الأحد، 28 نوفمبر 2021

المنشور "200" (يا ايها النبي)

 



قالت لي من هو النبي الذي خاطبه ربي بقوله (يا أيها النبي لم تحرم ما احل الله) لاعتقادها بانه موجه للنبي القرشي المفترض محمد وبان الله يقول له هنا بأن لماذا تحرم ما احل الله لك من الاستمتاع بجاريتك القبطية (ماريا) تبتغي بذلك إرضاء باقي زوجاتك لانهم قد غاروا منه ورغم ان الله غفور لك ورحيم بك؟؟!!!

وبالطبع فان هذا هو التفسير الاعرابي القرشي لقرآن ربي والذي جعل منه كتاب دعارة وجنس من الدرجة الأولى وبالإضافة الى جعله كتاب ظالم ذكوريا لا يعرف العدل ابدا لأنه يبيح التعداد للذكور و يحرمه على الاناث وذلك لان هذا القرآن الاعرابي القرشي ذكوري 100% ولا يرقى للحق او العدل من قريب او بعيد..!!!

واما انا احبتي فأقول لكم بان قرآننا كتاب عادل ونور وسلام 100% وبان قوله عز من قائل (يا أيها النبي) موجه لجميع الأنبياء ولكل من يحمل معه نبأً من الانباء ومن انه خطاب للنبي في صيغة المفرد ولكنه يشمل ضمنه جميع الأنبياء وكحال قوله لنا (يا أيها الانسان ما غرك برك) والذي هو خطاب فردي واضح هنا ولكنه يشمل ضمنه جميع الناس وموجه لجميع الناس في الوقت ذاته..

اذن
فان قوله (يا أيها النبي) خطاب فردي لصيغة النبي ولكنه يشمل جميع الأنبياء وكحال قوله (يا أيها الانسان) ومن انه خطاب فردي ولكنه يشمل جميع الناس..

واما الان فلاحظوا معي هنا بان ربي قد قال (يا أيها النبي) ولم يقل (يا أيها الرسول) لان بعض الأنبياء يتصرفون من عند انفسهم وعلى حين ان رسل ربي لا يستطيعون هذا لان الرسول حامل امانة ورسالة لا يحق له ان يتصرف من عند نفسه ابدا..

أي ان النبي يستطيع ان يحرم ما احل الله له وعلى حين ان الرسل لا يستطيع هذا ابدا لأنه حامل امانة وكحال ساعي البريد والذي هو رسول لأنه يحمل رسالة ومن انه لا يحق له ان يضيف عليها او ان ينتقص منها حرف واحد..

اذن
- فان الخطاب هنا للنبي وليس للرسول لان الفارق بينهما كبير جدا وهذا اولً..
- واما ثانيا فهو ان قوله هنا (يا أيها النبي) موجه لكل الأنبياء بصيغة المفرد الذي يشمل الجميع من الأنبياء وليس موجه للرسل ابدا ابدا ابدا...

فهل كان محمد نبي فقط ام انه نبي ورسول وختم النبين أيضا..
فان كان مجرد نبي فان الخطاب هنا موجه له..
واما وان كان نبي ورسول فلا يحق له ابد ان يحرم ما احل الله له ولا يكون الخطاب هنا موجه له..

واما الان فأقول لكم بان انبياء الله موجودين في كل زمان ومكان وحتى انهم موجودين في زماننا هذا وبكثرة أيضا ولكن على ان تنتبهوا هنا بان النبي قد يكون فاسق أيضا ولقوله (ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)..

وجميع هؤلاء الأنبياء (بصالحهم وفاسقهم) قد يتصرفون من عند انفسهم ويحرمون ما احل الله لهم من اجل مرضات ازواجهم ولكن على تنتبهوا هنا بان ازواج النبي هم اتباعه من الذين امتزجوا معه ومع أفكاره ليصبح لقبهم هو (ازواج النبي) لان ازواجي هم من يمتزجون معي فقط وبحيث ارجوا منكم هنا قراءة منشور (ازواج الاعراب و ازواج القرآن) لتصلكم الصورة بشكل أوضح...

وعليه
فلا يشترط بزوجي او زوجتي ان يكون او تكون بعلي او امرأتي لان زوجي هو كل من امتزج معي بشيء من اشيائي وحتى وان لم يكن بيني وبينه ارتباط جنسي.

واما النبي فهو مصطلح قرآني يطلق على أي انسان معه نبأ ومن انني انا وبذاتي اصلح لان أكون النبي المخاطب في هذه التالية الكريمة لأنني احمل لكم نبئ المنهج الكوني (شريطة ان تتأكدوا من النبآء الذي معي وبانه ليس نباء فاسق) وبحيث ان اكثر ابنائي المقتنعين بالمنهج الكوني الذي اعرضه عليكم هم ازواجي فعلً لأنهم قد امتزجوا مع فكري ومنهجي..

ولقد قلت لأبنائي او (ازواجي) ذات مرةٍ بان اكل لحم الدجاج حرام لانهم كائنات اممية وبحيث ان احد ابنائي (ازواجي) اقنعني حينها بان الدجاج الذي يتم انتاجه في المفارخ لا يملك غريزة الامومة ونستطيع اكله (لأنه كان يحب لحم الدجاج جدا ولا يستطيع التوقف عن اكله) وبحيث انني وافقت على كلامه حينها وحللت له اكل الدجاج (وهذا يعتبر مراضات له مني على حساب الله) ومن ثم تراجعت بعد هذا لإدراكي بان الدجاج كائن اممي مهما كانت طريقة انتاجه او ظروف تربيته..

وعليه
فان مصطلح النبي القرآني عبارة عن صفة لأي شخص يحمل معه أي نبآءً من الأنباء وبحيث ان الذي معه النبآء موجود في كل زمان ومكان ومن انني اعتبر المذيع في نشرت الانباء نبي كغيره من الأنبياء لأنه ينبئنا بنبآء...

واما دورنا نحن هنا فهو ان نتأكد من هذا النبي والنبآء الذي يحمله معه وهل هو نبأ صادق ام كاذب وفاسق لكي لا نصيب قوم بجهالة وبحيث انني اعود وأؤكد عليكم بان تالية (يا أيها النبي) عبارة عن خطاب موجه لجميع الأنبياء ولكل من يحمل معه نباء ومن انها ليست موجه للرسل ابدا لان النبي او صاحب النبآء يستطيع ان يجتهد من عند نفسه ويحلل او يحرم على هواه وعلى حين ان الرسول والذي هو امين على الرسالة التي يحملها معه من ربه وموجهة لنا لا يحق له ان يحلل او يحرم من عند نفسه لان حاله كحال ساعي البريد والذي هو وبدوره رسول أيضا لأنه يحمل رسالة من شخص الى شخص اخر ولا يحق له ان يغير فيها ولو حتى بحرف واحد.

وهذا هو ما عندي لكم من نباء احبتي فمن شاء فليأخذ به او يتركه.

وكل الحب والسلام للجميع


محمد فادي الحفار
28/11/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق