اكثرنا يعلم قصة سليمان مع النمل وكيف كان يتحدث معهم ويفهم لغتهم وبما وصلنا من الأساطير اليهودية التي تبناها أجدادنا الأعراب ونقلوها لنا جيل بعد جيل حتى أصبحت حقيقة مطلقة بالنسبة لنا و اصبحنا نصدق هذه الخرافات والاساطير دون ان نعمل عقولنا بها او حتى نفكر في مصداقيتها لأننا اعطينا عقولنا إجازة عن العمل واكتفينا بإرثنا الاعرابي التافه!!!
نعم
فالله ربي باننا اعطينا عقولنا إجازة واصبحنا نصدق بان الانسان يتحدث مع الحشرات بلغة خطاب مشتركة بينهما أو أنه يوجد هناك حمار يحلق في الكون ويصل بصاحبه الى سدرة المنتهى لأننا قد تركنا القران مهجورا واتبعنا أساطير سخيفة ما انزل الله بها من سلطان...
واما انا فأقول لكم بأنه لا يوجد خاطب بين سليمان والحشرات لأن سليمان لم يكن حشرة لكي يخاطب الحشرات بأسلوبها ولغتها وإنما هو قد تعلم من مُنطق الطير فقط ولم يتعلم لغة الحشرات او الحيوانات وهذا أولا..
واما ثانياً فان مُنطق الطير القرآني لا يعني لغة الدواجن والعصافير لان الطير في القرآن الكريم ليس من الحيوانات وانما هو كل شيء يتطور ومن جذره الكوني المشدد (طُرَّ) وميزانه الكوني (طار. طور. طير) والذي يفيد معنى التطور والأطوار وهذا ليس بحثنا هنا ولن اتبحر به بأكثر من هذا..
وعليه
لقد ذكرت لكم ومنذ اكثر من خمس سنوات بان مصطلح (نمل) من الميل والامتلاء بالشيء المائل الذي يُملي علينا ولقوله عز من قائل:
(((ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين)))
نعم
فقوله عز من قائل (نملي) من الامتلاء وكقلوه (لأملان جنهم) بكل ما هو مائل لأنه هو الذي يُملي لنا من كل ما تميل له انفسنا فنكون نحن من (نُملى) لتكون مفردته (نُمله) او من وقع عليها فعل الامتلاء ومن جذرها الكوني المشدد (مُلَّ) والذي يفيد معنى الشيء المائل وميزانه (مال. مول. ميل) وجميعها تفيد معنى الشيء المائل..
مُلَّ (مال. مول. ميل) وجميعها تفيد الشيء المائل وبحيث يدخل عليها حرف "ن" المختص بالتأكيد فتصبح:
نمل (نُمال. نمول. نميل) وجميعها تفيد التأكيد على تنفيذ حالة الميل تجاه الشيء الذي تميل له انفسنا.
والميل ليس مصطلحً سيء في طبيعته لأننا ان ملنا عن الخطاء الى الصواب فهذا ميلٌ حسن وبحيث ان جميع مصطلحات القرآن الكريم لها استخدامين او وجهين احدهم للخير والأخر للشر...
فلا يوجد مصطلح او فعل فيه الشر لان الشر في انفسنا وفي طريقة استخدمنا لهذا المصطلح...
وعليه
فان الميل مصطلح قراني رائع ان نحن استخدمناه في مكانه الصحيح وبان نميل عن الظلام الى النور او نميل الاجرام الى السلام..
والنملة هي كل من تميل عن شيء الى شيء اخر اكان ميلان خير او ميلان شر...
كما وانه ومن الواجب علينا ان ندرك بان عبارة (وادي النمل) لا تعني المنخفض الأرضي الذي يوجد فيه الحشرات وانما تعني وادّي حالة الميل وعلى وزن (مُحبّي حالة الميل) او من عندهم ود شديد لحالة الميل او لكل ما يُملى عليهم ويجعلهم يميلون له وبحيث ان كل من تميل نفسه الى ما معه من عقيدة او معتقد هو من وادّي النمل..
نعم احبتي
فمصطلح وادي في القران الكريم من جذره الكوني المشدد (ودَّ) والذي يفيد حالات الود والوداد وميزانه الكوني هو (واد. وود. ويد) والتي تفيد جميعها معنى الوداد..
اذن
فان مصطلح (الواد) في القران الكريم من الود والوداد ولا يعني المنخفض الأرضي ابدا..
وأما النمل فمن قوله (نٌملي) وهي من الميل ولقوله عز من قائل (فلا تميلوا كل الميل)..
واما قوله (انما نملي لهم) أي يجعلنا نُملا بكل ما تميل أليه انفسنا وهذا عائد لنا هنا اكان ميلنا للخير ام للشر..
اذن
فان معنى عبارة (وادّي النمل) وعلى وزن (مٌحبي النمل) تفيد أولئك الذين في حالة ود وحب شديد للأشياء التي تُملى عليهم وتجعلهم يميلون لها.
وأما النملة فهي المفردة لمصطلح النمل ومن أنها تعني (التي يُملى عليها الشيء فتميل معه حسب اتجاهه) لأن الخطاب الشمولي مؤنث هنا كونه يخاطب النفس الواحدة والتي هي مؤنث وذلك لأن مصطلح النفس في لسان القرآن الكريم مؤنث..
وعليه
فهو مجتمع إنساني عاقل ومن النفس الواحدة وليس بمجتمع حشرات وكما هو في الشرح الأعرابي الساذج..
واما قولها (لا يحْطمًنكم سليمان وجنوده) والذي فسرها الآراب بمعنى (لا يدوسَكم سليمان وجنوده بأقدامهم) فهي سهلة جدا ان نحن تدبرنا القرآن الكريم بعيد عن اللغو الاعرابي وسذاجته ومن انها تعني (لا يُحط منكم)...
نعم
فالله ربي باننا اعطينا عقولنا إجازة واصبحنا نصدق بان الانسان يتحدث مع الحشرات بلغة خطاب مشتركة بينهما أو أنه يوجد هناك حمار يحلق في الكون ويصل بصاحبه الى سدرة المنتهى لأننا قد تركنا القران مهجورا واتبعنا أساطير سخيفة ما انزل الله بها من سلطان...
واما انا فأقول لكم بأنه لا يوجد خاطب بين سليمان والحشرات لأن سليمان لم يكن حشرة لكي يخاطب الحشرات بأسلوبها ولغتها وإنما هو قد تعلم من مُنطق الطير فقط ولم يتعلم لغة الحشرات او الحيوانات وهذا أولا..
واما ثانياً فان مُنطق الطير القرآني لا يعني لغة الدواجن والعصافير لان الطير في القرآن الكريم ليس من الحيوانات وانما هو كل شيء يتطور ومن جذره الكوني المشدد (طُرَّ) وميزانه الكوني (طار. طور. طير) والذي يفيد معنى التطور والأطوار وهذا ليس بحثنا هنا ولن اتبحر به بأكثر من هذا..
وعليه
لقد ذكرت لكم ومنذ اكثر من خمس سنوات بان مصطلح (نمل) من الميل والامتلاء بالشيء المائل الذي يُملي علينا ولقوله عز من قائل:
(((ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لأنفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين)))
نعم
فقوله عز من قائل (نملي) من الامتلاء وكقلوه (لأملان جنهم) بكل ما هو مائل لأنه هو الذي يُملي لنا من كل ما تميل له انفسنا فنكون نحن من (نُملى) لتكون مفردته (نُمله) او من وقع عليها فعل الامتلاء ومن جذرها الكوني المشدد (مُلَّ) والذي يفيد معنى الشيء المائل وميزانه (مال. مول. ميل) وجميعها تفيد معنى الشيء المائل..
مُلَّ (مال. مول. ميل) وجميعها تفيد الشيء المائل وبحيث يدخل عليها حرف "ن" المختص بالتأكيد فتصبح:
نمل (نُمال. نمول. نميل) وجميعها تفيد التأكيد على تنفيذ حالة الميل تجاه الشيء الذي تميل له انفسنا.
والميل ليس مصطلحً سيء في طبيعته لأننا ان ملنا عن الخطاء الى الصواب فهذا ميلٌ حسن وبحيث ان جميع مصطلحات القرآن الكريم لها استخدامين او وجهين احدهم للخير والأخر للشر...
فلا يوجد مصطلح او فعل فيه الشر لان الشر في انفسنا وفي طريقة استخدمنا لهذا المصطلح...
وعليه
فان الميل مصطلح قراني رائع ان نحن استخدمناه في مكانه الصحيح وبان نميل عن الظلام الى النور او نميل الاجرام الى السلام..
والنملة هي كل من تميل عن شيء الى شيء اخر اكان ميلان خير او ميلان شر...
كما وانه ومن الواجب علينا ان ندرك بان عبارة (وادي النمل) لا تعني المنخفض الأرضي الذي يوجد فيه الحشرات وانما تعني وادّي حالة الميل وعلى وزن (مُحبّي حالة الميل) او من عندهم ود شديد لحالة الميل او لكل ما يُملى عليهم ويجعلهم يميلون له وبحيث ان كل من تميل نفسه الى ما معه من عقيدة او معتقد هو من وادّي النمل..
نعم احبتي
فمصطلح وادي في القران الكريم من جذره الكوني المشدد (ودَّ) والذي يفيد حالات الود والوداد وميزانه الكوني هو (واد. وود. ويد) والتي تفيد جميعها معنى الوداد..
اذن
فان مصطلح (الواد) في القران الكريم من الود والوداد ولا يعني المنخفض الأرضي ابدا..
وأما النمل فمن قوله (نٌملي) وهي من الميل ولقوله عز من قائل (فلا تميلوا كل الميل)..
واما قوله (انما نملي لهم) أي يجعلنا نُملا بكل ما تميل أليه انفسنا وهذا عائد لنا هنا اكان ميلنا للخير ام للشر..
اذن
فان معنى عبارة (وادّي النمل) وعلى وزن (مٌحبي النمل) تفيد أولئك الذين في حالة ود وحب شديد للأشياء التي تُملى عليهم وتجعلهم يميلون لها.
وأما النملة فهي المفردة لمصطلح النمل ومن أنها تعني (التي يُملى عليها الشيء فتميل معه حسب اتجاهه) لأن الخطاب الشمولي مؤنث هنا كونه يخاطب النفس الواحدة والتي هي مؤنث وذلك لأن مصطلح النفس في لسان القرآن الكريم مؤنث..
وعليه
فهو مجتمع إنساني عاقل ومن النفس الواحدة وليس بمجتمع حشرات وكما هو في الشرح الأعرابي الساذج..
واما قولها (لا يحْطمًنكم سليمان وجنوده) والذي فسرها الآراب بمعنى (لا يدوسَكم سليمان وجنوده بأقدامهم) فهي سهلة جدا ان نحن تدبرنا القرآن الكريم بعيد عن اللغو الاعرابي وسذاجته ومن انها تعني (لا يُحط منكم)...
أي أنها تطالب مجتمع وادّي النمل (والذي هو مجتمع إنساني وعنده حالة الوداد والحب الشديد لكل ما يملى عليهم) أن لا يجعلوا سليمان وجنوده يحيطون بما معهم من علوم او حتى اسرار وهم لا يشعرون بهذه العلوم والأسرار والتي يجب ان تبقى مكتومةً عنهم...
(لايُحِطَمنكم) أي لا يحيط منكم باي شيء مما معكم...
اذن
فان الموضوع هنا عبارة عن تكتم شديد او إخفاء شديد لأسرارهم وعلومهم وكل ما معهم عن سليمان وجنوده لكي لا يحيطوا بها وتنكشف لهم هذه الأسرار وهم أصلا لا يشعرون بها...
فوادّي النمل هم الذين لديهم حالة وداد وحب شديد لكل ما يملى عليهم من علوم ويميلون لها وبحيث أنهم يحيطون بهذه العلوم التي تملى عليهم إحاطة كاملة ويبقونها لأنفسهم لكي لا تصل إلى أحد غيرهم على سطح الأرض لاعتقادهم بأن العلم الربوبي ليس حقً للجميع وانما هو حق لمن يستحقه فقط..
وعليه
فلا يوجد خطاب شفوي بين سليمان والحشرات أو حتى الدواجن والحيوانات لأن سليمان ليس بحشرة أو حيوان وانما هو انسان حكيم ويلتقى العلم من رب حكيم ولان قرآننا الكريم ليس بكتاب كليلة ودمنة لابن المقفع عن الحيوانات وإنما هو كلام رب حكيم عليم يريد ان يعلمنا من كل علومه المتطورة لكي نتطور معه بمنطق الطير والتطور فنصبح من الربانيين.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
3/10/2018
(لايُحِطَمنكم) أي لا يحيط منكم باي شيء مما معكم...
اذن
فان الموضوع هنا عبارة عن تكتم شديد او إخفاء شديد لأسرارهم وعلومهم وكل ما معهم عن سليمان وجنوده لكي لا يحيطوا بها وتنكشف لهم هذه الأسرار وهم أصلا لا يشعرون بها...
فوادّي النمل هم الذين لديهم حالة وداد وحب شديد لكل ما يملى عليهم من علوم ويميلون لها وبحيث أنهم يحيطون بهذه العلوم التي تملى عليهم إحاطة كاملة ويبقونها لأنفسهم لكي لا تصل إلى أحد غيرهم على سطح الأرض لاعتقادهم بأن العلم الربوبي ليس حقً للجميع وانما هو حق لمن يستحقه فقط..
وعليه
فلا يوجد خطاب شفوي بين سليمان والحشرات أو حتى الدواجن والحيوانات لأن سليمان ليس بحشرة أو حيوان وانما هو انسان حكيم ويلتقى العلم من رب حكيم ولان قرآننا الكريم ليس بكتاب كليلة ودمنة لابن المقفع عن الحيوانات وإنما هو كلام رب حكيم عليم يريد ان يعلمنا من كل علومه المتطورة لكي نتطور معه بمنطق الطير والتطور فنصبح من الربانيين.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
3/10/2018
يا سلام يا ابي واستاذي الغالي
ردحذففكلما ضيقوا عليك زادك الله نورا وعلما ودقة في التعبير وسلاسة في الوصول الى القارء
تحياتي الحارة
:::
حذفربي السلام يسعد قلبك حبيبي محمود صلاح الدين قواس.
شيء مبهر يا استاذ محمد .. الله يبارك فيك .. بس رجاءا ارجو التفصيل اكثر
حذف