ان اسم مريم مركب من فعلين او امرين كونيين وهم (مر ... يم) وبحيث يكون شرحه على النحو التالي:
مُرَّ (مار. مور. مير) وجميعها تفعيلات لعملية المرور..
يُمّ (يام. يوم. ييم) وجميعها تفعيلات لعملية اليمَّ او الشيء الذي يكون في يمّك دائماً..
ويطلق على اليوم هذا اللقب لأنه يكون في يمّك طوال لوقت وعلى مدار الأربع وعشرين ساعه ولا يفارقك ابدا ومن ان اليوم هو الزمان الذي انت ضمنه ولا خروج لك عنه وبدليل ان اليوم عند الله كألف سنة ولا يقتصر على ٢٤ ساعة فقط..
أي ان اليوم هو الزمان كله لأنه في يمّك دائم ولا يفارقك فلا خروج لك عنه...
ويطلق على الام لقب (يُمّه) لأنها تكون الى يم طفلها وبجانبه دائماً لحبها له ورحمة قلبها به...
اذن
فان المعنى الكامل للاسم (مريم) هو (مرور الام) او (حضور الأم) او (حضرت الام).. فلا فرق بالمعنى والمضمون بينهم..
وعليه
هل السيدة مريم المصطفاة مرتين من ربها في تالية واحدة تعتبر قرآنياً اعظم الأمهات على سطح الأرض كونها سيدة نساء العالمين وبالإضافة الى انها قد انجبت لنا السيد المسيح ملك السلام ليدلنا الى طريق مملكة السلام الأبدية ويُهدينا سُبل السلام فتستحق ان نطلق عليها لقب (حضرت الام) ام لا؟
تفكروا معي احبتي...
محمد فادي الحفار
٢٥/٨/٢٠٢٠
مُرَّ (مار. مور. مير) وجميعها تفعيلات لعملية المرور..
يُمّ (يام. يوم. ييم) وجميعها تفعيلات لعملية اليمَّ او الشيء الذي يكون في يمّك دائماً..
ويطلق على اليوم هذا اللقب لأنه يكون في يمّك طوال لوقت وعلى مدار الأربع وعشرين ساعه ولا يفارقك ابدا ومن ان اليوم هو الزمان الذي انت ضمنه ولا خروج لك عنه وبدليل ان اليوم عند الله كألف سنة ولا يقتصر على ٢٤ ساعة فقط..
أي ان اليوم هو الزمان كله لأنه في يمّك دائم ولا يفارقك فلا خروج لك عنه...
ويطلق على الام لقب (يُمّه) لأنها تكون الى يم طفلها وبجانبه دائماً لحبها له ورحمة قلبها به...
اذن
فان المعنى الكامل للاسم (مريم) هو (مرور الام) او (حضور الأم) او (حضرت الام).. فلا فرق بالمعنى والمضمون بينهم..
وعليه
هل السيدة مريم المصطفاة مرتين من ربها في تالية واحدة تعتبر قرآنياً اعظم الأمهات على سطح الأرض كونها سيدة نساء العالمين وبالإضافة الى انها قد انجبت لنا السيد المسيح ملك السلام ليدلنا الى طريق مملكة السلام الأبدية ويُهدينا سُبل السلام فتستحق ان نطلق عليها لقب (حضرت الام) ام لا؟
تفكروا معي احبتي...
محمد فادي الحفار
٢٥/٨/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق