تقول الصحفية والداعية المسيحية السيدة ماغي خزام بانها تتحدى اي مسلم ان يجيبها عن معنى قوله عز من قائل (وانه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا) وبعدما تقول ساخرةً -وهل الله له جد؟- لانها تظن بان مصطلح "جد" القرآني يفيد والد الوالد فاقول:
لا اعتقد بان المسلم التقليدي سيجيبك بالطريقة الصحيحة على سؤالك هذا وكما ساجيبك انا المسيحي القرآني محمد فادي الحفار يا سيدة ماغي لان هذا الكتاب ليس كتابهم المسلميين القرشيين اصلاً وانما هو كتابنا نحن المسيحيين القرآنيين اهل السلام والاسلام الصحيح فاقول:
دائماً ما نسمع الناس وهم يقولون (هذا جدي) و (هذه جدتي) وبالاشارة الى والد والدهم أو والدة والدتهم ونسقطها على القرآن الكريم وعلى انها من مصطلحته وهذا ليس صحيح ابدا لان الصحيح هو (ابي وابت وابائي) ولقوله (اله ابائك اسماعيل واسحاق ويعقوب)..
اي انه لا يوجد مصطلح يقال له (جدي وجدتي) في القران الكريم السامي كمخاطبة مني لوالد والدي وانما يوجد مصطلح (ابي وابائي الاولين)..
واما مصطلح (جد) في القران الكريم فمن الجود وعطاء بكل جدية في العمل وميزانه هو (جاد. جود. جيد)....
جُدّ (جاد. جود. جيد) فهو (جديد) وجميعها تفيد الجود والجدية في العمل الجاد..
واما الان فدعيني اضع لحضرتك التالية الكريمة التي جاءت على مصطلح (جد) واقراءها لك وعلى انها تفيد والد والدي وكما هو في اللغو الاعرابي لكي اوضح لحضرتك اللبس الذي وقعت فيه فاقول:
(((وانه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا)))
وبحيث ان هذه التالية الكريمة تتحدث عن عمل ربنا الجاد وبان عمله يمتلك صفة العلوا والتعالي والجود والجدية ولا تتحدث عن انه يمتلك والدً قطعً لانها تؤكد بعدها بانه ما اتخذ صاحبةً ولا ولد وبالاضافة الى اننا نعرف بان الله ربنا لم يلد ولم يولد لكي يكون له والدً ووالد لوالده تعالى عما يصفون وبحيث اني ساضع لك الامثلة ادناه لتتضح لك الصورة فاقول:
(لقد تعالى عمل ابني وارتقى) ومن انها شهادة مني لابني بان عمله قد علا شانه ومن انها هي ذاتها ان نحن قلنا (تعالى عمل ربنا) وبمعنى ان مستوى عمل الرب عالي الشأن ...
ولكننا وان وضعنا مصطلح (لقد) في بداية الجملة التي نتحدث فيها عن الانسان وعمله فانها ستكون صحيحة 100% ولا غبار عليها...
واما وان نحن وضعناها في بداية الجملة التي تتحدث عن الرب فستكون جملة خاطئة 100% لان هذا معناه بان عمل الرب قد تعالى الان وفي الوقت الراهن ومن ان عمله لم يكن عالي الشان في الماضي وانما كان دون المستوى المطلوب منه والعياذ بالله من هذا..
ولهذا فان اللفظ الصحيح لحديثنا عن عمل الرب هو ان نقول (وانه تعالى عمل ربنا) وبمعنى ان عمل ربنا عالي المستوى في اصله من الازل الى الازل..
وهذا هو ذاته قوله عز من قائل (وانه تعالى جد ربنا) من ان عمل ربنا جادٌ وعالي المستوى من الازل او من الاصل.
نعم احبتي
فجميع المصطلحات القرانية من "جد" و "جاد" و "جود" و "جودي" و "جديد" تفيد عملية الجود والعطاء والعمل الجاد..
وقوله عز من قائل:
(((الم تر ان الله خلق السماوات والارض بالحق ان يشا يذهبكم ويات بخلق جديد)))
لايعني بان ربي قد ياتي بخلق حديث الصناعة وانما تعني بانه سياتي خلق عندهم الجدية في عملهم وليس مستهترين مثلنا لان مصطلج (جديد) القرآني يفيد الجدية التامة في العمل وكحال مصطلح (حديد) ومن انه يفيد التحديد التام للامر ولايفيد المعدن وكما شرحتها لكم في بحث الحديد الاعرابي الحديد القراني..
فقولنا (لقد حد الشيء) اي صنع له الحدود..
فقولنا (لقد حد الشيء) اي صنع له الحدود..
وقولنا ( لقد جعله حديد) او (بصرك اليوم حديد) تفيد التحديد الدقيق للشيء وكأن اقول لكم ( لقد حددت لكم الامر تحديدا واضحا لكي لا تخطؤوا)..
فالحديد هو التحديد الدقيق للشيء الحاد والذي له حدود..
والجديد هو التجديد الدقيق للشيء الجاد والذي له جدود..
والجدُودُ هو الذي يمتلك الجود والجدية التام في عمله الجاد البعيد عن اللهو فيكون (جديدً في عمله).
وعليه
فان قولنا عن ملابس العيد بانها (جديدة) وبمعنى انها غير مستعملة مجرد اسقاط لغوي اعرابي لا معنى له في قراننا الكريم لان مصطلح (الجديد) القرآني لا يُطلق على الاشياء الجامدة التي لاتملك الارادة وانما هو يطلق على الكائن الحر صاحب المشيئة والارادة وبدليل قوله عز من قائل (خلق جديد) وبمعنى خلق عندهم الجدية التامة في عملهم لانهم قوم علم واختراعات وليسو قوم جهل وغباء وهزل.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
28/5/2018
فالحديد هو التحديد الدقيق للشيء الحاد والذي له حدود..
والجديد هو التجديد الدقيق للشيء الجاد والذي له جدود..
والجدُودُ هو الذي يمتلك الجود والجدية التام في عمله الجاد البعيد عن اللهو فيكون (جديدً في عمله).
وعليه
فان قولنا عن ملابس العيد بانها (جديدة) وبمعنى انها غير مستعملة مجرد اسقاط لغوي اعرابي لا معنى له في قراننا الكريم لان مصطلح (الجديد) القرآني لا يُطلق على الاشياء الجامدة التي لاتملك الارادة وانما هو يطلق على الكائن الحر صاحب المشيئة والارادة وبدليل قوله عز من قائل (خلق جديد) وبمعنى خلق عندهم الجدية التامة في عملهم لانهم قوم علم واختراعات وليسو قوم جهل وغباء وهزل.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
28/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق