دخول حرف الجر والحركة "ض" على بعض المصطلحات القرآنية...
لقد ذكرت لكم في منشور (الرجال قوامون على النساء) ومنشور (نسائنا هم اطفالنا) بان مصطلح "النساء" القرآني من الامر الكوني النافذ (سوَّ) والذي يفيد عملية التسوية وميزانه (ساوَ. سووَّ. سُييَّ) وجميع تفيد عملية التسوية..
وقلت لكم بان (نسائنا او نساوكم) هو ماجاء عنا من كائنات قمنا نحن بتسويت سواتها (وهم اطفالنا بجنسيهم) ومن انهم المقصودين بعبارة "حرث لكم" ومن اننا نأتي هذا الحرث بالطريقة التي نشائها لانهم العمل الناتج..
واكدت عليكم بأن أزواجنا ليسو بنسائنا ولا هم بحرث لنا وانما هم نساء ابويهم وحرث لهما وبحيث ان العلاقة الزوجية في القرآن علاقة تكافؤا وندية بين الزوجين الابوين الرجلين والقوامين على نسائهم او اطفالهم..
واما الان فانتقل معكم الى شرح معنى مصطلح (الضرب) القرآني فاقول:
يعتقد اكثرنا بان مصطلح "الضرب" القرآني يفيد الصفع او استخدام اليد او العصا او الحزام بوحشية وهمجية في تعاملنا مع نسائنا بسبب ما تعلمناه من الاعراب الاشد كفرا ونفاقا واجرامً والاجدر ان لايعلموا حدود ماانزل الله في قرانه الكريم..
واما مصطلح (الضرب) في القرآن الكريم فله معنى مختلف تمامً وبحيث انك وان سألت احد الاعراب عن معنى المصطلح في الامثلة التي ساضعها لكم ادناه ستراه يرد عليك بكم رهيب من المترادفات الموجود في هذه اللغة الاعرابية ومن خلال جوابه عليك وعلى النحو التالي:
1- لو سألت احد الاعراب وقلت له مامعنى عبارة (ضرب الله مثلا) فسيقول لك بان الله قد قال لهم مثل..
2- ولو قلت له فما معنى (فضرب بينهم بسور) فسيقول لي بانه قد وضع بينهم حاجز..
3- ولو قلت له وما معنى (ليضربن بخمرهن على جيوبهن) فسيقول لي بان معناها ارتداء الحجاب..
4- ولو قلت له وما معنى (فضربنا على اذانهم) فيسقول لي بانها تفيد اغلاق الاذان..
5- ولو قلت له وما معنى (ضربا في الارض) فسيقول لي الحركة فيها.,,
6- ولو قلت له فما معنى (واضربوهن) فسيقول لي بانه العقاب من خلال استخدام اليد او الحزام او حتى السوط في تعاملنا مع النساء..
7- وان قلت له وهل معقول كل هذا ومن ان مصطلح الضرب القرآني يفيد القول والكلام ووضع الحواجز وارتداء الحجاب واغلاق الاذان والحركة في الارض وايضا استخدام اليد والعصا في تعاملنا مع النساء؟؟؟
وهل هناك طريقة محددة وواضحة ومنهجية لكي نفهم معنى مصطلح "الضرب" ان نحن قرأناه منفصلً عن غيره ودون الحاجة لوجوده في جملة ما فسيقول لك باننا لا نفهم الكلمة في لغتنا العربية بمعزل عن غيرها لان فهمنا لها يكون من خلال السياق الخاص بها ضمن جملة التي جاْت فيها..
وعليه
هل لغتنا العربية القرآنية ركيكة الى هذه الدرجة وبحيث ان الكلمة الواحدة لها الف معنى ومعنى ومن اننا لا نفهم معناها الا من خلال سياقها في جملة؟!!
وهل ترك ربي قرانه لاجتهاد الناس الشخصي وبحيث يتصارعون على فهم معنى الكلمة الواحدة ويختلفون فيها فيصبح هناك احزاب وشيعً بين الناس وكل حزب بما لديهم من تفاسير خاصة بهم فرحون ام ان هذا القرآن بيانً للناس وقد جاء ليؤلف بين قلوبهم ويجعلهم اخواناً بالله؟؟
طبع لا احبتي...
فالاعراب مخطئين بلغوهم ولغتهم ومترادفاتها من الألف الى الياء وذلك لان قران ربي بيانً للناس وليس كتاب اختلاف واجتهاد ولا قواعد له..
اذن
وعودة منا الى معنى مصطلح (الضرب) القرآني وبعيد عن لغو الاعراب ولغتهم ومترادفاتها التي لاتسمن ولا تغني من جوع اقول:
ان جميع المصطلحات القرآنية من "ضرب" و "يضرب" و "ضربت" و "ضربتم" و "اضرب" و "اضربوهن" تعود في اصلها الى فعل الامر الكوني النافذ (رُبَّ) والذي يفيد عملية الرباية وعلى النحوا التالي:
رُبَّ (راب. روب. ريب) وجميعها تفيد معنى الرباية وبحيث يدخل حرف الجر والحركة "ض" والمختص بتصعيد عمل الفعل وتعصيد عمله بين اقصاء وادناء ويكاد ان يعكس معناه فيصبح عندنا:
ضرب (ضراب. ضروب. ضريب) وتفيد جميعها تعصيد عمل الرباية واقصاءه وتصعيب عمله...
ولكي اوضح لكم الامر اكثر ساضع لكم بعض الامثلة على دخول حرف الجر والحركة "ض" فاقول:
عُد (عاد . عود . عيد) وهو الامر الذي يعود لنا باستمرار ولا ينقطع عنا وكيف يصبح بعد حرف الجر والحركة "ض" عليه كالتالي:
صعد (صعاد . صعود . صعيد) التي تفيد صعوبة امر العودة وتكاد ان تجعلها مستحيلة ولقوله عز من قائل (سارهقه صعودا) وبمعنى ان عودته الى ربه ليست سهلة وتكاد تكون مستحيلة...
بر (بار. بور. بير) وتفيد عملية التبرير وكيف يصبح:
صبر (صبار. صبور. صبير) وهو الامر الذي تتحمله ورغم انك لا تملك اي تبرير منطقي له فيكون الصبر عكس التبرير لانه لا تبرير له..
دُر (دار. دور. دير) وتفيد عملية الادارة والادرار وكيف يصبح:
صدر (صدار. صدور. صدير) وهو الشيء الذي لا تستطيع ادارته لانه هو الادارة اصلا وهو الذي يُديرك..
وكذلك هو الحال بالنسبة للحرف "ض" وبان عمله مطابقً تمامً للحرف "ص" لانهم من الحروف المتشابهة في الكتابة والمختلفة في التنقيط ولاننا لا نعتمد على التنقيط اصلا في منهجنا..
اذن
فان الضرب القرآني عكسٌ لمصطلح الرب والرباية لان الضرب هو حالة التصعيد او التصعيب لعملية الرباية او حتى التوقف عنها تمامً وذلك لان الاضراب هو الامتناع عن حالة الرباية..
نعم احبتي
فالرباية هي حالت نموا مستمر وكما نربي ابنائنا لكي تنموا اجسادهم وتربوا او كما نربي اشجارنا لتنموا وتصبح رابية..
واما الضرب والاضراب فهو تصعيب عملية الرباية او حتى توقفها تمامً وكما يضرب احدنا عن الطعام ويتوقف عن تناوله..
اي ان الشرح المبسط لمعنى مصطلح "الضرب" هو (التوقف عن حالة الرباية)..
اذن
فان قوله عز من قائل (ضرب الله مثالً) اي وضع لنا مثال واضحً ودقيق ولا زيادة فيه او نقصان ولا يحتاج الى اي رباية فيه او احتى اجتهاد واضافة عليه لانه اصلً رابياً ومكتملً وقد وصل الى حالة الضرب والتي هي التوقف عن الرباية..
لقد ذكرت لكم في منشور (الرجال قوامون على النساء) ومنشور (نسائنا هم اطفالنا) بان مصطلح "النساء" القرآني من الامر الكوني النافذ (سوَّ) والذي يفيد عملية التسوية وميزانه (ساوَ. سووَّ. سُييَّ) وجميع تفيد عملية التسوية..
وقلت لكم بان (نسائنا او نساوكم) هو ماجاء عنا من كائنات قمنا نحن بتسويت سواتها (وهم اطفالنا بجنسيهم) ومن انهم المقصودين بعبارة "حرث لكم" ومن اننا نأتي هذا الحرث بالطريقة التي نشائها لانهم العمل الناتج..
واكدت عليكم بأن أزواجنا ليسو بنسائنا ولا هم بحرث لنا وانما هم نساء ابويهم وحرث لهما وبحيث ان العلاقة الزوجية في القرآن علاقة تكافؤا وندية بين الزوجين الابوين الرجلين والقوامين على نسائهم او اطفالهم..
واما الان فانتقل معكم الى شرح معنى مصطلح (الضرب) القرآني فاقول:
يعتقد اكثرنا بان مصطلح "الضرب" القرآني يفيد الصفع او استخدام اليد او العصا او الحزام بوحشية وهمجية في تعاملنا مع نسائنا بسبب ما تعلمناه من الاعراب الاشد كفرا ونفاقا واجرامً والاجدر ان لايعلموا حدود ماانزل الله في قرانه الكريم..
واما مصطلح (الضرب) في القرآن الكريم فله معنى مختلف تمامً وبحيث انك وان سألت احد الاعراب عن معنى المصطلح في الامثلة التي ساضعها لكم ادناه ستراه يرد عليك بكم رهيب من المترادفات الموجود في هذه اللغة الاعرابية ومن خلال جوابه عليك وعلى النحو التالي:
1- لو سألت احد الاعراب وقلت له مامعنى عبارة (ضرب الله مثلا) فسيقول لك بان الله قد قال لهم مثل..
2- ولو قلت له فما معنى (فضرب بينهم بسور) فسيقول لي بانه قد وضع بينهم حاجز..
3- ولو قلت له وما معنى (ليضربن بخمرهن على جيوبهن) فسيقول لي بان معناها ارتداء الحجاب..
4- ولو قلت له وما معنى (فضربنا على اذانهم) فيسقول لي بانها تفيد اغلاق الاذان..
5- ولو قلت له وما معنى (ضربا في الارض) فسيقول لي الحركة فيها.,,
6- ولو قلت له فما معنى (واضربوهن) فسيقول لي بانه العقاب من خلال استخدام اليد او الحزام او حتى السوط في تعاملنا مع النساء..
7- وان قلت له وهل معقول كل هذا ومن ان مصطلح الضرب القرآني يفيد القول والكلام ووضع الحواجز وارتداء الحجاب واغلاق الاذان والحركة في الارض وايضا استخدام اليد والعصا في تعاملنا مع النساء؟؟؟
وهل هناك طريقة محددة وواضحة ومنهجية لكي نفهم معنى مصطلح "الضرب" ان نحن قرأناه منفصلً عن غيره ودون الحاجة لوجوده في جملة ما فسيقول لك باننا لا نفهم الكلمة في لغتنا العربية بمعزل عن غيرها لان فهمنا لها يكون من خلال السياق الخاص بها ضمن جملة التي جاْت فيها..
وعليه
هل لغتنا العربية القرآنية ركيكة الى هذه الدرجة وبحيث ان الكلمة الواحدة لها الف معنى ومعنى ومن اننا لا نفهم معناها الا من خلال سياقها في جملة؟!!
وهل ترك ربي قرانه لاجتهاد الناس الشخصي وبحيث يتصارعون على فهم معنى الكلمة الواحدة ويختلفون فيها فيصبح هناك احزاب وشيعً بين الناس وكل حزب بما لديهم من تفاسير خاصة بهم فرحون ام ان هذا القرآن بيانً للناس وقد جاء ليؤلف بين قلوبهم ويجعلهم اخواناً بالله؟؟
طبع لا احبتي...
فالاعراب مخطئين بلغوهم ولغتهم ومترادفاتها من الألف الى الياء وذلك لان قران ربي بيانً للناس وليس كتاب اختلاف واجتهاد ولا قواعد له..
اذن
وعودة منا الى معنى مصطلح (الضرب) القرآني وبعيد عن لغو الاعراب ولغتهم ومترادفاتها التي لاتسمن ولا تغني من جوع اقول:
ان جميع المصطلحات القرآنية من "ضرب" و "يضرب" و "ضربت" و "ضربتم" و "اضرب" و "اضربوهن" تعود في اصلها الى فعل الامر الكوني النافذ (رُبَّ) والذي يفيد عملية الرباية وعلى النحوا التالي:
رُبَّ (راب. روب. ريب) وجميعها تفيد معنى الرباية وبحيث يدخل حرف الجر والحركة "ض" والمختص بتصعيد عمل الفعل وتعصيد عمله بين اقصاء وادناء ويكاد ان يعكس معناه فيصبح عندنا:
ضرب (ضراب. ضروب. ضريب) وتفيد جميعها تعصيد عمل الرباية واقصاءه وتصعيب عمله...
ولكي اوضح لكم الامر اكثر ساضع لكم بعض الامثلة على دخول حرف الجر والحركة "ض" فاقول:
عُد (عاد . عود . عيد) وهو الامر الذي يعود لنا باستمرار ولا ينقطع عنا وكيف يصبح بعد حرف الجر والحركة "ض" عليه كالتالي:
صعد (صعاد . صعود . صعيد) التي تفيد صعوبة امر العودة وتكاد ان تجعلها مستحيلة ولقوله عز من قائل (سارهقه صعودا) وبمعنى ان عودته الى ربه ليست سهلة وتكاد تكون مستحيلة...
بر (بار. بور. بير) وتفيد عملية التبرير وكيف يصبح:
صبر (صبار. صبور. صبير) وهو الامر الذي تتحمله ورغم انك لا تملك اي تبرير منطقي له فيكون الصبر عكس التبرير لانه لا تبرير له..
دُر (دار. دور. دير) وتفيد عملية الادارة والادرار وكيف يصبح:
صدر (صدار. صدور. صدير) وهو الشيء الذي لا تستطيع ادارته لانه هو الادارة اصلا وهو الذي يُديرك..
وكذلك هو الحال بالنسبة للحرف "ض" وبان عمله مطابقً تمامً للحرف "ص" لانهم من الحروف المتشابهة في الكتابة والمختلفة في التنقيط ولاننا لا نعتمد على التنقيط اصلا في منهجنا..
اذن
فان الضرب القرآني عكسٌ لمصطلح الرب والرباية لان الضرب هو حالة التصعيد او التصعيب لعملية الرباية او حتى التوقف عنها تمامً وذلك لان الاضراب هو الامتناع عن حالة الرباية..
نعم احبتي
فالرباية هي حالت نموا مستمر وكما نربي ابنائنا لكي تنموا اجسادهم وتربوا او كما نربي اشجارنا لتنموا وتصبح رابية..
واما الضرب والاضراب فهو تصعيب عملية الرباية او حتى توقفها تمامً وكما يضرب احدنا عن الطعام ويتوقف عن تناوله..
اي ان الشرح المبسط لمعنى مصطلح "الضرب" هو (التوقف عن حالة الرباية)..
اذن
فان قوله عز من قائل (ضرب الله مثالً) اي وضع لنا مثال واضحً ودقيق ولا زيادة فيه او نقصان ولا يحتاج الى اي رباية فيه او احتى اجتهاد واضافة عليه لانه اصلً رابياً ومكتملً وقد وصل الى حالة الضرب والتي هي التوقف عن الرباية..
وقوله "اضربوهن" (اي اجعلوهم يضربوا) وبمعنى ان ندفعهم نحن وبانفسسنا الى حالت الاضراب والتوقف عن حاجتهم لنا في تربيتهم وتحمل مسؤولية انفسهم بانفسهم لانهم قد وصولوا الى مرحلة النموا الكامل والتي لا يحتاجون معها الى الرباية من خلالنا نحن الابوين..
وكذلك هو الحال بالنسبة لقوله (يضربون في الارض يبتغون من فضل الله) اي انهم قد توقفوا عن الرباية في مكان واحد ومحدد واصبحوا يتحركون في ارجاء الارض ليبتغو فضل الله في كل مكان فيها...
نعم احبتي
فالرباية دائما ماتكون ثابته على شيء او على مكان محدد وكحال ثبات الطفل او اعتماده على ابويه او حتى ثبات الشجرة واعتمادها على مكان او بقعة واحدة من الارض تبقى فيها طيلة حياتها لكي تربوا من خلالها وبحيث ان الضرب والاضراب هو عكس هذه الحالة الثابته من الرباية ومن انه فعل حركة يوقف عمل الرباية وبحيث ارجوا منكم ان تقرؤوا جميع التالية الكريمة التي جاءت على مصطلح (ضرب) وتفعيلاته بهذا المعنى لتصلكم جمالية الصورة القرآنية وروعتها...
كما وارجوا منكم ان تربطوا هذا المنشور مع منشور (الرجال قوامون على النساء) ومنشور (نسائنا هم اطفالنا) لانهم وفي الاصل عبارة عن منشور واحد ولكنني قمت بفصلهم الى ثلاث مواضيع منعً للاطالة التي قد تؤدي الى تشتيت ذهن القارئ الكريم.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
2/1/2016
وكذلك هو الحال بالنسبة لقوله (يضربون في الارض يبتغون من فضل الله) اي انهم قد توقفوا عن الرباية في مكان واحد ومحدد واصبحوا يتحركون في ارجاء الارض ليبتغو فضل الله في كل مكان فيها...
نعم احبتي
فالرباية دائما ماتكون ثابته على شيء او على مكان محدد وكحال ثبات الطفل او اعتماده على ابويه او حتى ثبات الشجرة واعتمادها على مكان او بقعة واحدة من الارض تبقى فيها طيلة حياتها لكي تربوا من خلالها وبحيث ان الضرب والاضراب هو عكس هذه الحالة الثابته من الرباية ومن انه فعل حركة يوقف عمل الرباية وبحيث ارجوا منكم ان تقرؤوا جميع التالية الكريمة التي جاءت على مصطلح (ضرب) وتفعيلاته بهذا المعنى لتصلكم جمالية الصورة القرآنية وروعتها...
كما وارجوا منكم ان تربطوا هذا المنشور مع منشور (الرجال قوامون على النساء) ومنشور (نسائنا هم اطفالنا) لانهم وفي الاصل عبارة عن منشور واحد ولكنني قمت بفصلهم الى ثلاث مواضيع منعً للاطالة التي قد تؤدي الى تشتيت ذهن القارئ الكريم.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
2/1/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق