الجمعة، 25 نوفمبر 2022

المنشور "265" (الخياط ام الحياط)

 


:::: تعرفون جميعكم منهجي الكوني القراني الذي يقول بعدم وجود المترادفات في القران الكريم وبالاضافة الى ان جميع مصطلحاته عبارة عن افعال لها تفعيلاتها والامر الكوني لنافذ الخاص به وعلى وزن "كن" ومن انه لايوجد شيء يقال له اسماء في القرآن الكريم لان جميع مصطلحاته عبارة عن افعال وذلك لان الله ربي فعال لما يريد. وعليه تعالوا معي لكي اضع لكم مصطلح الخيط الاعرابي الذي هو اسم بمفهومهم ولغوهم ولا جذر او امر كوني نافذ له وبحيث انه ورد في ثلاث تالية فقط وعلى النحو التالي فأقول: 1- ((( احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون ))) ومن اننا نرى هنا بان الخيط هو الشعاع الصغير والغير مراي تقريباً ومن انه هو الفاصل بين النور والظلام وبحسب الشرح الاعرابي للتالية الكريمة ومن ان هذا الامر غريب جدا هنا لاننا قد تعلمنا بان الخيط هو ذلك الذي يستخدمه الخياط اثناء خياطة الملابس وكما هو في الشرح ذاته وفي التالية الثانية التي تقول: 2- (((ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين))) نعم فالخياط هنا هو الرجل الذي يخيط الملابس وبحيث انه يدخل الخيط في سم الابرة وبحسب اللغو الاعرابي ذاته ايضاً.. وعليه كيف يكون الخيط هو الفاصل بين الظلام النور تارة وبحيث يصبح وبقدرة قادر اعرابي هو الخيط الذي يدخل في ثقب الابرة؟ والان نحن نعرف بان الخياط الذي يستخد الخيط والابرة هو الشخص الذي يقوم بعملة الخياطة وبحيث اننا نستطيع ان نقول له (خط لنا هذا البنطال) او (هل من الممكن ان تخطه لنا) اليس كذلك؟ وعليه لاحظوا معي التخبيص الاعرابي في التالية الثالثة والاخيرة والتي تقول: 3- (((وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون))) وبحيث نرى هنا مصطلح (تخطه) وهو يفيد الكتابة ورغم اننا نراه اعلاها يفيد الخياطة في مثلي المطروح عليكم اليس كذلك؟!!! وعليه فاذا كان مصطلح (تخطه) يفيد الكتابة فلماذا لم يقل (ولا تكتبه بيمينك) وخاصةً وانه قد ذكر موضوع الكتابة في مواضع اخرى من القران الكريم وبحيث قال (فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم) اليس كذلك؟؟ وهل مصطلح (تخطه) و (تكتبه) مترادفين للمعنى ذاته؟! والان دعوني اوضح لكم الامر اكثر واقول لكم بانه لايوجد مترادفات في القران الكريم ولايوجد فيه مصطلحات يقال لها (الخيط و الخياط و تخطه) لانها جميعها مصطلحات اعرابية خبيثة في تنقيطها ولا اصل او جذر لها وبحيث ان المصطلحات الصحيحة هي (الحيط و الحياط و تُحِطه) والتي تفيد الاحاطة بالشيء ومن ان المحيط من اسماء الله التي يسموا بها وافعاله لان الله محيط بكل شيء.. نعم احبتي فاصل المصطلحات الاعرابية التي ذكرت لثلاث مرات فقط هو الامر الكوني النافذ المفترض (خطّ) والذي يفيد عملية الخياطة وميزانه (خاط. خوط. خيط) وبحيث اننا نراه يفيد اكثر من معنى واحد ولقولنا: - الخياط الذي يخيط الملابس او( الحائك الذي يحيك) من الامر "خط" - والخطاط الذي يخط الحروف او( الكاتب الذي يكتب) من الامر "خط" - والخاطئ الذي يخطئ في عمله او (المبطل والباطل) من الامر "خط" فهل هذا يجوز في لسان القرآن المبين؟ طبع لا يجوز ابدا احبتي لان القرآن بيان للناس ولا يكون فيه جذر واحد فقط وهو (خط) ويفيد ثلاث معاني مختلفة ولا علاقة لاحدهم بالاخر ابدا وهي الحياكة والكتابة والخطيئة فيجعل الناس تتوه عن المعنى؟ واما انا فاقول لكم بان المصطلح القرآني الصحيح هو (حط) وميزانه (حاط. حوط. حيط) والتي تفيد جميعها معنى الاحاطة وكما ان الله هو المحيط.. ام انك ترون بوجود اسم من اسماء الله يقال عنه (المخيط) مثل؟!!!! والان لاحظوا معي هذه التالية الكريمة التي تقول: (((ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين))) وكم ستصبح تافهة ولا قيمة لها ان نحن اخذنا بشرحها الاعرابي عن الجمل والابرة بمفهومهم وكيف اننا نستطيع فعلً ان نتحايل على الله ونصنع ابرة عملاقة ونجعل الجمل المفترض يدخل فيها لان صناعة مثل الابرة لم يكن متاح لاجدادنا في الماضي لصعوبة الامر بل واستحالته عليهم وعلى حين اننا اليوم قادرين على صناعة مثل هذه الابرة العملاقة والتي سيبقى اسمها ابرة مهما كبر حجمها فنكون قد كسرنا ارادة الله وادخلنا الجمل في ثقب الابرة!!! واما انا فاقول لكم بان مصطلح الجمل القرآني لا يعني الحيوان الصحراوي وانما يعني جدلية الشيء المائل لان الفعل الثلاثي المفتوح (جَ مَ لَ) يعود في اصله للامر الكوني "ملّ" والذي يفيد عملية الميلان والشيء المائل وميزانه (مال. مول. ميل) وبحيث يدخل عليه حرف الجر والحركة "ج" والمختص بالجدلية فيصبح "جمل" وميزانه (جمال. جمول. جميل) وجميعها تفيد الجدلية في وضع الشيء وهل هو مائل ام غير مائل وهذا مشروح وبشكل مفصل في منشور (المال و الجمال).. واما مصطلح "سم" فيفيد حالة السموا والشيء السامي ولا علاقة له بثقب الابرة من قريب او بعيد. واما مصطلح "الخياط" الاعرابي فقد اكدت لكم على وجود الخطاء الاعرابي في تنقيطه ومن ان اصله هو "الحياط" والذي يفيد عملية الاحاطة بالشيء. وعليه فلن تفتح ابواب السماء للذين كذبوا بآيات الله حتى يكون هناك حالة إلحاح بينهم على جدلية الاشياء المائلة التي فيهم ليسموا الى حالة الاحاطة بكل ما هوا حولهم ويدركون آيات ربهم وسموها.. واما الان فدعوني اضع لكم التالية الثانية والثالثة بعد تصحيح مصطلح الخيط الاعرابي وجعله الحيط فاقول: (((احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الحيط الابيض من الحيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون))) اذن فاننا ناكل ونشرب حتى يتبين لنا الحيط الابيض من الحيط الاسود لان البيان يكون واضح للجميع وليس مجرد شعاع صغير غير مرأي وبحيث يبين لنا الفارق بين المحيط الابيض والمحيط الاسود.. واما التالية الكريمة الثالثة والاخيرة فتقول: 2- (((وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تحطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون))) اي ماكنت تحيط علماً بهذا الكتاب قبل اليوم ولم تكن من اهل الكتاب والا لرتاب المبطلون. واما احاطتك اليوم بكتابي وعهدي فهي منةً مني عليك وبحيث اصبحت من اهل الكتاب.. فلا يوجد شيء يقال له (ولا تخطه بيمينك) وبمعنى ولا تكتبه بيمينك لان مصطلح الكتاب والكتابة موجود في القران الكريم الذي لايوجد فيه مترادفات اعرابية ابدا ومن ان اصل العبارة هو (ولا تحطه بيمينك).. وحتى قول ربي لقوم موسى (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) يفيد معنى الاحاطة وبمعنى ادخلوه مستمرين بالعمل الجاد وقولوا لي (لقد حِطةَ انت بالامر ياربي وسنفذ ما امرتنا به لانك تحيط بما لا نحيط نحن به) وهذا ايضا مشروح سابقً في منشور السجود الاعرابي والسجود القرآني.. وكل الحب والسلام للجميع محمد فادي الحفار 27/3/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق