اذكركم دائما وابدا احبتي بأن القرآن الكريم مليء بأخطاء التشكيل والتنقيط لان تشكيله وتنقيطه من صنع الاعراب في زمن الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان وبانكم وان لم تضعوا هذا نصب اعينكم ولم تتدبروه بعقولكم لترفعوا عنه لغو الاعراب ولغتهم فمن المستحيل عليكم سبر اغوار هذا الكتاب العظيم وفهم محتواه بكل دقة...
واما الان فأقول باننا وكثير ما نسمع عبارة (اخشى الله) ونفهمها بمعنى الخوف الذي يشوبه التعظيم وكما شرحها الاعراب لنا في قواميسهم ومن اننا نرى الكثير من الملحدين يسخرون من الله لأنه يخاف من عباده العلماء وبقوله عز كم قائل:
(((ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور)))
وبحيث انه قد اجتهد في هذه التالية الكثير منا وقالوا بان العلماء هم الذين يخشون الله وفي محاولة بائسة منهم للترقيع اللغوي الذي لا يقنع احد ابدا وبحيث ان التالية تبدء قولها في الحديث عن التنوع البيئي الكبير من الناس والدواب والانعام ومن ثم تنتقل فجئة ودون أي منطق للحديث عن خوف عباده العلماء منه!!!!!!
فما علاقة الكثرة والتنوع هنا بالخوف؟؟؟
ولماذا قال (يخشى الله من عباده العلماء) ولم يقل (وعباده العلماء يخشونه)؟؟
وعليه
وللتوضيح اكثر من خلال المنهج الكوني القرآني أقول:
لو اننا اخذنا مصطلح (يخشى) وقلنا بان الامر الكوني النافذ الخاص به هو (خُشَّ) وميزانه (خاش. خوش. خيش) فماذا نفهم منها؟
وهل مصطلح (خُشَّ) يعني ادخل كما يقول إخواننا المصريين ام انه يعني كن خائفً؟
فإن قلنا بأن الامر الكوني النافذ هو (خُشَّ) وبمعنى كن خائفً فستكون ركيكة جدا ولا صيغة للخوف فيها وانما هي اقرب الى ادخل اليس كذلك؟
واما انا احبتي فأقول لكم بان اصل المصطلح وقبل ان يقع عليه التنقيط الاعرابي الخاطئ هو (حُشَّ) من التحويش والجمع باستمرار وميزانه (حاش. حوش. حيش)...
واما الان فأقول باننا وكثير ما نسمع عبارة (اخشى الله) ونفهمها بمعنى الخوف الذي يشوبه التعظيم وكما شرحها الاعراب لنا في قواميسهم ومن اننا نرى الكثير من الملحدين يسخرون من الله لأنه يخاف من عباده العلماء وبقوله عز كم قائل:
(((ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور)))
وبحيث انه قد اجتهد في هذه التالية الكثير منا وقالوا بان العلماء هم الذين يخشون الله وفي محاولة بائسة منهم للترقيع اللغوي الذي لا يقنع احد ابدا وبحيث ان التالية تبدء قولها في الحديث عن التنوع البيئي الكبير من الناس والدواب والانعام ومن ثم تنتقل فجئة ودون أي منطق للحديث عن خوف عباده العلماء منه!!!!!!
فما علاقة الكثرة والتنوع هنا بالخوف؟؟؟
ولماذا قال (يخشى الله من عباده العلماء) ولم يقل (وعباده العلماء يخشونه)؟؟
وعليه
وللتوضيح اكثر من خلال المنهج الكوني القرآني أقول:
لو اننا اخذنا مصطلح (يخشى) وقلنا بان الامر الكوني النافذ الخاص به هو (خُشَّ) وميزانه (خاش. خوش. خيش) فماذا نفهم منها؟
وهل مصطلح (خُشَّ) يعني ادخل كما يقول إخواننا المصريين ام انه يعني كن خائفً؟
فإن قلنا بأن الامر الكوني النافذ هو (خُشَّ) وبمعنى كن خائفً فستكون ركيكة جدا ولا صيغة للخوف فيها وانما هي اقرب الى ادخل اليس كذلك؟
واما انا احبتي فأقول لكم بان اصل المصطلح وقبل ان يقع عليه التنقيط الاعرابي الخاطئ هو (حُشَّ) من التحويش والجمع باستمرار وميزانه (حاش. حوش. حيش)...
حُشَّ (حاش. حوش. حيش) وجميعها تفيد معنى التحويش وكذلك الذي يحوش أمواله في الحصالة ليستفيد منها في يوم عصيب..
والتفعيلة (حاش) موجودة أيضا في تاليات القرآن الكريم من قول النسوة عن يوسف (حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم) والتي سآتي على تفسيرها ادناه ومن انني وضعتها لكم مسبقً ليطمئن قلبكم.
وعليه
فان اصل التالية الكريمة والتي هي أساس منشورنا يقول:
(((ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يُحْشىِ الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور)))
وبمعنى ان الله هو الذي يجعل العلماء يحوشون العلم وبأنه يحشوه فيه حشوً ومن انكم ترون الان المنطقية العقلانية للتالية الكريمة وكيف انها تبتدئ بالحديث عن التنوع البيئي الكبير ومن ثم تنتقل بكل عقلانية الى العلماء ومن انهم يحوشون علم الله ويدركون هذا التنوع وعظمته بفضل العلم الذي يحوشونه..
اذن
(انما يٌحشي الله) أي أن الله هنا هو من يقوم بحشو هؤلاء العلماء بالعلم وكما تحشي ربة المنزل الكوسا والباذنجان بالأرز فيكون الرز محشوً و محوشاً ضمن هذه الخضروات.
نعم احبتي
فالله ربي يحشو بالعلم عباده العلماء فقط و لا يحشو كل جاهل لا يريد ان يتعلم..
ولكم الأن ان تبدلوا جميع المصطلحات التي جاءت على مصطلح (يخشى و خشية) الاعرابي الى (يُحشي و حشية) القرآني لتتأكدوا من قولي وتدركوا جمال جميع هذه التاليات التي جاءت على هذا المصطلح ومنطقيتها وعقلانيتها..
فلا يوجد شيء يقال له (يخشى) في قران ربي السامي لان هذا المصطلح اعرابي ولا جذر له وهو من شجرة الخبيثة التي ليس لها قرار..
واما المصطلح القرآني الصحيح فهو (يحشى) لأنه من الشجرة الطيبة التي لها اصل ثابت في جذورها..
واما الان فتعالوا معي لكي اضع لكم بعض التاليات التي جاءت على المصطلح الاعرابي (يخشى) وبعدما احولها الى (يحشى) لكي اشرحها لكم فأقول:
(((ان في ذلك لعبرة لمن يُحْشى)))
أي ان العبرة لا تكون الا للذي يحوش الشيء ويقوم بتحويشه...
(((ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تحُشوهم واحشوني ولاتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون)))
والتفعيلة (حاش) موجودة أيضا في تاليات القرآن الكريم من قول النسوة عن يوسف (حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم) والتي سآتي على تفسيرها ادناه ومن انني وضعتها لكم مسبقً ليطمئن قلبكم.
وعليه
فان اصل التالية الكريمة والتي هي أساس منشورنا يقول:
(((ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يُحْشىِ الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور)))
وبمعنى ان الله هو الذي يجعل العلماء يحوشون العلم وبأنه يحشوه فيه حشوً ومن انكم ترون الان المنطقية العقلانية للتالية الكريمة وكيف انها تبتدئ بالحديث عن التنوع البيئي الكبير ومن ثم تنتقل بكل عقلانية الى العلماء ومن انهم يحوشون علم الله ويدركون هذا التنوع وعظمته بفضل العلم الذي يحوشونه..
اذن
(انما يٌحشي الله) أي أن الله هنا هو من يقوم بحشو هؤلاء العلماء بالعلم وكما تحشي ربة المنزل الكوسا والباذنجان بالأرز فيكون الرز محشوً و محوشاً ضمن هذه الخضروات.
نعم احبتي
فالله ربي يحشو بالعلم عباده العلماء فقط و لا يحشو كل جاهل لا يريد ان يتعلم..
ولكم الأن ان تبدلوا جميع المصطلحات التي جاءت على مصطلح (يخشى و خشية) الاعرابي الى (يُحشي و حشية) القرآني لتتأكدوا من قولي وتدركوا جمال جميع هذه التاليات التي جاءت على هذا المصطلح ومنطقيتها وعقلانيتها..
فلا يوجد شيء يقال له (يخشى) في قران ربي السامي لان هذا المصطلح اعرابي ولا جذر له وهو من شجرة الخبيثة التي ليس لها قرار..
واما المصطلح القرآني الصحيح فهو (يحشى) لأنه من الشجرة الطيبة التي لها اصل ثابت في جذورها..
واما الان فتعالوا معي لكي اضع لكم بعض التاليات التي جاءت على المصطلح الاعرابي (يخشى) وبعدما احولها الى (يحشى) لكي اشرحها لكم فأقول:
(((ان في ذلك لعبرة لمن يُحْشى)))
أي ان العبرة لا تكون الا للذي يحوش الشيء ويقوم بتحويشه...
(((ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تحُشوهم واحشوني ولاتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون)))
نعم
فلا تحشوهم واحشوني انا..
أي لا تجعلوا هؤلاء الظالمين حشوةً لكم بما تحشونه في عقولكم من أفكارهم التافهة وانما اجعلوا مني انا ربكم حشوتكم واحشوني في عقولكم فانا هو الحق وهم الباطل..
(((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من حشية الله وما الله بغافل عما تعملون)))
نعم
فالكثير من الحجارة تهبط من اعلى الجبال بسبب الماء المحشو بالأرض اسفل منها بما حشاه الله فيها وكيف انه يدفعها من مكانها ويحركها..
(اذا فريق منهم يحشون الناس كحشية الله)
نعم
فالكثير ما نرى اتباع القرشي واحاديثهم الضلالية وعلى سبيل المثال هنا وهم يحشون انفسهم بما جاءهم به هؤلاء الناس من احاديث باطلة وكأنها من عند الله او ان الله هو الذي حشاهم به.
واما قول النسوة عن يوسف (حاش الله) والتي جاءت صحيحة هنا ولا خطئ في تنقيطها وتقول:
(((فلما سمعت بمكرهن أرسلت اليهن واعتدت لهن متكا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما راينه اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم)))
فمعناها هو ان الجمال كله لله وحده فقط وهو من حاش الجمال كله وبانهم ولولا معرفتهم بهذا لقالوا بان يوسف قد حاش الجمال كله لنفسه...
ولهذا يتبعون بعدها بانه ليس ببشر طبيعي وانما هو ملاك كريم لشدة جماله.
وعليه
اعود وأؤكد عليكم بانه لا يوجد مصطلح يقال له (يخشى) في القرآن السامي بقراءتي له ومن المصطلح الصحيح هو (يٌحشى) وبمعنى التحويش بكثرة من الشيء كمن يقوم بتحويش المال في حصالته ومن انني اطلب منكم ان تغيروا كجميع المصطلحات التي جاءت على المصطلح الاعرابي (يخشى وخشية ويخشون) وتجعلونها (يحشى وحشية ويحشون) فهذا هو الحق والاحق ان يتبع.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
22/10/2019
فلا تحشوهم واحشوني انا..
أي لا تجعلوا هؤلاء الظالمين حشوةً لكم بما تحشونه في عقولكم من أفكارهم التافهة وانما اجعلوا مني انا ربكم حشوتكم واحشوني في عقولكم فانا هو الحق وهم الباطل..
(((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من حشية الله وما الله بغافل عما تعملون)))
نعم
فالكثير من الحجارة تهبط من اعلى الجبال بسبب الماء المحشو بالأرض اسفل منها بما حشاه الله فيها وكيف انه يدفعها من مكانها ويحركها..
(اذا فريق منهم يحشون الناس كحشية الله)
نعم
فالكثير ما نرى اتباع القرشي واحاديثهم الضلالية وعلى سبيل المثال هنا وهم يحشون انفسهم بما جاءهم به هؤلاء الناس من احاديث باطلة وكأنها من عند الله او ان الله هو الذي حشاهم به.
واما قول النسوة عن يوسف (حاش الله) والتي جاءت صحيحة هنا ولا خطئ في تنقيطها وتقول:
(((فلما سمعت بمكرهن أرسلت اليهن واعتدت لهن متكا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما راينه اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم)))
فمعناها هو ان الجمال كله لله وحده فقط وهو من حاش الجمال كله وبانهم ولولا معرفتهم بهذا لقالوا بان يوسف قد حاش الجمال كله لنفسه...
ولهذا يتبعون بعدها بانه ليس ببشر طبيعي وانما هو ملاك كريم لشدة جماله.
وعليه
اعود وأؤكد عليكم بانه لا يوجد مصطلح يقال له (يخشى) في القرآن السامي بقراءتي له ومن المصطلح الصحيح هو (يٌحشى) وبمعنى التحويش بكثرة من الشيء كمن يقوم بتحويش المال في حصالته ومن انني اطلب منكم ان تغيروا كجميع المصطلحات التي جاءت على المصطلح الاعرابي (يخشى وخشية ويخشون) وتجعلونها (يحشى وحشية ويحشون) فهذا هو الحق والاحق ان يتبع.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
22/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق