السبت، 3 أكتوبر 2020

المنشور "112" (والنجم اذا هوى)

 


كل يوم يخرج علينا اعرابياً جديد من اصحاب الاعجاز العلمي في القران الكريم ليتحفنا بسخافته وقلة فهمه ومن خلال موضوع جديد عن الاعجاز العلمي فيزيدوننا خبالاً فوق خبالنا وهجرا للقران الكريم فوق هجرنا له ومن حيث لايشعرون..
ومن ضمن هؤلاء الاغبياء وعلى راسهم ياتي عندنا الجماعة الاحمدية ومن قولهم بان الطيارة هي الحمار والثعبان هو القطار وما الى ذلك من تفاهت الحوار..
ومن اغبى التفاهات التي تصدر عن هذه الجماعة الاحمدية هي ادعائهم بان قوله عز من قائل (والنجم اذا هوى) تفيد النيزك الضخم الذي سيضرب الارض فيهلكها !!!..

وعليه
هل النجوم هي النيازك او الشهب في عرفكم ايها السادة الاحمدية؟
فلماذا لم يقل (والشهاب اذا هوى)؟
وان اعترفتم بان الشهاب شيء والنجوم شيء اخر فكيف ستشرحون لنا معنى والنجم اذا هوى...
وهل سقوط نجم عملاق على الارض؟؟
وهل تعلمون بان اصغر نجم في الكون اكبر من الارض بملاين المرات وبحيث ان شمسنا وضخامتها تعتبر من اصغر النجوم؟
فاي نجم سيهوي فوق الارض ايتها الامة الهاوية ويامن انتم اغبى امة اخرجت للناس؟

وعليه
وبغض النظر عن مقدمتي هذه بحق الجماعة الاحمدية والتي لاتستحق وقتي أقول:

ان مصطلح "النجم" القرآني يعود في اصله الى فعلا الامر الكوني النافذ (جُمَّ) والذي يفيد الاسكتثار من الشيء لدرجة تفوق حتى الكثرة ولقوله عز من قائل (وتحبون المال حبا جما) ومن ان مصطلح (جما) يعني الاكثر حتى من الكثير...

جُمَّ (جام. جوم. جيم) وجمبعها تفيد معنى الاستكثار من الشيء فوق الحد الطبيعي بمراحل كثيرة وبحيث عليها حرف الجر والحركة "ن" والمختص بتاكيد حدوث الفعل فيصبح عندنا:
نَجَمَ (نجام. نجوم. نجيم) وجميعها تؤكد حدوث حالت الاستكثار من الشيء...

والشيء الناجم او الذي ينجم عن حداثة ما او سببا ما يسمى نجما لانه يُحدث بعثرة كثيرة للاشياء وكما ينجم عن حادثة مرورية مثلاً لبعثرة للحطام في كل مكان..

ولقد اطلق اجدادنا على المجرات والكواكب المنتشرة بشكل مهول في الكون الواسع لقب (النجوم) لانهم رؤها وهي منتشرة بشكل كبير جدا (او عددها جما) فوق رؤوسهم وفي الاعلى وفيما يسمونها بالسماء..

وعليه
فان مصطلح (النجم) القرآني ليس خاصً بالمجرات والكواكب الجما والمنتشرة بشكل مهول في الكون وانما يفيد كل شيء عدد ضخم جدا ومنتشر او حتى متبعثر...

اي ان قوله عز من قائل (والنجم اذا هوى) لا تفيد الكواكب والمجرات حتمً في هذه التالية الكريمة وذلك لوجود حالت (الهوى) والتي لا تصلح للكواكب والمجرات وانما هي تصلح للعاقل فقط ومن انها تفيد هنا الاعداد الجما او الكبيرة من الناس ومن ان تفكيرهم سيكون ناتج عن الهوى وكقوله عز من قائل عن الرسول وبانه (لاينطق عن الهوى)...

نعم احبتي
فمصطلح (هوى) لاتعني السقوط من اعلى الى اسفل وكما هو الحال في الشرح الاعرابي السخيف وانما هي تعني النطق عن الذات الان مصطلح "هو" اشارة الى الذات المحددة او حتى الشيء المحدد وكقوله (ويسالونك عن المحيض قل هو) ومن ان لقب الاشارة "هو" في هذه التالية الكريمة دلالة على المحيض.

اذن

فان قوله عز من قائل (والنجم اذا هوى) دلالة عالى الجموع الغفيرة الجما من الناس والتي وصل فيها الامر الى النطق عن الهوى او عن الذات ودون اي مرجعية منهجية او علمية وكما هو حاصل اليوم ومن ان كل من هب ودب اصبح يتحدث في علم القرآن الكريم ويفتي الناس بغير علم..
نعم
فنحن اليوم في عصر النجم الذي هوى ومن ان كل من هب ودب من الجموع الغفيرة من الناس والجماعات المنتشرة او مبعثرة في كل مكان وكحال الجماعة الاحمدية يفتون لنا في قران ربنا على هواهم وبما ينجم عنهم من افكارهم ومعتقداتهم البالية واساطيرهم التي ورثوها عن ابائهم واجدادهم الاولين لكي يثبتوا لنا فقط بان دينهم وعقيدتهم الباطلة هي الصحيحة ومع ان ربي وقرانه الكريم براء منهم ومما ينجم عنهم وعن هواهم وعن عقائدهم التافهة براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

واما قوله عز من قائل (وبالنجم هم يهتدون) اي انهم يهتدون بكل ماهو كثير وليس بكل ماهو علمي ودقيق وبحيث ان الاهتداء بالكواكب المنتشرة في الفضاء يصلح هنا ايضا لاننا نستطيع ان نطلق عليها لقب "النجوم" لان عددها مهول فعلً وكما اخبرتكم اعلاه ولان اجدادنا كانوا فعلا يهتدون بها.


وعليه
فلا يوجد شيء يقال له (سقوط لنجم على الارض) وكما هو الشرح للتالية الكريمة عند الجماعة الاحمدية والذين هم اغبى جماعة اسلامية ظهرت على مر العصور وذلك لان النجم السماوي لا يهوى وهذا اولً ولان اصغر نجم السماوي اكبر من الارض بمليارات المرات وهذا ثانياً...

فدعكم من غباء المتاسلمين واحزابهم وشيعهم وعلى راسهم الجماعة الاحمدية الاشد غباءً وجهلً احبتي واصدقائي لان فكرة الارض المسطحة وبحد ذاتها وكل مافيها من غباء عبارة عن مشروع صغير من مشاريع الجهل الناتج عن الجماعة الاحمدية التابعة لاغبى خلق الله وهو غلام احمد القادياني.


وكل الحب والسلام للجميع

محمد فادي الحفار
25/4/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق