كثير ما اقرء السؤال الذي يقول (من هو جبريل) على صفحات الفيس بوك وبحيث ارى الكثير المدخلات للجماعات السلفية وهم يقولون بان جبريل هو كبير الملائكة وسيدهم وناهيكم عن بعض المداخلات المضحكة لمحبي البرمجيات وهم يقولون بانه برنامج علوم كونية واخرون يقولون بانه المنطق والبعض يقول بانه علم الجبر والرياضيات وما الى ذلك من تكنهات و اجتهادات ماانزل الله به سلطان في قرانه الكريم...
نعم احبتي
فان كنا نبحث عن معنى كلمة (جبريل) والتي هي كلمة من كلمات القرآن الكريم فهل نبحث في المعاجم اللغوية او الاجتهادات الشخصية وننسى البحث عنها في القرآن وهي من ضمن مصطلحاته؟!!
وكأنني اقول لاحدهم ماهي سمكة البيراما التي تعيش في نهر الامازون فاراه يبحث عنها في المحيط الهادي والهندي وكل بحار الارض ويترك نهر الامازون والذي هو موطنها الطبيعي!!!!
وعليه
وان كنا نريد ان نعرف معنى مصطلح (جبريل) القرآني فعلينا ان نبحث عنه داخل القرآن وليس خارجه لان هذا المصطلح من مصطلحات القرآن..
ولكي نحسن البحث في القرآن الكريم علينا ان ندرك بانه قائم على المنهج الكوني القراني حصرً لان هذا القرآن هو الكون الاصغر الذي نطل من خلاله على الكون الاكبر طلما ان كليها من عند الله وبحيث ان احدهم يخبرنا عن الاخر..
واما الان فتعالوا معي لنضع لنضع التاليات الكريمة التي جاءت على ذكر مصطلح "جبريل" وهي ثلاث تاليات فقط لنتدبرها معً فاقول:
(((من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين)))
ونرى هنا بان هذه التالية الكريمة قد جاءت على ذكر الله ومن ثم ملائكته ومن بعدها رسله ومن ثم جبريل وميكال اليس كذلك؟
اي ان جبريل وميكال وان كانوا من سادة الملائكة فان اسمائهم يجب ان تاتي بعد اسم الله مباشرة وقبل اسم الملائكة لانهم سادة الملائكة اليس كذلك؟؟
واما وانه قد اخرهم عن الملائكة وعن الرسل ايضا فانهم حتمً ليسوا من الملائكة ولا هم سادتها ايضاً لان اسمائهم جائت بعد الرسل وهذا واضح اشد الوضوح هنا وبحيث انتقل معكم الى التالية الثانية واقول:
(((قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين)))
وبحيث نرى هنا بان ربي يخاطب رسوله صاحب القرآن ويقول له (قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك) وبمعنى ان جبريل قد نزل على قلب الرسول وحاله كحال القرآن ومن انه اليس كائن حي اصلا لانه قد نزل على قلب الرسول...
واما التالية الثالثة والاخيرة فتقول:
(((ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير)))
وبحيث نرى هنا بان التالية الكريمة تخاطب شخصين اثنين وتحذرهم من الظهور فوق شخص الرسول بعبارة "عليه" وتقول (ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه) وبحيث ان هذين الاثنين هما الذكر والانثى ومن ان هذا الخطاب للانسانية عامة في صيغة الذكر والانثى او صيغة المثنى ومن ضرورة احترامهما للرسول...
واما الغريب في هذه التالية الكريمة فهو ان جبريل هنا قد تقدم على الملائكة جميعهم بل وتقدم حتى على الرسول بذاته ومن اننا نراه هنا سيدً للرسول وولي امره ومولاه ولقوله عز من قائل (فان الله مولاه وجبريل) اليس كذلك؟
وعليه
ولكي ندرك الان من هو جبريل في القرآن الكريم ومن خلال جميع التاليات التي جاءت على ذكر اسمه نقول:
1- جبريل ليس من الملائكة لانه منفصل عنهم ودائماً ما يذكر اسمه مستقلً عنهم..
2- جبريل نزل على قلب الرسول واصبح ضمن كيان الرسول وكما ينزل الكتاب على رُسل ربي ويصبح في قلوبهم..
3- جبريل هو سيد الرسول ومولاه والرسول يتبع اوامر جبريل..
ويتضح لنا من هذا بان جبريل ليس ملاك ولا هو بكائن وانما هو يتنزل على قلب الرسول كما يتنزل الكتاب وبحيث ان الرسول يصبح تابع وياخذ اوامره عن جبريل..
واما الان فتعالوا معي لكي نحلل اسم "جبريل" من خلال المنهج الكوني القرآني لتكتمل معنا الصورة فاقول:
عندما ننطق اسم جبريل فاننا نقف شفهياً عند حرف الباء فنقول (جب/ريل) اليس كذلك؟
اي ان اسم جبريل مؤلف من فعلين وهم (جب) و (ريل)...
واما بالنسبة للفعل "جب" فهو عبارة عن امر كوني نافذ وميزانه (جاب. جوب. جيب) وجميعها تفيد موضوع الجواب على السؤال وكقولنا (لقد جاب على السؤال)..
جُبَّ (جاب. جوب. جيب) وجميعها تفيد موضوع الجواب..
وان احببتم ان تتأكدوا من هذا ومن ان مصطلح "جب" يفيد الجواب أدخلوا عليه حرف الجر والحركة "ع" والذي يعكس المعنى ليصبح عندنا:
عجب (عجاب. عجوب. عجيب) وجميعها تفيد حالة التعجب وعدم القدرة على الجواب لانها التعجب عكس الجواب..
واما بالنسبة لمصطلح (ريل) فان اصله هو (ييل) ومن ان الياء هنا مفخمة او مكررة وكما ننطقها وبحيث ان حرف "ر" ليس من اصل الفعل وانما هو حرف جر وعلى النحوا التالي:
نعم احبتي
فان كنا نبحث عن معنى كلمة (جبريل) والتي هي كلمة من كلمات القرآن الكريم فهل نبحث في المعاجم اللغوية او الاجتهادات الشخصية وننسى البحث عنها في القرآن وهي من ضمن مصطلحاته؟!!
وكأنني اقول لاحدهم ماهي سمكة البيراما التي تعيش في نهر الامازون فاراه يبحث عنها في المحيط الهادي والهندي وكل بحار الارض ويترك نهر الامازون والذي هو موطنها الطبيعي!!!!
وعليه
وان كنا نريد ان نعرف معنى مصطلح (جبريل) القرآني فعلينا ان نبحث عنه داخل القرآن وليس خارجه لان هذا المصطلح من مصطلحات القرآن..
ولكي نحسن البحث في القرآن الكريم علينا ان ندرك بانه قائم على المنهج الكوني القراني حصرً لان هذا القرآن هو الكون الاصغر الذي نطل من خلاله على الكون الاكبر طلما ان كليها من عند الله وبحيث ان احدهم يخبرنا عن الاخر..
واما الان فتعالوا معي لنضع لنضع التاليات الكريمة التي جاءت على ذكر مصطلح "جبريل" وهي ثلاث تاليات فقط لنتدبرها معً فاقول:
(((من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين)))
ونرى هنا بان هذه التالية الكريمة قد جاءت على ذكر الله ومن ثم ملائكته ومن بعدها رسله ومن ثم جبريل وميكال اليس كذلك؟
اي ان جبريل وميكال وان كانوا من سادة الملائكة فان اسمائهم يجب ان تاتي بعد اسم الله مباشرة وقبل اسم الملائكة لانهم سادة الملائكة اليس كذلك؟؟
واما وانه قد اخرهم عن الملائكة وعن الرسل ايضا فانهم حتمً ليسوا من الملائكة ولا هم سادتها ايضاً لان اسمائهم جائت بعد الرسل وهذا واضح اشد الوضوح هنا وبحيث انتقل معكم الى التالية الثانية واقول:
(((قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين)))
وبحيث نرى هنا بان ربي يخاطب رسوله صاحب القرآن ويقول له (قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك) وبمعنى ان جبريل قد نزل على قلب الرسول وحاله كحال القرآن ومن انه اليس كائن حي اصلا لانه قد نزل على قلب الرسول...
واما التالية الثالثة والاخيرة فتقول:
(((ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير)))
وبحيث نرى هنا بان التالية الكريمة تخاطب شخصين اثنين وتحذرهم من الظهور فوق شخص الرسول بعبارة "عليه" وتقول (ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه) وبحيث ان هذين الاثنين هما الذكر والانثى ومن ان هذا الخطاب للانسانية عامة في صيغة الذكر والانثى او صيغة المثنى ومن ضرورة احترامهما للرسول...
واما الغريب في هذه التالية الكريمة فهو ان جبريل هنا قد تقدم على الملائكة جميعهم بل وتقدم حتى على الرسول بذاته ومن اننا نراه هنا سيدً للرسول وولي امره ومولاه ولقوله عز من قائل (فان الله مولاه وجبريل) اليس كذلك؟
وعليه
ولكي ندرك الان من هو جبريل في القرآن الكريم ومن خلال جميع التاليات التي جاءت على ذكر اسمه نقول:
1- جبريل ليس من الملائكة لانه منفصل عنهم ودائماً ما يذكر اسمه مستقلً عنهم..
2- جبريل نزل على قلب الرسول واصبح ضمن كيان الرسول وكما ينزل الكتاب على رُسل ربي ويصبح في قلوبهم..
3- جبريل هو سيد الرسول ومولاه والرسول يتبع اوامر جبريل..
ويتضح لنا من هذا بان جبريل ليس ملاك ولا هو بكائن وانما هو يتنزل على قلب الرسول كما يتنزل الكتاب وبحيث ان الرسول يصبح تابع وياخذ اوامره عن جبريل..
واما الان فتعالوا معي لكي نحلل اسم "جبريل" من خلال المنهج الكوني القرآني لتكتمل معنا الصورة فاقول:
عندما ننطق اسم جبريل فاننا نقف شفهياً عند حرف الباء فنقول (جب/ريل) اليس كذلك؟
اي ان اسم جبريل مؤلف من فعلين وهم (جب) و (ريل)...
واما بالنسبة للفعل "جب" فهو عبارة عن امر كوني نافذ وميزانه (جاب. جوب. جيب) وجميعها تفيد موضوع الجواب على السؤال وكقولنا (لقد جاب على السؤال)..
جُبَّ (جاب. جوب. جيب) وجميعها تفيد موضوع الجواب..
وان احببتم ان تتأكدوا من هذا ومن ان مصطلح "جب" يفيد الجواب أدخلوا عليه حرف الجر والحركة "ع" والذي يعكس المعنى ليصبح عندنا:
عجب (عجاب. عجوب. عجيب) وجميعها تفيد حالة التعجب وعدم القدرة على الجواب لانها التعجب عكس الجواب..
واما بالنسبة لمصطلح (ريل) فان اصله هو (ييل) ومن ان الياء هنا مفخمة او مكررة وكما ننطقها وبحيث ان حرف "ر" ليس من اصل الفعل وانما هو حرف جر وعلى النحوا التالي:
أُلَّ (آل. اول. ئيل او "ييل") وجميعها تفيد موضوع الولاية والتأويل وبحيث يدخل عليها حرف الجر والحركة "ر" فيصبح (رييل) والذي هو مستمرٌ دائمً في عملية التأويل..
ومن هنا فقط احبتي نفهم بان "جبريل" هو الذي معه الاجابة على جميع التساؤلات ومن انه مختص بعملية ولاية والتاويل..
ولهذا فان جبريل هو ولي امر الرسول وبحيث ان الرسول ياخذ عنه علومه لانه اصلً موجود في قلب الرسول لانه قد تنزل على قلبه..
وعليه
اليس واضحً لكم كل الوضوح بان "جبريل" هو ذاته هذا الكتاب الذي نطلق عليه لقب القرآن.؟؟
الم يتنزل القرآن على قلب الرسول؟
الا نقول بان القرآن ليس من الملائكة؟
الا يتبع الرسول صاحب القرآن ماجاء في هذا القرآن وبحيث انه ياخذ عنه جميع اوامره وتشريعاته فيكون القرآن هو ولي امر الرسول ومولاه الذي منحه الولاية؟
اذن
فانني اقول لكم بان "جبريل" هو الاسم الصحيح لهذا الكتاب الذي نطلق عليه لقب (القرآن) وذلك لان قران ربي اكبر من هذا الكتاب الموجود معنا لان موضوع القران والمقارنة والاقرار وكقوله (وقرن في بيوتكم) موجود في كل شيء حولنا ومازال وسيبقى يتنزل علينا الى مالا نهاية.
ومن هنا فقط احبتي نفهم بان "جبريل" هو الذي معه الاجابة على جميع التساؤلات ومن انه مختص بعملية ولاية والتاويل..
ولهذا فان جبريل هو ولي امر الرسول وبحيث ان الرسول ياخذ عنه علومه لانه اصلً موجود في قلب الرسول لانه قد تنزل على قلبه..
وعليه
اليس واضحً لكم كل الوضوح بان "جبريل" هو ذاته هذا الكتاب الذي نطلق عليه لقب القرآن.؟؟
الم يتنزل القرآن على قلب الرسول؟
الا نقول بان القرآن ليس من الملائكة؟
الا يتبع الرسول صاحب القرآن ماجاء في هذا القرآن وبحيث انه ياخذ عنه جميع اوامره وتشريعاته فيكون القرآن هو ولي امر الرسول ومولاه الذي منحه الولاية؟
اذن
فانني اقول لكم بان "جبريل" هو الاسم الصحيح لهذا الكتاب الذي نطلق عليه لقب (القرآن) وذلك لان قران ربي اكبر من هذا الكتاب الموجود معنا لان موضوع القران والمقارنة والاقرار وكقوله (وقرن في بيوتكم) موجود في كل شيء حولنا ومازال وسيبقى يتنزل علينا الى مالا نهاية.
وكل الحب والسلام للجميع
محمد فادي الحفار
14/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق