من منشورات أخطاء التنقيط في القرآن الكريم وبالإضافة الى دخول حرف الجر والحركة "ج" على بعض المصطلحات القرآنية....
لقد سألني أحد أبنائي عن معنى مصطلح (يخذلكم) في القرآن الكريم ومن خلال المنهج الكوني القرآني وخاصة بأننا نعلم أن حرف (الذال) أعرابي وليس من اصل لساننا العربي ومن أننا نقلب هذا الحرف الى (دال) أينما وجدناه في القرآن الكريم....
وبالطبع فإن كلامه هذا صحيح وبحيث أقول لكم التالي:
لقد شرح لنا الاعراب معنى (الخذل) في القرآن -ومن خلال استنباطهم للمعاني الغير مبني على أي قاعدة قرآنية- بأنه يفيد الشخص الذي كنت تظن فيه الخير او الظن الحسن وبحيث أنه سيتضح لك لاحقً ومع الأيام بانه ليس عند حسن ظنك وليس كما توقعته او توقعت منه...
فهل هذا المعنى او الشرح صحيح وله علاقة بالقرآن الكريم؟
وعليه
ولكي ندرك معنى هذا المصطلح قرآنياً تعالوا معي لكي نأخذ مصطلح (الخذل) ونبحث عنه في القرآن الكريم وبحيث نجد بأنه قد ذُكر لثلاث مرات فقط وحصر وعلى النحو التالي:
1- (((ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون)))
2- (((لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا)))
3- (((لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)))
والان
انظروا معي في التالية الثالثة أو الأخيرة لتدركوا بأن الشيطان للإنسان خذولا اليس كذلك؟
فهل يُعقل أن يخذلنا الله فيكون حاله كحال الشيطان؟
هل يعقل ان يكون الله خذولا وحاله كحال الشيطان؟
فإن كان الشيطان خذولا وكان الله سيخذل اي انسان منا فهذا معناه بأن الله وبدوره للإنسان خذولا ومما يجعلنا نقول بأن الله هو الشيطان وهذا والله ربي هو اسوء شرح لمعاني القرآن الكريم لأن الأعراب هم الأشد كفرا ونفاقا والاجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله.
وأما أنا ومن خلال المنهج الكوني القرآني فأقول لكم بأن اصل المصطلح وقبل ان يتم تنقيطه من الأعراب كان (جدلً و جدولا و يجدلكم) وجميعها تفيد الحالة الجدلية وبأن قوله (يجدلكم الله) تعني أن يجعلكم في حالة جدال لا توافق فيها بينكم ومن أن الامر الكوني النافذ له هو (دُلَّ) والذي يفيد موضوع الدلالة وميزانه (دال. دول. ديل) وعلى النحو التالي:
دُلَّ (دال. دول. ديل) وجميعها تفيد موضوع الدلالة على الشيء وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ج" والمختص بالجدلية فيصبح عندنا:
جدل (جدال. جدول. جديل) وجميعها تفيد عدم اليقين بموضوع الدلالة التي معك فتحدث هنا الحالة الجدلية والتي لا دلالة واضحة فيها..
والان
دعونا نعود ونضع التاليات الثلاثة مرة أخرى وبعد ان نقوم بتنقيطها بشكل صحيح فأقول:
لقد سألني أحد أبنائي عن معنى مصطلح (يخذلكم) في القرآن الكريم ومن خلال المنهج الكوني القرآني وخاصة بأننا نعلم أن حرف (الذال) أعرابي وليس من اصل لساننا العربي ومن أننا نقلب هذا الحرف الى (دال) أينما وجدناه في القرآن الكريم....
وبالطبع فإن كلامه هذا صحيح وبحيث أقول لكم التالي:
لقد شرح لنا الاعراب معنى (الخذل) في القرآن -ومن خلال استنباطهم للمعاني الغير مبني على أي قاعدة قرآنية- بأنه يفيد الشخص الذي كنت تظن فيه الخير او الظن الحسن وبحيث أنه سيتضح لك لاحقً ومع الأيام بانه ليس عند حسن ظنك وليس كما توقعته او توقعت منه...
فهل هذا المعنى او الشرح صحيح وله علاقة بالقرآن الكريم؟
وعليه
ولكي ندرك معنى هذا المصطلح قرآنياً تعالوا معي لكي نأخذ مصطلح (الخذل) ونبحث عنه في القرآن الكريم وبحيث نجد بأنه قد ذُكر لثلاث مرات فقط وحصر وعلى النحو التالي:
1- (((ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون)))
2- (((لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا)))
3- (((لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)))
والان
انظروا معي في التالية الثالثة أو الأخيرة لتدركوا بأن الشيطان للإنسان خذولا اليس كذلك؟
فهل يُعقل أن يخذلنا الله فيكون حاله كحال الشيطان؟
هل يعقل ان يكون الله خذولا وحاله كحال الشيطان؟
فإن كان الشيطان خذولا وكان الله سيخذل اي انسان منا فهذا معناه بأن الله وبدوره للإنسان خذولا ومما يجعلنا نقول بأن الله هو الشيطان وهذا والله ربي هو اسوء شرح لمعاني القرآن الكريم لأن الأعراب هم الأشد كفرا ونفاقا والاجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله.
وأما أنا ومن خلال المنهج الكوني القرآني فأقول لكم بأن اصل المصطلح وقبل ان يتم تنقيطه من الأعراب كان (جدلً و جدولا و يجدلكم) وجميعها تفيد الحالة الجدلية وبأن قوله (يجدلكم الله) تعني أن يجعلكم في حالة جدال لا توافق فيها بينكم ومن أن الامر الكوني النافذ له هو (دُلَّ) والذي يفيد موضوع الدلالة وميزانه (دال. دول. ديل) وعلى النحو التالي:
دُلَّ (دال. دول. ديل) وجميعها تفيد موضوع الدلالة على الشيء وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ج" والمختص بالجدلية فيصبح عندنا:
جدل (جدال. جدول. جديل) وجميعها تفيد عدم اليقين بموضوع الدلالة التي معك فتحدث هنا الحالة الجدلية والتي لا دلالة واضحة فيها..
والان
دعونا نعود ونضع التاليات الثلاثة مرة أخرى وبعد ان نقوم بتنقيطها بشكل صحيح فأقول:
1- (((ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يجدلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون)))
أي أن الله تبارك وتعالى وأن جعل حالة الجدل والجدال موجودة بينكم فسيذهب التوافق الذي انتم عليه ويذهب عنكم نصركم..
2- (((لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مدموما مجدولا)))
أي انك وان جعلت مع الله إلهاً اخر فستكون دائما في حالة جدل ولن تصل الى الدلالة الحقيقية والصحيحة على وجوده تبارك وتعالى ابدا..
3- (((لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للإنسان جدولا)))
نعم
فالشيطان دائما ما يجعلنا في حالة جدل بين بعضنا البعض لأنه لا يريد لنا ان نصبح على دلالة ونصل الى دليلنا الربوبي الصحيح لأن الشيطان فعلً جدولاً وصانعً للجدل وخاصة وان الانسان كان أكثر شيء جدلا فيتوافق شيطان انفسنا مع الشيطان في موضوع الجدل هذا..
وهذا ما عندي لكم ومن خلال المنهج الكوني القرآني فمن شاء فليأخذ بقولي ومن شاء فليبقى على معه ويبحث لنفسه عن دليل غيري.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
20/4/2021
أي أن الله تبارك وتعالى وأن جعل حالة الجدل والجدال موجودة بينكم فسيذهب التوافق الذي انتم عليه ويذهب عنكم نصركم..
2- (((لا تجعل مع الله الها اخر فتقعد مدموما مجدولا)))
أي انك وان جعلت مع الله إلهاً اخر فستكون دائما في حالة جدل ولن تصل الى الدلالة الحقيقية والصحيحة على وجوده تبارك وتعالى ابدا..
3- (((لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للإنسان جدولا)))
نعم
فالشيطان دائما ما يجعلنا في حالة جدل بين بعضنا البعض لأنه لا يريد لنا ان نصبح على دلالة ونصل الى دليلنا الربوبي الصحيح لأن الشيطان فعلً جدولاً وصانعً للجدل وخاصة وان الانسان كان أكثر شيء جدلا فيتوافق شيطان انفسنا مع الشيطان في موضوع الجدل هذا..
وهذا ما عندي لكم ومن خلال المنهج الكوني القرآني فمن شاء فليأخذ بقولي ومن شاء فليبقى على معه ويبحث لنفسه عن دليل غيري.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
20/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق