاعل لان الحب حالة وليس فعل..
فإن قلنا بأن الله يحب ويكره فسيكون واقع تحت تأثير حالات المشاعر التي تتحكم به فيكون مفعولً به وتكون مشاعره هي الفاعل الذي يتحكم به والعياذ بالله من هذا القول الشطط..
وعليه
فإن الحب القرآني ليس كالحب الآعرابي لأن الحب القرآني ليس مشاعر او صفة لحالة وانما هو فعل من افعال الله وكقولنا مثلً (لقد حباني الله العلم) وبمعنى منحني العلم..
وقوله عز من قائل (ان الله لا يُحبِ المعتدين) اي لايمنحهم اي منحة او عطاء ولا تفيد حالت المشاعر ابدا احبتي.
فحاولوا ان تقرؤوا مصطلح (يُحْبِ) بضمة على حرف الياء وكسرة تحت حرف الباء فيكون نطقها (لا يُحبي) وبمعنى لا يمنح او لايعطي لان الحب القرآني فعل ألهي يعود الى الامر الكوني النافذ الخاص به وهو (حِبَّ) وبمعنى امنح وميزانه (حاب. حوب. حيب) وجميعها تفيد معنى المنح والعطاء..
حِبَّ (حاب. حوب. حيب) وجميعها تفيد معنى العطاء ولا تفيد المشاعر..
وكذلك هو الحال بالنسبة لقوله عز من قائل (فانبتنا فيها حبا) ومن انها تعني انبتا فيها كل شيء وحبيناها حبياً بعطائنا ولا تعني الفصولياء والقمح والبقوليات وكما شرحها الاعراب بغباءهم..
فقولنا (حبا) اي اعطى ومنح وليست قمح وفصولياء وليست مشاعر ايضا..
وكل الحب والسلام للجميع
والحب هنا عطاء للجميع وليس فصولياء ولا عدس وليست مشاعر حميمية ايضا لاني مشاعري الحميمية لأنثى واحدة فقط
محمد فادي الحفار
23/11/2018
23/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق