الخميس، 22 أكتوبر 2020

المنشور "120" (رقىَ و غرقى)

 


دخول حرف الجر والحركة "غ" على بعض المصطلحات القرآنية...

لو سألت اي احمق كوثري من الذين يقرؤون الكلمات بالمقلوب عن عكس كلمة
(ارقا) في القرآن الكريم فسيقول لك بان عكسها هو (اقرا) فتكون القراءة في منهجهم التافه عكس الارتقاء او ان القراءة هي التي تمنعك من الارتقاء فما رايكم يا اصحاب هذا الجاهل الكوثري؟!!!
نعم
فصاحبكم وصاحب منهجكم يقول لكم بان عكس
(ارقا) هو (اقرا)!!!!!

فهل قوله عز من قائل
(اقرا بسم ربك) معناها بانك لن ترتقي أن انت نفذت امر ربك وقرات طالما ان اقرا عكس ارقا؟!!

نعم احبتي
فهذا هو المنهج الكوثري التافه لصاحبه الكردي الذي شوه صورة الاكراد بغباءه وجهله وقلة ربايته وبحيث اثبت لي بانه خير ممثل لامة الجهل الاعرابي او (امة ما انا بقارئ) لان القراءة تمنعك من الارتقاء بحسب منهج الجهل الكوثري!!!

واما المنهج الكوني القرآني فواضح وصريح ويعتمد على اصول ثابته في نهجه وبحثه وبحيث انه يعيد اي مصطلح من مصطلحات القرآن الكريم الى فعل الامر الكوني الخاص به وعلى وزن
(كُنَّ) فتتكون معنا تفعيلاته و (تكون) لانه المنهجج الصحيح للسان القرآن العربي المبين..

وعليه
فان المنهج الكوني القرآني يقول لكم بان جميع المصطلحات القرآنية من "راق" و "يرقا" و ترقى" و "التراقي" و "يرتقون" و "رقيك" تعود في اصلها الى الامر الكوني النافذ الخاص بها وهو (رُقَّ) وميزانه (راق. روق. ريق) وجميعها تفيد معنى الرقي والارتقاء.

رُقَّ (راق. روق. ريق) وجميعها تفيد معنى الرُقيَّ والارتقاء وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "غ" والذي هو متشابه مع حرف الجر "ع" من حروف "كهيعص" والمختصة جميعها بعكس المعنى فيصبح عندنا:
غرق (غراق. غروق. غريق) وجميعها تفيد عكس معنى الرُقيَّ والارتقاء ومن انها دلالة على النزول الى الاسفل..

اي ان 
الرُقيَّ والارتقاء هو الارتفاع للاعلى اكان بالمنزلة او الجاه او السلطان او حتى بالجسد ولقوله عز من قائل (او ترقى في السماء) وعلى حين أن الغرق هو الهبوط في المنزلة او الجاه والسلطان او حتى بالجسد الى اسفل سافلين...

نعم احبتي
فنحن نقول عن الرجل المثقف بانه راقي في علومه وعن الرجل الذي يعيش حياة مُرفهة بانه راقي في مكانته الاجتماعية وعلى حين اننا نقول عن الرجل الذي يستدين الكثير من المال بانه (غارق في الديون) او حتى (غارق في الوحل) ان كان سفيهً او من اهل الشوارع..

وعليه
فان الرُقي القرآني لايشترط ان ترقى في السماء فقط وانما هو كل حالة ارتقاء لها اسباب اكانت اسباب مادية ام معنوية ام جسدية ام حتى علمية ولقوله عز من قائل (فليرتقوا في الاسباب) وبمعنى ان الاسباب هي التي ستجعلهم يرتقون...

واما الغرق فهو عكس الرُقَ والارتقاء وبحيث ان الغريق هو من يغرق في الماء او يغرق في ديونه او يغرق في الرذيلة وقلة الادب والرباية او يغرق في السفالة الى اسفل سافلين وكما هو حال اصحاب المنهج الكوثري الغارقين في جهلهم وسفالتهم وادعائهم الباطل بانهم اصحاب منهج وهم ويشهد الله ربي اتباع السفيه الكُردي الاعوج والذي لاينتج عنه الا ما هو اعوج.

وكل الحب والسلام للجميع

محمد فادي الحفار
22/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق