دخول حرف الجر والحركة "ك" على بعض المصطلحات القرآنية...
لقد سألني عن معنى مصطلح (كرب) في القرآن الكريم وجذره والامر الكوني النافذ الخاص به وفي قوله عز من قائل:
(((ونجيناه و أهله من الكرب العظيم)))
لان الاعراب قد شرحوا مصطلح (الكرب) وعلى انه يفيد الغم والهم والضيق الشديد دون أي قاعدة تبين لنا شرحهم هذا وسببه..!!
واما انا فأقول له بأنني وان سالتك وقلت لك (هل ربك كربي) او (هل ربك كربه) او (هل ربك كربنا) فماذا ستفهم من سؤالي هذا؟
وهل قولي (كربي)*(كربه)*(كربنا) تفيد حالات الضيق التي نمر بها ام انها تفيد المقارنة بين ربي وربك وربه؟
رب ... كرب ... كربه ... كربنا ... كربهم .... وجميعها تفيد التشبيه بين الارباب ان انت قراءتها بغير التشكيل الاعرابي عليها...
اذن
فان اصل المصطلح هو (رب) وميزانه (راب. روب. ريب) وجميعها تفيد معنى الربوبية وعلى النحو التالي:
ربّ (راب. روب. ريب) وجميعها تفيد معنى الرباية والربوبية وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "ك" من حروف كهبعص التي تعكس المعنى فيصبح عندنا:
كرب (كراب. كروب. كريب) وجميعها تفيد عكس حالة الرباية والربوبية لان التشبيه بالشيء يمنع التطابق بالمثلية..
فقولنا (كرب) أي كانه رب ولكننا متأكدين حالياً بانه ليس رب لان حرف "ك" من حروف كهبعص التي تعكس المعنى فتصبح الحالة تشبيه بالربوبية ولكنها تؤكد قطع بانها ليست حالة ربوبية لان التشبيه ينفي التطابق بالمثلية..
وعليه
وان كنت تعبد شيءً كانه الرب ولكنه ليس رب الا تقول عنه (كرب) وبمعنى كأنه رب؟
وان انت نظرت الى هذه الصور التي سأعرضها عليكم مع منشوري هذا فماذا ستستوحي منها سوى عبادتنا لكائن عظيم كنا نظنه ربً ولكن ربي نجانا منه وجعلنا نتأكد بانه ليس رب وان كان يبدو كرب؟
-وهل يخبرني احدكم عن هذه الكائنات التي رسمها اجدادنا في هذه الصور ادناه لو لم يكونوا قد رؤاها وتعايشوا معها أيضا؟
-وهل كان يظهر لهم كائنات اقوى منهم وبهذا الشكل لكي تجعلهم عبيد عندها بسبب خوفهم منها؟
-وهل كان لهذه الكائنات مهمة محددة ولفترة محددة وبحيث انها قد أنجزت مهمتها ولم تعد تظهر لنا؟
ثم اخبروني من فضلكم..
اليس القرآن الكريم لكل زمان ومكان؟؟
فمن هو المقصود بقوله (ونجيناه و أهله من الكرب العظيم) ان نحن قراءنا هذه التالية الكريمة منفردة كعادتنا؟
الا ترون معي بانها تصلح لان تكون عن ادم ونسله وبان ربي نجاه وأهله (نحن نسله) من كائن كان يبدو له ولنا كرب عظيم؟؟
(((ونجيناه و أهله من الكرب العظيم)))
لان الاعراب قد شرحوا مصطلح (الكرب) وعلى انه يفيد الغم والهم والضيق الشديد دون أي قاعدة تبين لنا شرحهم هذا وسببه..!!
واما انا فأقول له بأنني وان سالتك وقلت لك (هل ربك كربي) او (هل ربك كربه) او (هل ربك كربنا) فماذا ستفهم من سؤالي هذا؟
وهل قولي (كربي)*(كربه)*(كربنا) تفيد حالات الضيق التي نمر بها ام انها تفيد المقارنة بين ربي وربك وربه؟
رب ... كرب ... كربه ... كربنا ... كربهم .... وجميعها تفيد التشبيه بين الارباب ان انت قراءتها بغير التشكيل الاعرابي عليها...
اذن
فان اصل المصطلح هو (رب) وميزانه (راب. روب. ريب) وجميعها تفيد معنى الربوبية وعلى النحو التالي:
ربّ (راب. روب. ريب) وجميعها تفيد معنى الرباية والربوبية وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "ك" من حروف كهبعص التي تعكس المعنى فيصبح عندنا:
كرب (كراب. كروب. كريب) وجميعها تفيد عكس حالة الرباية والربوبية لان التشبيه بالشيء يمنع التطابق بالمثلية..
فقولنا (كرب) أي كانه رب ولكننا متأكدين حالياً بانه ليس رب لان حرف "ك" من حروف كهبعص التي تعكس المعنى فتصبح الحالة تشبيه بالربوبية ولكنها تؤكد قطع بانها ليست حالة ربوبية لان التشبيه ينفي التطابق بالمثلية..
وعليه
وان كنت تعبد شيءً كانه الرب ولكنه ليس رب الا تقول عنه (كرب) وبمعنى كأنه رب؟
وان انت نظرت الى هذه الصور التي سأعرضها عليكم مع منشوري هذا فماذا ستستوحي منها سوى عبادتنا لكائن عظيم كنا نظنه ربً ولكن ربي نجانا منه وجعلنا نتأكد بانه ليس رب وان كان يبدو كرب؟
-وهل يخبرني احدكم عن هذه الكائنات التي رسمها اجدادنا في هذه الصور ادناه لو لم يكونوا قد رؤاها وتعايشوا معها أيضا؟
-وهل كان يظهر لهم كائنات اقوى منهم وبهذا الشكل لكي تجعلهم عبيد عندها بسبب خوفهم منها؟
-وهل كان لهذه الكائنات مهمة محددة ولفترة محددة وبحيث انها قد أنجزت مهمتها ولم تعد تظهر لنا؟
ثم اخبروني من فضلكم..
اليس القرآن الكريم لكل زمان ومكان؟؟
فمن هو المقصود بقوله (ونجيناه و أهله من الكرب العظيم) ان نحن قراءنا هذه التالية الكريمة منفردة كعادتنا؟
الا ترون معي بانها تصلح لان تكون عن ادم ونسله وبان ربي نجاه وأهله (نحن نسله) من كائن كان يبدو له ولنا كرب عظيم؟؟
ثم ان نحن اخذنا قوله عز من قائل (واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون) فماذا نقول عنها سوى انها خطاب لنا نحن ومن اننا راينا فعلً غرق ال فرعون اثناء تطورنا ولقوله (وانتم) ومن انها خطاب موجه لنا وهذا واضح اشد الوضوح؟
وليس هذا وحسب..
فما هذه المقارنة الرائعة بين قوله (ونجيناه و أهله من الكرب العظيم) وقوله (فانجيناكم واغرقنا ال فرعون) ومن انها تتحدث عن نجاتنا نحن وفي كلتا التاليتين الكريمتين عسى ان نفهم كلام ربي؟؟
ثم هل تذكرون منشوري المسمى ب (رقى و غرقى) ومن انني قلت لكم فيه بان الغرق عكس الارتقاء؟
فهل كان هناك كائنات راقية في عيون اجدادنا على الأرض ومن ثم اغرقها ربي وجعلها تفقد ارتقائها فلم تعد في عيونهم وعيوننا كائنات ارقى منا وكنا نرها كربً لنا ولكنها لم تعد كذلك؟؟
وعليه
فإنني ارجو منكم ان تتفكروا في هذا كله احبتي وتفكروا أيضا بموضوع الملاء الأعلى الذين هبطوا الى الأرض وبقوله عز من قائل (اهبطوا منها جميعا) ومن انني ذكرت لكم سابقً بان جميع الملائكة قد اهبطت للأرض عسى ان تدركوا وجود كائنات معنا كانت وما تزال ارقى منا في علومها وتطورها وبانها يوم وبعد يوم تغرق في اعيننا ونرقى نحن في اعينها لكي نصبح ربانيين كما أراد المولى تبارك وتعالى لنا وبقوله (كونوا ربانيين) عسى ان استطيع بعدها ان أوضح لكم الصورة اكثر فاكثر لأنزع عنكم اصركم واصراركم على ما معكم من عقائد ما انزل الله بها من سلطان واغلال انتم من أغللتم بها أنفسكم فمنعتكم من الارتقاء والتطور نحو الربوبية التي أرادها لكم المولى تبارك وتعالى.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
9/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق